راشد عبد الرحيم: متغيرات جديدة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تشهد الساحة السودانية الداخلية و الخارجية تغييرات مهمة و كلها تدلل علي ان الحرب و المعاناة علي وشك ان تشهد النهاية .
علي الرغم من دخول المليشيا إلي تمبول و جرائمها فيها فإن قواتها تواجه تفككا داخليا و تهرب إلي مواقع جديدة
فقد شوهد هاربون من الدندر و السوكي و ابو نعامة و كركوج الي شرق النيل و بحري بداوا سرقات و ( شفشة ) بسوبا شرق و الكباشي و شمال بحري .
الخناق يضيق عليها في سنجة و الجيش قريبا منها في ود سلمان و حلة سعيد .
كما انها تنسحب و تحاول تجميع قواتها في النيل الأبيض.
خارجيا فقد بات من المستحيل علي المجتمع الدولي مساندة التمرد في ظل عمليات القتل و الترويع التي مارسها في الجزيرة .
و بدات الموقف تتغير فقد إنسحبت امريكا من مشروع القرار بفرض قوات دولية علي السودان المطروح في مجلس الامن .
كما قال المبعوث الأمريكي للسودان ( نتابع التقارير المروعة عن الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين السودانيين في الجزيرة )
و في بريطانيا قام السودانيون بمباشرة إجراءات دولية ضد حمدوك الذي يزور بريطانيا حاليا في إطار خطوات لإنقاذ و دعم التمرد .
الخطوات الخارجية قد لا تحقق هدفها كاملا لأن المجتمع الدولي له مطامعه و لكنها تصعب من زيارات قحت الخارجية في ظل التصعيد الشعبي ضدها .
هذه المتغيرات مهمة و تمهد الأرض لحسم التمرد علي كافة الصعد الخارحية و الداخلية.
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
السودان – أعلن الجيش السوداني امس السبت استعادة السيطرة على مدن تمبول ورفاعة والحصاحيصا ومناطق واسعة في وسط ولاية الجزيرة، بعد إخراج قوات الدعم السريع منها.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبدالله علي في تصريح له: “تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة، تمبول، الهلالية، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة”.
وفي السياق ذاته، قال أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان المنشق من قوات الدعم السريع والذي يقاتل الآن إلى جانب الجيش السوداني، إن “قواته بالاشتراك مع الجيش السوداني تمكنت من السيطرة على مدينة تمبول، إضافة إلى رفاعة والحصاحيصا، بما في ذلك الجسور”، بعدما تراجعت عن المنطقة إثر هجوم مضاد لقوات الدعم السريع في منتصف يناير الماضي.
وذكرت لجان مقاومة الحصاحيصا أن “الجيش سيطر على منطقة المحيربيا وطابت الشيخ عبد المحمود، التي تبعد نحو 28 كيلومترا عن الحصاحيصا”.
ووفقا لوسائل إعلام سودانية فإنه و بعد السيطرة على تمبول ورفاعة، يكون الجيش “بسط نفوذه على جميع المناطق الحضرية في شرق الجزيرة، بما يمكنه من التقدم إلى ريف شرق النيل لملاقاة القوات التي تحركت من مصفاة الجيلي لتضييق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بالخرطوم بحري”.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة، حيث تمكن الجيش السوداني من كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم ومقر سلاح الإشارة، وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من مدينة بحري.
وأعلن الجيش السيطرة على عدد من المباني والمقرات الحكومية من بينها مبنى الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط، ومدينة البراحة الطبية ومجمع الزرقاء بمدينة بحري ومصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
كما أحكم الجيش سيطرته على مباني وزارة التربية والتعليم وجامعة الزعيم الأزهري. بجانب سيطرته على مركز شرطة الصافية ومستشفى حاج الصافي.
من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع أن إعلان الجيش فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد، والسيطرة عليها ليس سوى شائعات هدفها تضليل الرأي العام.
ويوم الجمعة، توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بـ”طرد” الجيش السوداني من الخرطوم متعهدا بانتصار قواته.
وأدى النزاع في السودان الذي اندلع في أبريل نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.
المصدر: وسائل إعلام سودانية + RT