بوابة الوفد:
2025-03-11@15:23:33 GMT

شابة تفقد حياتها بسبب بطاقة طرد مدرسية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

انتصر الشيطان في قصتنا بعد أن قاد البطل الشرير حتى أوصله لشفا جرفٍ هارٍ ليسقط غير مأسوفٍ عليه في حفرة عميقة أنارت جُدرانها ألسنة اللهب. 

أخرج الجاني عقله من المُعادلة بعد أن أسكته بُمخدرات غيبته حتى صار وجوده عدمياً، صرخ الضمير من هول ما يرى، ولكن يديه المُقيدتين فشلت في حقن الدماء التي سالت. 

فقدت المجني عليها حياتها بعد أن أبصرت فزعاً خالصاً في خِتام عُمرها، ولم تكن تدري أن صديقها يُحضر لها مشهداً مأساوياً سيكتب به نهاية قصتها مع الدُنيا باكراً.

اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته ‏

دفاع "سفاح التجمع": لا يُتقن اللغة العربية.. والقاضي يرد: ده عاش في بورسعيد سفاح التجمع مُدافعًا عن نفسه: أنا أب كويس ومُدرس إنجليزي "إنترناشيونال"

تأتينا القصة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي قضت فيها المحكمة المُختصة بالسجن المؤبد على الشاب أوين سكايلر شوفر- 25 سنة بعد أن وجدته مُداناً في واقعة إزهاق روح صديقته وزميلته أراندا بريونز- 16 سنة في 2019. 

البشع في القصة أن جثمان الفتاة التي غادرت عالمنا قبل 5 سنوات لم يُعثر عليه حتى هذه اللحظة. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة ببيول الأمريكية فإن الجاني والمجني عليها كانا زميلين في مدرسة مورينو فالي الثانوية في أمريكا. 

الجاني"تزويغة" من المدرسة صنعت المأساة

وأشار المُحققون إلى أن القصة بدأت يوم 7 نوفمبر 2017 حينما قررت الراحلة أراندا التهرب من الحصص الدراسية للتسكع مع أصدقائها بما فيهم الجاني أوين. 

وفي هذه الأثناء تمكن مسئول الأمن في المدرسة من العثور عليهم، وضيق عليهم الخناق بهدف إعادتهم للمدرسة.

تطورت الأحداث وخاف الجاني أوين من افتضاح أمره حيث كان يحمل سلاحاً نارياً في هذه الأثناء، وتحت وطأة الخشية ألقى بالسلاح في وجه زميلته أراندا، وأمرها بإخفاء البندقية.

غابت الحلول عن عقل الضحية، ولم يتفتق ذهنها سوى بفكرة التخلص من السلاح الناري في قناة للصرف الصحي. 

وتمكن مسئول الأمن من رؤية المجني عليها وهي تتخلص من السلاح فقام بإلقاء القبض عليها، لتعترف فيما بعد أمام إدارة المدرسة بأن السلاح الناري يخص الجاني أوين. 

أنهت السلطات المعنية تحقيقاتها في الواقعة، واتخذت المدرسة قراراً بفصل الطالبين في فبراير 2018 على ضوء الحادثة. 

الجانيجريمة على سفح الجبل

وأشارت تقارير محلية إلى أن الشرطة أكدت أن أراندا الضحية تم رؤيتها للمرة الأخيرة يوم 13 يناير 2019 حينما استقلت سيارة مع الجاني أوين. 

وبعد إتمام الجريمة قام الجاني أوين باصطحاب شقيقه جاري، وقادا السيارة إلى جبال سان بيرناردينو.

وتوصلت الشرطة للدليل بشأن تورط الجاني في الجريمة حينما تم العثور على قطرات من دم الراحلة على الشاحنة الخاصة بالجاني. 

كما توصلت الشرطة لدليلٍ يؤكد قيام الجاني بمُحاولة شراء سلاح ناري، فضلاً عن إرساله رسالة عبر حسابه على فيسبوك لشقيقه يقول فيها :"كُن مُستعداً لهذه الأمسية، واحضر معكَ المجارف والسوائل المُساعدة على الاشتعال".

دراما حزينة في منزل الضحية 

بالانتقال إلى منزل الضحية فإن الحُزن أصبح مُلازماً لهم منذ يوم الجريمة حتى الآن. 

وقالت إحدى صديقها الراحلة إنها كانت تملك روحاً طيبة، وكانت مرحة حتى في أشد اللحظات حُزناً، ولفتت إلى أن ابتسامتها لم تُفارقها يوماً. 

المجني عليه 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا الأمريكية السجن المؤبد الشرطة جريمة قتل العنف ضد المرأة جريمة إنهاء الحياة السلطات المعنية بعد أن

إقرأ أيضاً:

من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو

جازان

نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.

وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.

ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.

وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.

وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.

وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.

وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4

إقرأ أيضًا

عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو

مقالات مشابهة

  • مصطفى أبو سريع الضحية الـ 11 لـ «رامز أيلون مصر»| صورة
  • التربية: عقوبات بحق مدير وكادر مدرسة بقي طلبة بداخلها بعد إنتهاء الدوام / تفاصيل
  • رئيس مدينة الغردقة يفتتح عيادة أسنان مدرسية لخدمة طلاب المدارس
  • السجن المشدد 5 سنوات لمتهم بقتل نجله و3 أشهر لشقيق الضحية في الفيوم
  • من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
  • شابة تستثمر مهارتها بتصنيع الإكسسوارات بمشروع صغير
  • بغداد.. زوجة منتسب أمني تنهي حياتها لسبب مجهول وإنقاذ شاب من محاولة انتحار
  • رانيا يوسف تلمح لوجود حبيب في حياتها .. فيديو
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • بيوم المرأة العالمي.. مقتل شابة تركية في مقهى بطلق ناري