الخرطوم: 20 ألف طالب وطالبة يستعدون لامتحانات الشهادة السودانية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الخرطوم: التغيير
كشفت سلطات التربية والتعليم بولاية الخرطوم، أن عدد الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة بلغ أكثر من 20 ألف طالب وطالبة على مستوى المحليات الآمنة، وأكدت اكتمال استعداداتها لانعقاد الامتحانات.
وكانت وزارة التّربية والتّعليم العام، أعلنت عن اعتماد يوم السّبت الموافق للثامن والعشرين من شهر ديسمبر المقبل، موعداً لبداية انطلاقة امتحانات الشّهادة الثانوية السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م.
وعقد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، يوم الاثنين، ضم مدير عام وزارة التربية والتعليم قريب الله محمد أحمد ومديري الإدارات المعنية بالامتحانات بحضور مدير عام وزارة المالية والمدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى.
ووجه الوالي، وزارة التربية والتعليم بإحكام التنسيق بين المؤسسات ذات الصلة لإنجاح امتحانات الشهادة السودانية المنعقدة أواخر ديسمبر المقبل وتهيئة بيئة الامتحانات بالإعداد الجيد للمراكز وتوفير الخدمات التي تمكِّن الطلاب من أداء الامتحانات بكل سهولة ويسر.
من جانبه، استعرض مدير عام التعليم تقرير استعدادات الوزارة لامتحانات الشهادة الثانوية للعام 2023م.
وأكد قريب الله اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق الامتحانات في موعدها المحدد من قبل الوزارة الاتحادية في يوم 28 ديسمبر من العام الحالي.
وأعلن أن عدد الجالسين بلغ أكثر من 20 ألف طالب وطالبة على مستوى المحليات الآمنة.
وأشار إلى أن التسجيل ما زال مستمراً لكل من يرغب من الطلاب في الجلوس لأداء الامتحان، خاصةً وأن هنالك مناطق تم تحريرها من التمرد- في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 أصيبت العملية التعليمية بالشلل، إذ توقف التعليم المدرسي في كل الولايات المتأثرة بالنزاع، بينما استأنفت بعض الولايات الآمنة الدراسة بشكل متقطع.
وكان قد تأجل جلوس أكثر من 500 ألف طالب وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية من 27 مايو 2023م إلى 10 يونيو من نفس العام، بسبب تأخر بعض الولايات في إكمال المقررات الدراسية؛ إلا أن اندلاع النزاع القائم حال دون انعقاد الامتحانات.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لامتحانات الشهادة ألف طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة : الذهب يعاود الارتفاع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من ضعف الدولار وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن سياسات التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4075 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، لتسجل مستوى 2877 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3493 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2717 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند 2858 دولارًا.
كما ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.8 %، وبقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، وبنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تعاود الارتفاع مرة أخرى بعد موجة من التراجعات المحدودة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بفعل تراجع الدولار، واستمرار ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وسط تزايد عدم اليقين الجيوسياسي والنمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، مما يؤدي إلى فرض تعريفات جمركية تراكمية بنسبة 20%.
وانخفض الذهب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، متراجعا عن مستويات قياسية مرتفعة تم اختراقها في مناسبات متعددة هذا العام، بعد أن أشارت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتبنى موقفا حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام.
كتب محللو يو بي إس: "توقعاتنا لبلوغ الذهب 3000 دولار للأوقية هذا العام لم تتغير"، مضيفين أنه قد يصل إلى 3200 دولار.
في حين علق رئيس البنك المركزي الغاني الجديد، جونسون أسياما، برنامج الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لدفع ثمن النفط بالذهب، وقال إنه يتوقع استقرار العملة المحلية، بعد تقلباتها في العام الماضي، وفقًا لتقارير بلومبرج.
ومن المقرر أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين خطابًا بعنوان "التضخم آنذاك والآن"، في فاييتفيل كمبرلاند للتنمية الاقتصادية.
ينتظر المتداولون الآن تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة على السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، كما سيصدر تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو اليوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.