إبراهيم نور الدين يعلن استقالته من لجنة الحكام الرئيسية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن إبراهيم نور الدين استقالته من لجنة الحكام الرئيسية وذلك بعد تولي منصب مدير الفني للجنة الحكام عقب اعتزاله الموسم المنصرم.
إبراهيم نور الدين يعلن استقالته من لجنة الحكام الرئيسيةوأعلن الاستقالة عبر صفحته في فيس بوك والتي جاءت مفادها كالاتي: "بسم الله الرحمن الرحيم
لان الرجال مواقف ولارساء مبدء المسؤل المكلف بعمل يضيف، إلى منصبه لا يضاف اليه والاهم إنه يدير لا يدار ".
وتابع: "لذا أتقدم بالاعتذار بشكل رسمي عن استكمال مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالإتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا النجاح والتوفيق لأي مسؤول يأتي في الفترة المقبلة ويكون هدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام".
وواصل: "ويشهد الله.. أن الفترة الماضية بذلت قصارى جهدي من أجل تطوير منظومة التحكيم من خلال خبراتي الفنيه التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي والخبرات الاداريه من خلال عملي الوظيفي"
وأضاف: "وبالرغم من أن فترة تواجدي في مهام عملي لم تتخط أربعة شهور، إلا أنني استطاعت خلالها تحقيق إنجاز ولو بسيط في نظر البعض، ساهم بشكل أو بآخر في تطوير الأداء التحكيمي الأمر الذي ألقى بظلاله في المباريات الأخيرة وكان أمام الجميع سواء في بطولة كأس مصر أو السوبر المحلي".
واسترسل: "وكنت أسير على قدم وساق نحو المسار الصحيح فيما يخص المنظومة التحكيمية، وساهمت في عمل محاضرات للمنتخبات المصرية بمختلف أعمارها، وكذلك أندية الدوري الممتاز ودوري المحترفيين
سواء في القاهرة أو المحافظات المختلفة
وكان هدفي في المقام الأول هو الصالح العام ليس إلا، وأن يكون التحكيم المصري مثالا يحتذى به في الدول المختلفة، وعملت على ذلك من خلال رفع الأعباء النفسية وتقريب وجهات النظر مع السادة الإعلاميين واستعادة هيبة التحكيم المصري وعودته لمكانته الطبيعية، وكذلك عودة ثقة مسؤولي الأندية الموقرين في التحكيم المصري المدين لهم بالفضل في حسن التعاون ودعمهم قبل وبعد المباريات ".
واستطرد: "واود ان أوضح اني رفضت الحصول على أي مقابل مادي في الفترة السابقه كنوع من رد الجميل لمنظومه التحكيم المصري وأن يكون الأمر تطوعًا فقط حتي لا يعتقد البعض ان المجهود المضاعف المبذول هدف السعي خلف البدلات أو إي استفادة ماديه ".
"وأتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكره القدم بالكامل على إتاحة الفرصة لي ومنحي السلطات اللازمة للقيام بعملي على أكمل وجه
وكذلك السيد المحترم / وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري الذي قدم كل الدعم والتعاون لانجاح المنظومه التحكيميه ".
"ويجب التنويه، بأن استقالتي جاءت بسبب عدم الإعلان عن التشكيل الرسمي للجنة الحكام ووضع احد زملائي في موقف محرج امام الراي العام بعد إعلانه باتخاذه موقف في حاله عدم الاعلان عن التشكيل بشكل رسمي مما يقلل من شاننا جميعا امام الحكام وعدم القدره علي السيطره عليهم أو مواجهتهم مستقبلا
و على الرغم أنه يتبقى أقل من 24 ساعة على انطلاق مسابقة الدوري الممتاز ورفض الساده المسؤليين الاستعانه ببعض المتخصصين لاداره ملف تقنيه الفيديو
بدلا من بعض الاشخاص المتجاوزين حدود عملهم وتخطيهم التدرج الوظيفي وتواصلهم مع مجلس الإدارة وإمدادهم بمعلومات خاطئه تسببت في زعزعة الثقه بينهم وبين لجنه الحكام مما ادعاهم بالتواصل المباشر مع خبراء عرب من خارج مصر للتاكد من المعلومات المتطاربه
الامر الذي كنت لا أسموه من سيادتهم لوضع اللوائح في الشان المثار انذاك"
"ومن وضع مسؤليتي ارفض التعامل مع منظومه التحكيم المصري بهذه الطريقه الغير لائقه لاننا ليس منبطحين أو ساعين علي مناصب أو مصالح شخصية وعملنا نقوم به كواجب وطني "
"لذلك قررت تقديم استقالتي لإرساخ مبدء الاحترام والتقدير لمنظومة التحكيم المصري ورموزه من جميع عناصر اللعبة وعدم رضايا لإهانة رموزه باعتبارها جزء لا يتجزأ من إخراج المسابقة على النحو الذي يريده الجمهور المصري العظيم
أتمنى أن يتم التعامل مع لجنة الحكام المصريه بعين الاعتبار مثلما كان يحدث مع أي خبير أجنبي يتولى المهمة"
واختتم: "وأرفض تماما تصريحات احد المسؤلين بالاتحاد المصري لكره القدم والتي مفادها، استقدام خبير أجنبي لرئاسة التحكيم المصري وإعلاني عدم التعاون معه في أي منصب وأن اكتفي بتقديم النصائح والمساندة لزملائي الحكام العاملين لأنه واجب وفرض"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحکیم المصری لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
مليار دولار.. «الفيفا» يعلن جوائز مونديال الأندية رسمياً
زيوريخ (د ب أ)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم النظام المعتمد لتوزيع مكافآت مسابقة كأس العالم لكرة القدم للأندية، حيث تم تخصيص جائزة إجمالية قدرها مليار دولار للأندية الـ 32 المشاركة في البطولة، مع اعتماد نموذج تضامني رائد ينطوي على إيرادات مهمة، وذلك طبقاً لما تنص عليه التقديرات المبدئية لميزانية بطولة كأس العالم للأندية وبعد مناقشات مثمرة مع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك رابطة الأندية الأوروبية، وعقب مصادقة مجلس فيفا.
