نزوح جماعي للسكان إثر تقدم متمردو حركة 23 مارس شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ذكرت مصادر كونغولية محلية، أن الوضع في إقليم واليكالي في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية بات مثيرا للقلق، وأدى استيلاء متمردو حركة "23 مارس" على قرية مبيتي أمس إلى نزوح جماعي للسكان، وقد غادر سكان قرية مبيتي، وكذلك بعض سكان مدينة بينجا، الواقعة على بعد 18 كيلومتراً، منازلهم.
أورد ذلك راديو فرنسا الدولى مشيرا إلى أن متمردو حركة 23 مارس يواصلون تقدمهم، حيث سيطروا على عدة مناطق في إقليم واليكالي وفي الأيام الأخيرة، سقطت قرية مبيتي في أيديهم، وتقترب الجماعة المسلحة بشكل خطير من مدينة بينجا.
وفي بينجا، وصلت تعزيزات من الجيش بطائرات الهليكوبتر في الأيام الأخيرة، وتم نشر قوات من الجيش إلى جانب مليشيات الدفاع الذاتي وزاليندو الموالية لحكومة كينشاسا، في المدينة.
اقرأ أيضاًفاو: ربع سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية يواجهون خطر الجوع الحاد
بالتزامن مع تنفيذ «خطة الجنرالات».. إسرائيل تتجه لترحيل تجمعات فلسطينية: «الكونغو مستعدة لاستقبالهم»!
رئيس الكونغو برازافيل يمنع جميع الوزراء والمسئولين من مغادرة البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس نزوح جماعي للسكان
إقرأ أيضاً:
إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.
وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.
ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.