قاليباف يبارك انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../ هنأ رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الشيخ نعيم قاسم على انتخابه أميناً عاماً لحزب الله اللبناني.
وقال قاليباف في رسالة إلى الشيخ نعيم قاسم، نبارك لكم هذا الاختيار الحكيم من قبل المجموعة المناضلة والثورية، حيث أنكم بفضل الله تمتازون بشخصية خدومة ومجاهدة، وتجمعون بين التجربة والالتزام بمبادئ وأهداف جبهة المقاومة وحزب الله في لبنان.
وأضاف، لا شك أن ساحات المقاومة والنضال ضد جبهة الكفر والممارسات غير الإنسانية للكيان الصهيوني والمعتدي ستظل، بوجود شخصيات بارزة في جبهة المقاومة ومقاتلين شجعان مثلكم، رمزا للصمود والثبات والنصر الإلهي، وليعلم أعداء الأمة أن استشهاد الشخصيات البارزة في محور المقاومة لن يضعف عزيمة المقاتلين ولن يؤثر على أهداف النضال.
واستذكر القائد المجاهد الشهيد السيد حسن نصرالله، الأمين العام البطل لحزب الله لبنان، وجميع شهداء جبهة المقاومة الأعزاء، مضيفا، نأمل بفضل الله، وبفضل جهودكم وجهود المقاتلين من المقاومة الإسلامية ودعم الشعب اللبناني الثابت ووحدة الأمة الإسلامية، أن نشهد قريبًا الهزيمة التامة للكيان الصهيوني وتحقق النصر الإلهي لجبهة المقاومة.
وكان حزب الله قد أعلن، في وقت سابق اليوم، انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفا للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله الذي لقي ربه شهيدًا مقدامًا وفيًا ثابتًا في سبيل الله وعلى طريق القدس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح
في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.
الوجه غير المتوقع: ماسيمو
في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس
أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”
تأثر الناس واستجابة السماء
مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.
الروح القدس مع المتواضعين
الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.
دعوة للتأمل والاقتداء
لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.