ادلت عضو مجلس الشيوخ الكندي السابقة موبينا جعفر، الاثنين بشهادتها في المحكمة الفيدرالية الكندية واستدعت تفاصيل اجتماع ضمها في سبتمبر 2004 الى مدير جهاز المخابرات السوداني حينها الجنرال صلاح قوش.



وطبقا لشهادة موبينا فإن قوش أخبرها أن كندا تعتقد أن ابو سفيان عبد الرازق إرهابي، وأن بلادها أرادت منه أن يعرف ما إذا كان متطرفا بالفعل.



واضافت: إن قوش أبلغها أن الاستخبارات السودانية حاولت "بكل الطرق" اكتشاف الأمر.

وأدلت موبينا، التي شغلت في ذلك التوقيت منصب المبعوثة الكندية الخاصة للسلام في السودان، بشهادتها امس الاثنين خلال الدعوى التي رفعها عبد الرازق ضد أوتاوا بشأن احتجازه وتعذيبه المزعوم في مكاتب جهاز الاستخبارات السوداني قبل 20 عاما.

وحمل عبد الرازق الحكومة الكندية مسؤولية ذلك الاعتتقال مطالبا بتعويض مادي قدره 27 مليون دولار جراء تعرضه للتعذيب في وطنه الأم.

واعتقل عبد الرازق في العام 2003 أثناء زيارته إلى السودان. وينفي الرجل البالغ من العمر الآن 62 عاما، أي تورط له في الإرهاب.

أوتاوا - وكالات  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته “الكاملة” على مصفاة الجيلي

أعلن الجيش السوداني، السبت، سيطرته "الكاملة" على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم، وقال في بيان مقتضب: "قواتنا بسطت بالفعل سيطرتها الكاملة على مصفاة الخرطوم"، دون ذكر تفاصيل أكثر، وبث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش السوداني أمام بوابة مصفاة الجيلي وداخلها.

ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق حتى الساعة 09:20 ت.غ.

يأتي هذا التطور غداة إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.

وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر "سلاح الإشارة" وكبري النيل الأزرق.

فيما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وكبري المك نمر الرابط مع الخرطوم.

وتعد المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في السودان، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري التي كانت تسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

مقالات مشابهة

  • طلب اعتقال وزير “التربية الإسرائيلي” الموجود في بولندا
  • السوداني:حكومتي في خدمة “الشيطان الأكبر”!
  • السوداني:رغبات تركيا “أوامر”
  • رئيس الاستخبارات التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق
  • عبد الكبير: تعيين “تيتيه” مبعوثة لليبيا أول مؤشرات المرحلة المقبلة للنظام الدولي
  • رئيس جهاز الاستخبارات التركي في سوريا
  • يعرض عالميا لأول مرة في كندا .. تعرف على قصة الفيلم السوداني “جهنمية”
  • “غروندبرغ” يبحث مع مسؤولين عمانيين ووفد الحوثي الاعتقال التعسفي للموظفين الأمميين
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته “الكاملة” على مصفاة الجيلي
  • كواليس إدارة حرب غزة في البيت الأبيض.. 3 مسؤولين أمريكيين سابقين يكشفون التفاصيل (خاص)