من طلب العلم إلى الإدمان.. مبتعث يروي كيف تحولت حياته
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
روى أحد المدمنين بداية وقوعه في الإدمان عن طريقة التجربة ليتحول من طالب مبتعث إلى مدمن للمواد المخدرة.
وأضاف الطالب، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، كنت أشكو أحوالي لأحد أصدقائي المقربين لي، وكنت أراه دائم السعادة.
وتابع، لم يكن ذلك الصديق يفكر بنفس أسلوبي وكنت أتساءل بيني وبين نفسي عن سر سعادته ولما ناقشته طلب مني أن أجرب جرعة مخدرات.
وأكمل الطالب، وافقت على طلب ذلك الصديق وكانت بدايتي مع التعاطي بتجريب مادة وحدة بجرعات بسيطة وتحول الأمر لدي إلى عادة وأهملت دراستي واستوى لدي الليل والنهار.
وواصل، تمت أعادتنا من الابتعاث بعد ذلك وتعرضت أنا وصديقي لحادث توفي هو بعده وتسببت في تدمير نفسية والدي ووالدتي بسبب الإدمان وأثبت التحليل أن لدي نسبا عالية من المادة المخدرة بالدم.
#فيديو | بدايته تجربة ونهايته طريق مظلم؛ من طالب مبتعث إلى مدمن مخدرات، فما الأسباب؟ وكيف تغيرت حياته؟ #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/IQWqIWEqMj
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) August 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المخدرات
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا