خبيرة أممية: إسرائيل تريد "استئصال الفلسطينيين" من أرضهم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اتهمت خبيرة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بالسعي إلى "استئصال الفلسطينيين" من أراضيهم عبر "الإبادة جماعية".
وقالت الخبيرة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان، لكنها لا تتكلم باسم الأمم المتحدة: "يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق غاية: الطرد الكامل أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي، وتطمع بها إسرائيل علناً وبخلاف القانون".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y
ورداً على سؤال في جنيف، لم ترد السفارة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة على الفور على الاتهامات الجديدة التي وجهتها ألبانيز، وهي المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وقالت إن "الإبادة الجماعية في غزة هي قصة مأساة متوقعة، وقد تمتد إلى فلسطينيين آخرين يخضعون لسلطة إسرائيل"، معتبرة أن "السعي لتحقيق هدف إسرائيل الكبرى يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين".
وأضافت هذه الخبيرة الحقوقية الإيطالية في نتائج تقريرها، أن "تصريحات وأفعال القادة الإسرائيليين تعكس نية للإبادة الجماعية ومساراً لتحقيقها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة عام على حرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تطالب بإجراءات دولية لإنهاء الإبادة في غزة
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز بإجراءات دولية حاسمة لإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك وسط استنكار دولي لما يتعرض له القطاع ومستشفياته على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت ألبانيز إن "الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية تتكشف أمامنا جميعا في غزة"، مشيرة إلى أن "العنف الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جزء من تهجير قسري متعمد ومنهجي" تمارسه إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "التدمير الشامل لغزة مستمر بلا هوادة ولم يبق أي فلسطيني بمأمن"، واعتبرت أن خطط إسرائيل للتهجير وضم الأراضي تتوسع من فلسطين إلى لبنان".
وضع صحي مروحوفي سياق متصل قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن مستشفيات غزة متوقفة عن العمل بسبب اعتقال طواقمها ومصادرة معادات أساسية، كما قال إن آخر وحدة للعناية المركزة لحديثي الولايدة في شمال غزة قد توقفت عن العمل.
واضاف الصندوق أن هناك تقارير متزايدة حول وفاة نساء بغزة أثناء الولادة أو بعدها وأخريات تلدن دون رعاية، مشيرا إلى أن نحو 4000 امرأة حامل في شمال غزة تواجهن صعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية.
وأشار صندوق الأمم المتحدة إلى استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وقال إن القصف على المستشفى اليوم دمر إمدادات طبية أوصلتها الأمم المتحدة قبل 5 أيام.
كما أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الهجوم على مستشفى كمال عدوان والذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقمه، ووقال إن الوضع الصحي شمالي غزة مروع، ودعا "الجميع لحماية المستشفيات والالتزام بالقانون الدولي".
وأمس الأربعاء، قالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن"، وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى.
وقالت لجنة التحقيق إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
من جهتها قالت مسؤولة الاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بغزة للجزيرة إن مستشفيات القطاع تعاني في رعاية الأطفال الذين يولدون فيه، مشددة على أن كل ما يمكن تقديمه لبعض الأطفال هو المسكنات بسبب عدم توفر الأدوية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43 ألفا و204 شهداء و101 ألف و641 مصابا منذ بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.