«محافظ قنا » يوجه بسرعه تشغيل مشروع الصرف الصحى لقرى شمال مركز قنا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وجه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بسرعه تذليل كافة التحديات وتلافي الملاحظات الخاصة بتسليم وتشغيل مشروع الصرف الصحي لقري شمال مركز قنا، والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بمحافظة قنا، والمهندس محمد نصر مدير عام البيئة واستشاري المشروع وممثلي الشركة المنفذة للمشروع وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث ناقش محافظ قنا خلال الاجتماع، أعمال التسليم التي تمت حتى الآن وتلافي الملاحظات مع الشركة المنفذة للمشروع وسرعة استخراج موافقات الحماية المدنية تمهيدًا للتشغيل الكامل للمشروع لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار خطة الدولة نحو توفير سبل المعيشة الكريمة.
وأوضح محافظ قنا، أن حجم الاستثنارات بمشروع الصرف الصحي لقري شمال مركز قنا والذى يضم قري " الاشراف البحرية، القناوية، الطوابية، جزيرة الطوابية، أولاد عمرو، المخادمة، الغوصة، الشيخ عيسي، الحجيرات " بلغ حوالي 821 مليون جنيه، يستفيد منه 183 ألف نسمة من اهالي تلك القري، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إنشاء محطات رفع وخطوط طرد وشبكات انحدار ومحطة معالجة، حيث تقع محطة معالجة الصرف الصحى على مساحة 245 فدانا بطاقة استيعابية 29 ألف م3/ يوم كمرحلة أولى تصل إلى 40 ألف م3/ يوم كمرحلة ثانية
وأضاف الداودي أن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر أحدثت نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية الكبرى وبصفة خاصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها، مما ساهم في إعادة ترتيب محافظة قنا في معدلات التنمية بين محافظات الجمهورية من المركز 26 إلى مرحلة متقدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا الصرف الصحى محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.