العُمانية: استقبل معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزيرُ الاقتصاد بمكتبه اليوم معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.

وأكّد معالي وزير الاقتصاد على عمق العلاقات الودية بين البلدين الصديقين ووجود آفاق متعددة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه أعرب معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا، عن اهتمام بلاده بالتعاون مع سلطنة عُمان والاستفادة من تجاربها في مختلف مجالات الاستثمار ونقل الخبرات العملية والعلمية والتقنية.

حضر المقابلة سعادة أوك سارون، سفير مملكة كمبوديا المعيّن لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني

 

◄ اليوسف: نعكف على إعادة هيكلة بيئة الأعمال وتطوير رأس المال البشري وتوفير الوظائف

 

مسقط- الرؤية

أكد تقرير مجموعة أوكسفورد للأعمال أن سلطنة عُمان تبرُز كوجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين، وذلك مع استهداف مساهمة بقيمة 14 مليار ريال عُماني من قطاع اللوجستيات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 والتركيز على التقنيات المتقدمة.

وصدر التقرير بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، بعنوان "الاستثمار في مستقبل عُمان: فرص النمو المرتفع في القطاعات الرئيسية"؛ حيث يعكس هذا التقرير الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة لاستقطاب وتعزيز التحول الاقتصادي خلال مبادرات استراتيجية تتماشى مع رؤية "عُمان 2040". 

ويستعرض التقرير التقدم والفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتعدين والسياحة والتطوير العمراني والطاقة والاقتصاد الرقمي. كما يقدم تحليلاً معمقًا حول سعي سلطنة عُمان لتكون رائدة عالميًا في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والابتكار الرقمي، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في دفع عجلة التحول الوطني. وقال معاليه: "يؤكد هذا التقرير على الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة وتنافسية على المستوى العالمي". وأضاف: "تتمحور أولوياتنا حول التنويع الاقتصادي، والترويج للبنية الأساسية، وإعادة هيكلة بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب توفير فرص العمل، وتعزيز التجارة، وتحقيق القيمة المحلية المضافة والتحول الرقمي. وهذه الأولويات مدعومة الآن بهدفنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ويتم تنفيذها من خلال سياسات تقدمية".

مقالات مشابهة

  • عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • سلطنة عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • وكيل الاقتصاد في حوار لـ عمان: التنويع الاقتصادي ركيزة للاستدامة والازدهار .. وسياسات عُمان منفتحة ومرنة لتحفيز الاستثمار
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث آفاق التعاون مع الوكالة السويسرية ‏للتعاون الدولي
  • مناقشة أهمية مشاركة القطاع الخاص في "إكسبو اليابان" بأولى الأمسيات الرمضانية للغرفة
  • «غرف دبي» تبحث استراتيجية النمو الاقتصادي
  • وزير الثقافة بحث وسفير سلطنة عُمان في سبُل تفعيل العلاقات الثقافية
  • طالب جامعي يبتكر نفحات عطرية مستوحاة من ولايات سلطنة عمان
  • "أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني
  • سلطنة عمان تعزز مكانتها كوجهة جاذبة لاستثمارات الطاقة