شابة تفقد حياتها بسبب بطاقة طرد مدرسية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انتصر الشيطان في قصتنا بعد أن قاد البطل الشرير حتى أوصله لشفا جرفٍ هارٍ ليسقط غير مأسوفٍ عليه في حفرة عميقة أنارت جُدرانها ألسنة اللهب.
أخرج الجاني عقله من المُعادلة بعد أن أسكته بُمخدرات غيبته حتى صار وجوده عدمياً، صرخ الضمير من هول ما يرى، ولكن يديه المُقيدتين فشلت في حقن الدماء التي سالت.
فقدت المجني عليها حياتها بعد أن أبصرت فزعاً خالصاً في خِتام عُمرها، ولم تكن تدري أن صديقها يُحضر لها مشهداً مأساوياً سيكتب به نهاية قصتها مع الدُنيا باكراً.
اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته
دفاع "سفاح التجمع": لا يُتقن اللغة العربية.. والقاضي يرد: ده عاش في بورسعيد سفاح التجمع مُدافعًا عن نفسه: أنا أب كويس ومُدرس إنجليزي "إنترناشيونال"تأتينا القصة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي قضت فيها المحكمة المُختصة بالسجن المؤبد على الشاب أوين سكايلر شوفر- 25 سنة بعد أن وجدته مُداناً في واقعة إزهاق روح صديقته وزميلته أراندا بريونز- 16 سنة في 2019.
البشع في القصة أن جثمان الفتاة التي غادرت عالمنا قبل 5 سنوات لم يُعثر عليه حتى هذه اللحظة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة ببيول الأمريكية فإن الجاني والمجني عليها كانا زميلين في مدرسة مورينو فالي الثانوية في أمريكا.
الجاني"تزويغة" من المدرسة صنعت المأساةوأشار المُحققون إلى أن القصة بدأت يوم 7 نوفمبر 2017 حينما قررت الراحلة أراندا التهرب من الحصص الدراسية للتسكع مع أصدقائها بما فيهم الجاني أوين.
وفي هذه الأثناء تمكن مسئول الأمن في المدرسة من العثور عليهم، وضيق عليهم الخناق بهدف إعادتهم للمدرسة.
تطورت الأحداث وخاف الجاني أوين من افتضاح أمره حيث كان يحمل سلاحاً نارياً في هذه الأثناء، وتحت وطأة الخشية ألقى بالسلاح في وجه زميلته أراندا، وأمرها بإخفاء البندقية.
غابت الحلول عن عقل الضحية، ولم يتفتق ذهنها سوى بفكرة التخلص من السلاح الناري في قناة للصرف الصحي.
وتمكن مسئول الأمن من رؤية المجني عليها وهي تتخلص من السلاح فقام بإلقاء القبض عليها، لتعترف فيما بعد أمام إدارة المدرسة بأن السلاح الناري يخص الجاني أوين.
أنهت السلطات المعنية تحقيقاتها في الواقعة، واتخذت المدرسة قراراً بفصل الطالبين في فبراير 2018 على ضوء الحادثة.
الجانيجريمة على سفح الجبلوأشارت تقارير محلية إلى أن الشرطة أكدت أن أراندا الضحية تم رؤيتها للمرة الأخيرة يوم 13 يناير 2019 حينما استقلت سيارة مع الجاني أوين.
وبعد إتمام الجريمة قام الجاني أوين باصطحاب شقيقه جاري، وقادا السيارة إلى جبال سان بيرناردينو.
وتوصلت الشرطة للدليل بشأن تورط الجاني في الجريمة حينما تم العثور على قطرات من دم الراحلة على الشاحنة الخاصة بالجاني.
كما توصلت الشرطة لدليلٍ يؤكد قيام الجاني بمُحاولة شراء سلاح ناري، فضلاً عن إرساله رسالة عبر حسابه على فيسبوك لشقيقه يقول فيها :"كُن مُستعداً لهذه الأمسية، واحضر معكَ المجارف والسوائل المُساعدة على الاشتعال".