وفي هذا الصدد، قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي: «إن نظام التوزيع الخاص ببطولة كأس العالم للأندية يعكس الذروة التي وصلت إليها كرة قدم الأندية بقدر ما يمثل أكبر مبلغ مالي على الإطلاق للجوائز المخصصة لإحدى بطولات كرة القدم التي تقام بنظام سبع مباريات «في الطريق إلى النهائي» بدءاً من دور المجموعات ومروراً عبر الأدوار الإقصائية، حيث من المزمع أن يحصل الفريق الفائز على مكافأة مالية قدرها 125 مليون دولار». واستطرد: «بالإضافة إلى الجائزة المالية المخصصة للفرق المشاركة، هناك أيضاً برنامج استثمار تضامني غير مسبوق نهدف من خلاله إلى تخصيص مبلغ مالي إضافي لا يقل عن 250 مليون دولار لتستفيد منه كرة القدم في شتى أنحاء العالم، إذ من شأن هذه المبادرة التضامنية أن تعزز بالفعل جهودنا المستمرة نحو جعل كرة القدم لعبة عالمية بحق».
وأكد: «لن يقتصر الأمر على ذلك، إذ لن يحتفظ فيفا بأي أموال من إيرادات هذه البطولة، التي سيتم توزيعها بالكامل على كرة قدم الأندية، كما لن تكون هناك حاجة للجوء إلى احتياطيات فيفا، المخصصة أصلاً لخدمة أهداف تطوير كرة القدم عبر العالم من خلال الاتحادات الوطنية الـ 211 المنضوية تحت مظلة فيفا».
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدوم أن نظام توزيع إيرادات نسخة 2025 يقوم على الأركان التالية: جائزة مالية إجمالية قدرها مليار دولار، موزعة على النحو التالي: 475 مليون دولار للأداء الرياضي، و525 مليون دولار للمشاركة.
المبلغ المخصص للأداء الرياضي يتم تقسيمه بداية من دور المجموعات (حيث يخوض كل فريق ثلاث مباريات)، بحيث يتم توزيع مليوني دولار لكل نادٍ عن كل فوز فيما يتم توزيع مليون دولار لكل نادٍ عن كل تعادل.
وفي مرحلة دور الـ16 يحصل كل نادي 7.8 مليون دولار، فيما يحصل كل ناد في دور الثمانية 13.125 مليون دولار، وفي الدور قبل النهائي يحصل على 21 مليون دولار، وفي النهائي يحصل كل فريق على 30 مليون دولار، فيما يحصل البطل على 40 مليون دولار.
أما المبلغ المخصص للمشاركة والبالغ 525 مليون دولار تم تقسيمه كالتالي، يحصل كل ناد مشارك من أوروبا على مبلغ يتراوح من 12.81 مليون دولار إلى 19.38 مليون دولار بناء على تصنيف يعتمد على معايير رياضية وتجارية. أما أندية أميوكا الجنوبية فيحصل كل ناد مشارك منها على 15.21 مليون دولار نظير مشاركته، فيما يحصل كل ناد مشارك من شمال ووسط أميركا والبحر الكاريبي على 9.55 مليون دولار، وهو نفس المبلغ الذي يحصل عليه كل ناد مشارك من قارتي آسيا وأفريقيا، فيما يحصل كل نادي مشارك من أوقيانوسيا على 3.58 مليون دولار.