الثورة نت|

باركت رابطة علماء اليمن، لحزب الله قيادة وأفرادًا وكافة تشكيلاته الجهادية وبيئته الشعبية الحاضنة انتخاب سماحة الشيخ العلامة المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفا للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله الذي لقي ربه شهيدًا مقدامًا وفيًا ثابتًا في سبيل الله وعلى طريق القدس.

كما باركت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم، للمجاهدين في غزة ومحور القدس والجهاد وأحرار الأمة وشعوبها المستضعفة الاختيار الموفق لأمين عام حزب الله المجاهد العلامة نعيم قاسم.

وأوضحت أن أمثال الشيخ العلامة نعيم قاسم وسلفه سماحة السيد حسن وسماحة علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هم قادة الأمة وقدواتها الحقيقيون المعبرون عن إرادتها وتطلعها وتوجهها الجهادي التحريري والرافض للاستكبار العالمي.

وأكدت أن هؤلاء القادة يليقون بالأمة ويشرفونها في الدنيا والآخرة، كونهم رجال المرحلة المعتصمين بكتاب الله والمتأسين برسول الله والمتمسكين بعترته والحاملين لراية المستضعفين وهمومهم وآمالهم وآلامهم.

وندد بيان الرابطة باستمرار العدو الصهيوني في عربدته وتوحشه ودمويته على أطفال ونساء غزة ولبنان وأمة الملياري مسلم لا تحرك ساكنًا ولا تستطيع إيصال حبة دواء أو قطرة ماء لغزة المنكوبة والمحاصرة من دول الطوق العربية وجيوشها الخانعة.

وثمن البيان عمليات اليمن المساندة لغزة، لا سيما العمليات الأخيرة في البحر وعملية ضرب عسقلان المحتلة وكذا عمليات محور الجهاد والمقاومة .. داعيًا علماء الأمة إلى المباركة والتأييد الصريح لكل العمليات التي تستهدف أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض معركة “وعد الآخرة” وتعبئة الأمة التعبئة الجهادية ضد أمريكا وإسرائيل والمنافقين المطبعين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رابطة علماء اليمن نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

السلامُ مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا “

يحيى صالح الحَمامي

السلام مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا” لحماية عروشهم ومصالحهم وأموالهم من السطو والنهب الأمريكي؛ فاليمن بقائدها ابن اليمن البار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي تعامل مع قرارات المهرج الأمريكي بلغة القوة، قوى الاستكبار هي تعرف السيد القائد جيِّدًا إذَا قال فعل، لا خطوط حمراء أمامه، ولا قوة عسكرية تستطيع أن تفشل عمليات الجيش اليمني، فاليمن جديرة أن تصنع للعرب سلامًا عليهم وحفاظًا على بقاء عروشهم، ستضمن للعرب مكتسباتهم ومصالحهم، تستطيع أن تقف أمام سياسة البغي والجبروت والهيمنة الأمريكية المتجذرة في سياستها، هي تنهب خيرات وثروات الوطن العربي، “أمريكا” نشأت على الحرب والقتل والخراب والدمار، تكونت دولة كبيرة غرب الكرة الأرضية من عدة ولايات، نظام كافر لا يتعامل بالقانون الدولي بالذات مع العرب.

“أمريكا” التي تبنت قيادة الدول العربية والإسلامية تتعامل معهم بأحقية الطاعة لها، تملي عليهم شروطها وتضع لهم تعاليمها ويجب الالتزام بها، تقرّر مصيرهم، تنظم لهم أوقاتهم وكأنهم أطفال بالتبني والهدهدة والرعاية الكاملة والحضن الدافئ والرضاعة الطبيعية هي للطفلة المدللة “إسرائيل” ملوك العرب لم يحضوا برعاية كاملة من “أمريكا” تبنتهم وجعلتهم كأبناء غير شرعيين لها، تسلطت على قرارهم وخيرات أرضهم بالقوة، بالترغيب والترهيب.