دراما حزينة في منزل الضحية
بالانتقال إلى منزل الضحية فإن الحُزن أصبح مُلازماً لهم منذ يوم الجريمة حتى الآن.
وقالت إحدى صديقها الراحلة إنها كانت تملك روحاً طيبة، وكانت مرحة حتى في أشد اللحظات حُزناً، ولفتت إلى أن ابتسامتها لم تُفارقها يوماً.
المجني عليهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا الأمريكية السجن المؤبد الشرطة جريمة قتل العنف ضد المرأة جريمة إنهاء الحياة السلطات المعنية بعد أن
إقرأ أيضاً:
عند الوقوع في احتيال إلكتروني.. هل البنوك مسؤولة عن تعويض الضحية؟
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الأفراد بشكل متزايد على التسوق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، تتزايد أيضاً التهديدات المرتبطة بالاحتيال الإلكتروني.
في هذا السياق، تناول الدكتور وضاح الطه، الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وطرق الوقاية منه، مسلطاً الضوء على تأثيرات التسوق الإلكتروني على الاقتصاد التقليدي.
صرّح الدكتور وضاح الطه، بأن الاحتيال الإلكتروني يشكل تحدياً متزايداً في ظل انتشار التسوق عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن هذا النوع من الاحتيال يعتمد أساساً على استهداف الضحايا للحصول على معلومات حساسة، مثل بيانات الحسابات المصرفية أو كلمات المرور، بهدف سرقة الأموال من خلال بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المسبق.
وأشار إلى أن ضعف الثقافة المالية لدى البعض يجعلهم عرضة للاستدراج، حيث يتم إقناعهم بمشاركة معلومات شخصية وسرية مثل كلمة المرور، وهو أمر لا ينبغي أن تطلبه أي جهة، وخاصة المصارف، لافتاً إلى أن المصارف تحذر دائماً عملاءها من تقديم مثل هذه البيانات الحساسة لأي طرف كان.
وأكد الدكتور الطه أن من أبرز أساليب الاحتيال.. تقديم عروض تسويقية مغرية وغير واقعية عبر الإنترنت، مما يدفع الضحايا إلى تزويد الجهات المحتالة بمعلوماتهم الشخصية، لافتاً إلى أهمية التحقق من مصداقية المواقع التي يتم الشراء منها والتأكد من تسجيل الشركات في الدولة التي تعمل فيها، كما شدد على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في تقديم البيانات الشخصية، خاصة عند التعامل مع جهات غير معروفة.
مسؤولية البنوكوأضاف أن البنوك تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية عملائها، مؤكداً وجوب تعويض الضحايا في حال تعرضهم لعمليات سحب غير مشروعة من حساباتهم، خاصة عندما يكون السحب قد تم من دولة أخرى دون استخدام العميل لبطاقته.
إجراءات الوقايةوفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، قدم الدكتور الطه عدد من النصائح للمتسوقين الإلكترونيين تشمل:
1- التأكد من تسجيل الشركة قانونيًا في الدولة التي تعمل فيها.
2- يُفضل استخدام خيار الدفع النقدي عند التسليم خاصة عند التعامل مع شركات أو مواقع لأول مرة.
3- الامتناع عن تقديم معلومات شخصية أو بيانات البطاقة لأي جهة غير موثوقة.
4- عدم الدخول إلى مواقع غير معروفة أو طلب بيانات إضافية مشبوهة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور الطه إلى أن التسوق الإلكتروني قد أحدث تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي، حيث أثر بشكل ملحوظ على المتاجر التقليدية وأدى إلى تراجع مبيعاتها وإفلاس بعضها.
وأوضح أن المزايا التي يقدمها التسوق الإلكتروني، مثل إمكانية استعراض مواصفات السلع بسهولة وطلبها مباشرة عبر الإنترنت، جعلته الخيار المفضل للكثير من المستهلكين، كما أشار إلى أن الأفراد أصبحوا ينشئون مواقعاً بسيطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبيع منتجاتهم، مما ساهم في تخفيف التكاليف على الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذه الطريقة توفر فرصاً كبيرة للموهوبين وأصحاب المشاريع الصغيرة.