حبشي: جامعة بورسعيد تعد شريكًا رئيسيًا في خطة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شارك اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم، في اجتماع مجلس جامعة بورسعيد، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات العمل داخل جامعة بورسعيد، جاء ذلك بحضور الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، وعمداء الكليات.
حبشى جامعة بورسعيد تعد شريكًا رئيسيًا في خطة التنمية المستدامة 1000104576 1000104579 1000104582 1000104567 1000104588 1000104585 1000104570 1000104573
و استعرض محافظ بورسعيد مستجدات سير العملية التعليمية داخل الجامعة، مشيدا بدورها التعليمي و التثقيفي ، خاصة جهود التوعية والتثقيف للشباب ، كما أعرب المحافظ عن تقديره لدور الجامعة في دعم العديد من المشروعات التنموية ببورسعيد، والتي تعد شريكًا رئيسيًا في خطة التنمية المستدامة بالمحافظة.
وأكد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد علي تكثيف الأنشطة والفعاليات المقدمة للطلاب، كما ناقش خطة الجامعة التى تهدف الى تطوير الخدمات التعليمية والبحثية داخل كليات الجامعة بما يعود بالنفع على ابنائنا الطلاب و المجتمع البورسعيدي، وبما يخدم الجامعة في تعزيز دورها في التنمية والتنوير والتثقيف وتحقيق مراكز متقدمة في تصنيف الجامعات المصرية والعالمية
الغرباوي: جميع مدارس بورسعيد وضواحيها مستهدفة بالزيارات المفاجئة القبض على المتهمين بسرقة خزينة شركة فى بورسعيد للتدني الإداري.. مدير تعليم بورسعيد يستبعد مدير مدرسة مصر الحديثةهذا، وقد توجه الدكتور شريف صالح بالشكر للواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، على مشاركته المستمرة في اجتماع مجلس جامعة بورسعيد، متمنيٱ له تحقيق مزيد من التنمية والتطور لمحافظة بورسعيد و أبناءها وأن يعم الخير والرخاء على بلدنا الحبيبة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد التنمية المستدامة الجامعات المصرية مجلس الشيوخ العملية التعليمية المشروعات التنموية محافظة بورسعيد جامعة بورسعيد اللواء أركان حرب محب حبشي الدكتور شريف صالح جامعة بورسعید محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com