في خطاب بالبرلمان المغربي.. ماكرون: لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين في غزة ويجب وقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على مستعمرات غلاف غزة بـ »الهمجي »، ودافع عن حق « إسرائيل » في الرد، وذلك في خطابه أمام البرلمان المغربي بغرفتيه، كما اعتبر أنه رغم ذلك، « فلا شيء يبرر حصيلة القتلى في غزة من المدنيين »، مطالبا بوقف فوري للحرب.
واعتبر المتحدث أن « الشرق الأوسط يعيش في متاهة.
وأوضح المتحدث أنه « في لبنان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وللأعمال العسكرية أيضا »، مضيفا، « نعمل على ذلك بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين وشركاء آخرين ».
واعتبر أن « فرنسا تدعم حصول الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين على أمنهم للعيش بسلام، وأن يعود كل النازحين للعيش في منازلهم ».
كلمات دلالية ماكرون، الرئيس الفرنسي، المغرب، البرلمان المغربيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا على يد دعاة مستنيرين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، أن هذا الأمر يهدف لـ الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وتابع الرئيس السيسي، نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
خطاب ديني مستنير
وأشار إلى أننا في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم. وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.