سياسة “أمريكا” متناقضة مع العدل والسلام في الأرض، تسلطت على ملوك العرب، وجعلتهم عاجزين عن تحمل مسؤوليتهم في هذه الحياة، ولا تزال “أمريكا” تتعامل مع قادة العرب كأطفال صغار لا يملكون الرُشّد، ويرون من أنفسهم صغارًا لا يستطيعون الاستغناء عن “أمريكا” شاخوا وشاخت عروبتهم وضاع الإسلام، ولا يزالون لم يبلغوا الحلم والسبب “أمريكا” التي نزعت من أنفسهم الثقة بأنهم صاروا مسؤولين كباراً وهم قادرون ببناء أنفسهم، تصرفات قيادات العرب وكأنهم صغار لم يشتد عضدهم بما نرى فيهم من الضعف والذل الذي يرافق جميع قادة الدول العربية، والذين كبرت أعمارهم وابيضت لحاهم وهم بلا أمن ولا سلام، بلا سيادة ولا حرية، لا يملكون أمن وسلام عروشهم من سوى “أمريكا” التي أذلت ملوك وزعماء الأُمَّــة الإسلامية وأفشلتهم وأصبح الغرب يهيمن على العرب لا يستطيعون حتى الدفاع على أنفسهم من الطفلة الصغيرة “إسرائيل” يخافون من “أمريكا” وتفرض على العرب رعايتها وأمنها وتوفير احتياجاتها.

ظلت ملوك العرب تعاني من معاملة الصغار لعدة سنوات؛ بسبب عدم نضج العرب، الحضن “أمريكا” تعمدت السبات العميق للعرب، أصبحت العرب غير قادرة على فعل أي شيء فجميعهم ليس لديهم الثقة بالنفس، تعيش ملوك العرب في شك مع أنفسهم بعدم القدرة، العرب تعاني مع حصار فكري، لا تثق بالعمل بمفردها حتى المشي فوق الأرض، خطواتهم مهتزة والسبب “أمريكا” وهي سبب هشاشة عظم الأُمَّــة وهي السبب في تعرج وسقوط العرب.

لا سبيل للعرب ولا مفر عن الطاعة الأمريكية إلا بالسلام مع اليمن، الذي يشكل لهم الخروج الآمن، مد العرب ليد السلام مع اليمن أمان لهم، بل وحماية مصالحهم فاليمن سبيلكم الوحيد “اليمن” هو باب خروجكم الوحيد، وسوف يشكل لكم طوق نجاة من الغرق في بحر سياسة الشر “أمريكا” ولكم تجربة مع “اليمن” من مساندة أبناء “فلسطين” في غزة؛ فالموقف اليمني يثبت صدق القول والفعل، ويوجد في “اليمن” قائدٌ يمنيٌّ حيدريٌّ شجاعٌ من مواليد “اليمن” حمل معه القرآن، تحَرّك بواجب الإسلام، وحمل مسؤوليته الإيمانية والجهادية في مواجهة الطُغيان الأُورُوبي، السيد القائد تعلم وتربى بالتربية المحمدية، قراراته السياسية والعسكرية والإدارية يتخذها من هدي الأُمَّــة القرآن الكريم، سلاحه الإيمان، لا يخشى إلا الله، ويرى من قوة وعظمة “أمريكا ” قشة، وقد أثبت الجيش اليمني التزامَه بما يأمره السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بتنفيذ واجبه الإيماني، اليمن كسر حاجز الخوف من “أمريكا” وخطاب السيد القائد واضح بما وبخ المهرج الأمريكي وأرسل رسائله للص الأمريكي وأفشل وعيده بفتح جهنم في غزة، جميع قرارات ترامب تراجعت أمام تحذيرات السيد القائد، فشلت قرارات قوى الاستكبار العالمية، تعلموا يا عرب عن كيفية الدفاع عن النفس من “اليمن” وتعلموا كيف تتعاملون مع “أمريكا” هي ومن وراءَها لا يفهمون إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • نص مقابلة جواد حسن نصر الله مع قناة “المسيرة”
  • سوريا.. ضبط مجموعة متورطة بتهريب السلاح لحزب الله في لبنان
  • أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها
  • علماء إب وتعز يؤكدون الموقف الشرعي من العدو الأمريكي والصهيوني ويدعون للجهاد والمقاطعة
  • لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”
  • بيتروس يعلم فتاتين من نجران اللغة البرتغالية ويتفاعل معهما: تبارك الله.. فيديو
  • علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
  • السلامُ مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا “
  • مش طايق حالو... بو عاصي: الله يستر ما يهجم الشيخ نعيم على ايران
  • نعيم قاسم: انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان واجب ونرفض تهجير الفلسطينيين