تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني عن صدور قرار بضرورة  حصول السيدات من «الفئات الدنيا» الراغبات في السفر للمملكة العربية السعودية على موافقة مسبقة من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية. 


وأوضح القرار أن "الفئات الدنيا" يقصد بهن السيدات من حملة المؤهلات المتوسطة وتحت المتوسطة ومثبت ببطاقتها "بدون عمل" أو" ربة منزل"، وصدر هذا القرار وتم تنفيذه بالجوازات وهناك من السيدات من تفاجأت به في المطار وتم منعها من السفر.


وتساءلت السعيد عن أسباب صدور وتنفيذ هذا القرار الذي يتعارض مع الدستور بمادتيه ١١، ٥٣ ؟ موضحة أن المادة 11 نصت على أن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقاً لأحكام الدستور، فيما نصت المادة 53 على أن المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل
ووجهت النائبة  سؤالها  لرئيس الوزراء ووزير الداخلية:  لماذا هذا التمييز الصارخ ضد النساء في حقوقهم  بسبب مستوياتهم الاجتماعية؟ 
وأكدت النائبة أن هذا القرار يقلل من شأن السيدات ويحرمهن من حقوقهن المفترض أنها متساوية مع الجميع دون تمييز موضحة أن النسبة الأكبر من هؤلاء السيدات تعلن أسرهن ومن المفترض أن تهتم الدولة بهن.
واختتمت السعيد قائلة: لفظ كلمة “دنيا” في القرار إهانة كبيرة لسيدات مصر ولا يليق تصنيف فئات المجتمع إلى: فئة دنيا وفئة عليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري الديمقراطي الاجتماعي الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية

إقرأ أيضاً:

الإجابة على سؤال شخصيّ

الإجابة على سؤال شخصيّ

#موسى_العدوان

قبل بضعة أشهر، طرح عليّ أحد الأصدقاء على الفيس بوك السؤال التالي : ” لماذا لم ينتخبوك عضوا في مجلس الأعيان ؟”. أجبته في حينه بأن شروط العضوية لا تنطبق عليّ، فقال : ” إذا كانت الشروط لا تنطبق عليك، فعلى من تنطبق إذاً ؟ “.

بقيت الإجابة على ذلك السؤال معلقة تتردد في ذهني منذ ذلك الحين، فاردت اليوم أن أجيب عليها بكل صراحة، من خلال عرض سيرتي الذاتية تالياً.

مقالات ذات صلة هل عطس الأردن بالاحزاب البرامجية ونتائج الإنتخابات معا..كيف ولماذا..؟. 2024/12/21

* * *

ففي بداية شبابي، انتسبت للقوات المسلحة في أواخر عقد الخمسينات الماضي، هواية بالخدمة العسكرية، خاصة بعد أن قام الملك حسين عليه رحمة الله، بتعريب قيادات الجيش من الضباط البريطانيين، وأصبح الشباب يطمحون بالانضواء للخدمة العسكرية.

تدرجت في الرتب العسكرية معتمدا على نفسي، من تلميذ مرشح في الكلية العسكرية وحتى رتبة فريق ركن، بخدمة تزيد عن ال 37 عاما.

وعلى صعيد التأهيل العسكري، فقد انهيت 19 عشر دورة بمختلف التخصصات العسكرية الداخلية والخارجية، من أهمها دورة الأركان الأردنية، دورة الأركان البريطانية / كامبرلي، دورة الإدارة العليا / أمريكا، دورة كلية الحرب الاستراتيجية / أمريكا.

اشغلت الوظائف التالية في القوات المسلحة : وظائف القيادة والأركان والإدارة الصغرى والمتوسطة . قائدا لثلاثة انواع من الكتائب على التوالي : كتيبة مدرعات، كتيبة آلية، و كتيبة مظليين. قائدا للواء القوات الخاصة، ملحقا دفاعيا / لندن، مديرا لشؤون الضباط، مديرا للتخطيط والتنظيم، مساعدا لرئيس الأركان للقوى البشرية، مساعدا لرئيس الأركان للتخطيط والتنظيم والحرب الإلكترونية. وفي القطاع المدني فقد أشغلت منصب سفيرا في الباكستان.

وعلى صعيد حمْل الأعلام، فقد حملت سياراتي الرسمية : علم القوات الخاصة، علم الفرقة الآلية 12 الملكية، علم الأردن في الباكستان. على صعيد حمْل النجوم، فقد حملت سياراتي الرسمية أيضا : نجمه في رتبة عميد، نجمتان في رتبة لواء، ثلاثة نجوم في رتبة فريق.

أما على صعيد العمليات، فقد شاركت كقائد سرية في حرب حزيران بمنطقة جنين وحملت جرحا خلالها، وشاركت في عمليات الأمن الداخلي كقائد كتيبة وحملت جرحا آخر. وفي التقدير، فقد حملت 17 وساما وشارة تقديرية.

* * *

وهنا أحب أن اؤاكد لصديقي السائل، بأن هذه المؤهلات الشخصية والخدمة الوطنية، لا تؤهلني في دول العالم الثالث ومنها الأردن، لأكون عضوا في مجلس الأعيان، أو أي وظيفة عليا في الدولة.

وأعترف بأن جميع الرجال والنساء الذين تم انتخابهم كأعضاء في مجلس الأعيان، حتى وأن لم نسمع بهم من قبل، قد قدموا خدمات وطنية أفضل مني. وبذلك فهم يستحقون التكريم كأعضاء في الكونجرس الأردني، بتوصية من كبير الخبراء في هذا المجال. وعسى أن تكون إجابتي هذه، مقنعة لصديقي السائل، وتريحني من التفكير بها.

ولكي اقطع الطريق على المتحذلقين لاحقا أقول : أنني لا اطمح بأي وظيفة عليا في الدولة بعد هذا العمر، ولا أريد من أصحاب القرار مالا أو يطعمون. فالحمد لله أنني مكتفي ذاتيا، ولا ينقصني إلا رضا الله وحُسن الختام . . !

التاريخ : 21 / 12 / 2024

مقالات مشابهة

  • الإجابة على سؤال شخصيّ
  • تحرك برلماني عاجل لسرعة الانتهاء من إزدواج طريق ديروط أسيوط
  • التضامن: منح السيدات فرصة في التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية
  • السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • الزمالك يهزم يقسو على الجونة بسداسية في دوري السيدات
  • يد الزمالك يفوز على الزهور فى دورى السيدات
  • مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
  • طرق ذكية لتوفير 70% على تذاكر الخطوط السعودية: خبير يكشف أسرار الحجز
  • سعادة : دورة استثنائية تناقش عدة نقاط وتنتهي بإقالة عضوين من المعارضة :