«مصر للمعلوماتية» تنظم حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع التحالف الوطني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظمت جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم تحت عنوان «تبرع بالدم لإنقاذ حياة»، بالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم بدار السلام والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على مدار يومين داخل حرم الجامعة بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئات الإدارية والطلاب.
ووفقا لبيان صادر عن الجامعة، جاءت حملة التبرع بالدم ضمن برامج خدمة المجتمع التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية، كونه عملا إنسانيا نبيلا يساهم في تعزيز التضامن الاجتماعي والصحة العامة وضمان تلبية احتياجات المرضى، إضافة إلى ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب.
وتطلق جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم بشكل سنوي انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية وترسيخ التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وكذلك نشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع حيث يعد الأمر واجب إنساني.
من جانبها، قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: «يسعدنا التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمركز الإقليمي لنقل الدم بدار السلام، لتنظيم حملة للتبرع بالدم، انطلاقا من إيماننا بأنّ مصلحة المجتمع هي مسؤولية مشتركة للجميع، ونحن في الجامعة نحرص دائما على تحفيز الطلاب للمشاركة الإيجابية لتعزيز دورهم الفعال، مع نشر الوعي بينهم بأهمية التعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع بصفته وسيلة مهمة تساهم في تحقيق أهداف التقدم والتنمية».
غرس ثقافة العمل التطوعي في الطلابوأضافت: «نستهدف من هذه الحملة غرس ثقافة العمل التطوعي في ثقافة الطلاب، وهو ما لمسناه بالفعل من خلال حرصهم على التبرع بالدم". كما قدمت الشكر لكل المشاركين في هذه الحملة القيمة.
وأوضح الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنّ الحملة شهدت إقبالا كبيرا من أعضاء أسرة الجامعة، الذين حرصوا على التبرع بالدم، مساهمة منهم في تعزيز مخزون المركز الاقليمي بدار السلام والذي يحتاج بشكل دائم إلى توفير كميات كبيرة من الدم من مختلف الفصائل، لافتا إلى عمل إرشادات توعوية داخل حرم الجامعة حول أهمية التبرع بالدم، ما يساهم في إنقاذ حياة إنسان، وهو أمر عظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم حملات جامعة مصر جامعة مصر للمعلوماتية التعليم العالي جامعة مصر للمعلوماتیة حملة للتبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
في إطار عام الثقافة الصيني-السعودي 2025.. جامعة الملك سعود تنظم احتفالية اليوم العالمي للغة الصينية بالتعاون مع شركة سينوبك
احتفاءً باليوم العالمي للغة الصينية، نظمت جامعة الملك سعود بالتعاون مع مكتب تمثيل شركة سينوبك الصينية في الشرق الأوسط فعالية مميزة في الحرم الجامعي، وذلك يوم 20 أبريل الجاري، بحضور أكثر من 400 شخص من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وممثلين عن عدد من الجامعات.
وتأتي هذه الفعالية في إطار عام الثقافة الصيني-السعودي 2025.
وأكد الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، رئيس جامعة الملك سعود المُكلف، في كلمته الافتتاحية، أن تعلم اللغة الصينية لا يقتصر على اكتساب مهارة لغوية فقط، بل هو بوابة لفهم الحضارات العالمية، وبناء جسور الصداقة والتواصل بين الشعوب.
وأشار إلى أن الجامعة كانت من أوائل الجامعات السعودية التي أدرجت اللغة الصينية في برامجها، وتسعى لتكون رائدة في هذا المجال، معربًا عن امتنانه للدعم السخي من شركة سينوبك لتعليم اللغة الصينية بالجامعة.
من جانبه، قال السيد لين مينغشيانغ، الممثل العام لشركة سينوبك في الشرق الأوسط، إن جامعة الملك سعود تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة، وقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز التفاهم الثقافي بين الصين والسعودية من خلال برامج تعليم اللغة الصينية.
وأضاف بأن سينوبك، التي تعمل في السعودية منذ أكثر من عشرين عامًا، تواصل دعم مبادرة “الحزام والطريق” ورؤية السعودية 2030 من خلال تنفيذ مشاريع ثقافية وتعليمية، من أبرزها مشروع “مكتبة طريق الحرير – رفوف الصين”، الذي أُطلق عام 2023 بالتعاون مع الجامعة.
وشهد حفل الافتتاح أيضًا تكريم “نجوم اللغة الصينية لعام 2025″، حيث تم منح الجائزة لأربعة طلاب متميزين من قسم اللغة الصينية بكلية اللغات وعلومها بجامعة الملك سعود، قدمها رئيس الجامعة ونائبة المدير العام لقسم العلامة التجارية في سينوبك، السيدة يان هويرونغ.
وتخلل الفعالية عروض ثقافية صينية متنوعة نالت إعجاب الحضور، شملت عروض الأسد الصيني، والكونغ فو، والطبول التقليدية، وتغير الوجوه في أوبرا سيتشوان. كما قدم طلاب سعوديون من قسم اللغة الصينية عروضًا شعرية وخطابية باللغة الصينية، ما يعكس تقدمهم الكبير في تعلم اللغة.
وتضمنت الفعالية أيضًا أنشطة تفاعلية وتجارب حية من التراث الثقافي الصيني، مثل تجربة ارتداء الزي التقليدي (الهانفو)، وصنع العقد الصينية، والعزف على آلة القونغ، والخط والرسم الصيني، وتذوق الشاي والأطعمة الصينية، إضافة إلى عروض الطب الصيني التقليدي. وكان لافتًا حضور “باندا سينوبك” الذي تفاعل مع الطلاب، والتقط الصور معهم ما أضفى أجواء مرحة على المناسبة.
وأكدت شركة سينوبك في ختام الفعالية التزامها بمواصلة التعاون مع جامعة الملك سعود في تنفيذ مزيد من المشاريع الثقافية والتعليمية؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصيني والسعودي، وترسيخ أواصر التفاهم والاحترام المتبادل.