حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من 10 سلوكيات للأباء، لا يجوز فعلها مع أطفالهم، تحت شعار «قرة عين» في إطار الدور التوعوي الذي يقوم به المركز العالمي للفتوى، بهدف إنشاء أسرة سوية ومتناغمة، وتقوية العلاقات الأسرية بين الأهل وأبنائهم، وتنشئة جيل سوي نفسيا.

سلوكيات الأباء مع الأبناء 

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك 10 سلوكيات لا يجب أن يفعلها الأب مع طفله، وذلك تحت شعار «10 سلوكيات لا تفعلها مع طفلك»، ومنها:

1- مخالفة الفعل والقول 

2- التدليل الزائد

3- السخرية والاستهزاء

4- المقارنة بالآخرين

5- التسلط 

6- الإهمال 

7- القسوة والعنف

8- التمييز بين الأبناء 

9- رفع الصوت والصراخ 

10- شجار الوالدين أمام الأبناء 

التربية الإسلامية 

وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، إن التربية هي التي تحدد سلوك الإنسان في حياته، والتربية الإسلامية لها أسس تقوم عليها وتساهم بدورها في تنشئة الإنسان الصَّالح المستقيم، كي يكون قادرا على أداء واجبات وتكاليف الشَّرع وتحقيق مراد الله من خلقه، وتعتمد هذه التربية على وضع تصوُّرٍ واضحٍ للكون والحياة بما يعين الإنسان على معرفة الغاية من وجوده في هذه الدنيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية الإسلامية الأزهر الفتوى العالمی للفتوى

إقرأ أيضاً:

رمضان الصاوي: العلم والعقل لا يستغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر

عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "مكانة العقل في الإسلام"، وذلك بحضور الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور عبدالفتاح خضر، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة 19 رمضانمفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى

وقال الدكتور رمضان الصاوي إن العقل أحد مقاصد الإسلام الخمس، بل هو أهم هذه المقاصد، فمقاصد الإسلام هي: "حفظ الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال"، والعقل هو أهمها لأن المقاصد الأربعة الباقية لا تتم إلا به، والعقل وإعماله شرطان أساسيان للإيمان بالله ـ عز وجل ـ لذلك وجه سبحانه وتعالى العقل بقوله: " أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ، وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ"، وقال الأعرابي ببداهته وعقله: " الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير"، لافتا أن الله قد نهى الإنسان عن عدم التعقل واتباع الظن فقال: "إن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا"، فالعقل ونصوص القرآن الكريم داعيان إلى الإيمان بعد تفكير ومن ذلك قوله تعالى: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".

وبين نائب رئيس جامعة الأزهر أن العقل للتفكير والتدبير، والسمع للنقل والنصوص، والشرع عقل في الخارج والعقل شرع في الداخل، لذلك منع الله تعالى الكفار من العقل، فقال سبحانه: "صم بكم عمي فهم لا يعقلون"، مع وجود العقل، إلا أنه لا يعمل ولا يفكر، والعقل شرع في الداخل لأن الله تعالى يقول: "فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم"، لهذا كان الاهتمام بالعقل من جانب الإسلام على أحكمه وأشده، فقد منع الإسلام كل ما يغيب العقل أو يؤثر عليه، حيث قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، ونهى نبينا "صلى الله عليه وسلم عن كل مفتر ومخدر، وقد ركز أعداء الله الذين دخلوا بلادنا على تغييب العقل، بإغراق الشباب في المخدرات حتى يغيبوه عن قضاياه الأساسية، فإذا غاب العقل لم يعرف الإنسان عدوه من صديقه، مؤكدا أن العلم والعقل لا يتسغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالفتاح خضر أن العقل تجري أموره في اللغة على الإمساك، لأنه يمسك الإنسان من أن يصنع القبيح، إلا أن هناك من يفهم كل شيء ويدرك كل شيء ويعي معظم الأشياء، إلا أنه ليس بعاقل لأنه فعل واخترع وتعلم وتعرف، لكنه لا يؤمن بالله، ومن ذلك قوله تعالى: " قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"، وقوله تعالى: " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ"، لافتا أن كل هذه لطائف ربانية أوجدها الله تعالى في الإنسان لكي يحيى سعيدا، ويصل إلى السعادة الحقيقية في الجنة.

وأضاف أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر أن السعادة المطلقة التي لا نسبية فيها تكون في الجنة، فالله استودعنا العقل من أجل أن نسعد، إلا أن بعض الناس جعلوا من العقل إلها يعبد، معتقدين أنه طالما كانت الحواس سليمة فالعقل سليم، ونقول لهؤلاء أن العقل ليس إلها، وإنما العقل يقف عند وجود الإله، ومن هنا كان العجز عن الإدراك إدراك، والعبث والدخول والبحث في ذات الله إشراك، فعلى المسلم أن يقف بعقله عند حدوده وأن يعلم أن السعيد هو من يسخر عقله لله.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • مقصود كروز: إرث زايد منارة للخير والسلام العالمي
  • مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
  • عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية: الرزق ليس مجرد مال بل هبة من الله
  • رمضان الصاوي: العلم والعقل لا يستغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر
  • حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • عادة تفعلها النساء تدمر الأذن.. محمد الناظر يحذر
  • حسام موافي يحذر من صوم مرضى السكر في هذه الحالة
  • حسام موافي يحذر من صوم مرضى السكر .. غيبوبة في أي وقت
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد