ارتفاع حصيلة القتلى الغارات على البقاع.. والجيش الإسرائيلي يحذر أهل الجنوب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على البقاع في الساعات الماضية وصلت إلى أكثر من 170 قتيلا وجريحا، فيما وجه الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تحذيرا إلى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، داعيا إياهم إلى إخلائها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وقال محافظ بعلبك الهرمل في شرق لبنان بشير خضر في تصريح، “إن الحصيلة الأولية لعدوان أمس على بعلبك هي: 35 غارة خلال الساعات الـ24 الماضية أدت إلى سقوط 67 شهيدا وأكثر من 120 جريحا، مؤكدا أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت جارية بحثا عن ضحايا تحت الأنقاض”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدد الغارات الإسرائيلية وصلت إلى 30، فقد استهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية: شمسطار، الحلانية، سرعين التحتا، قصرنبا، تمنين، بريتال، طاريا، يونين، الرام، بوداي، حدث بعلبك، الحفير، حزين، عين بورضاي، العلاق، النبي شيت، وحوش الرافقة.
⭕️مجزرة في #البقاع..
اكثر من ٣٥ غارة استهدفت عدة قرى وبلدات بقاعية وعشرات الشهداء حتى اللحظة #لبنان pic.twitter.com/EOaIj6ea2L
وتوزع الشهداء كالآتي: شهيد في شمسطار، شهيدان في الحلانية، شهيدان في بريتال، خمسة شهداء في بلدة طاريا، ستة شهداء في بلدة بوداي، وفي بلدة الحفير استشهد 12 شخصا جلهم من النساء والأطفال، وفي بلدة العلاق سقط 16 شهيدا، وفي يونين شهيدتان، وفي الرام تسعة.
المشهد من بلدة بريتال صباح اليوم بعد استهدافها بعدد من الغارات أمس.#بريتال #الجنوب #جنوب_لبنان #البقاع #بعلبك #ليبانوس pic.twitter.com/W23rWy7U4t
— Lebanos (@lebanosnews) October 29, 2024أما في مدينة بعلبك وتحديدا في الغارة الثانية التي استهدفت أطراف ثكنة غورو التاريخية، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط من موقع قلعة بعلبك الأثري، قضى ستة شهداء، كما استشهد مواطنان في الغارة على حدث بعلبك.
بدوره، أفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن بقتل 60 شخاص وإصابة 58 آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدنا وبلدات في محافظتي بعلبك والهرمل شرقي لبنان. وتجاوز عدد القتلى في لبنان 2750 شخصا، وأُصيب أكثر من 12600 آخرين بجروح، وفقا لبيانات لبنانية رسمية.
من جانبه، وجه الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تحذيرا إلى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، داعيا إياهم إلى إخلائها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وجاء في التحذير الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي: “بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: طير حرفا، الجبين، القصر الاحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، انصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون، شمع، أبو شاش، الناقورة، علما الشعب.. نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم”.
وتابع: “من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير”، محذرا من أن “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر
وأضاف: “يحظر عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعلبك قرى الجنوب جنوب لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الهجري يعلق على "أحداث جرمانا".. وارتفاع حصيلة القتلى
دان زعيم طائفة الموحدين "الدروز" في سوريا حكمت الهجري، الثلاثاء، الاعتداء على المدنيين في جرمانا، داعيا إلى عدالة انتقالية حقيقية ومحاسبة المتورطين دون انتقام ونبذ الفتنة والتحريض الطائفي.
وقال الهجري في مقطع فيديو: "ندين هذه الاعتداءات الإرهابية المقيتة على الأبرياء الآمنين دون تبرير لأنه لا يراد منها سوى شق الصف، وبث الفتنة ونشر القتل والإرهاب والعنف".
وأضاف: "من موقعنا في الرئاسة الروحية، نأسف أن الكثيرين من أهلنا انشغلوا ببعضهم، وحرضوا للنيل من بعضهم بتهم وتخوين وتكفير، ونأسف أن من ينتقد يتم تجريمه، من يطلب حقه يتم الهجوم عليه من قبل بعض جهات موتورة مرفوضة، تحاول أن تسمي نفسها باسم جهة أو تيار أو توجه".
وتابع: "نحذر من الإساءة للأديان والمعتقدات والأصول والكبار، من أي جهة كانت ومن أي شخص كان ، ونحذر من مغبة إشعال الفتن، ومن يسعى لها لأن نارها ستأكل الجميع".
وشدد الهجري على أن "مصلحة أبناء الوطن تكمن بالوحدة والحرية ومحبة بعضهم البعض، مع استبعاد التعاون مع أي جهة إقصائية إرهابية ايا كانت". مؤكدا على ضرورة "قمع الإرهاب لا إدانة من يدافع عن نفسه وقبول المبررات ووقف التحريض الطائفي من كل الجهات".
حصيلة الاشتباكات
وقتل 14 شخصا على الأقل في اشتباكات ذات خلفية طائفية اندلعت فجر الثلاثاء في جرمانا قرب دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة.
وقال إن حصيلة الاشتباكات ارتفعت "إلى 14 قتيلا في حصيلة غير نهائية، بينهم 7 من المسلحين الدروز من أبناء المدينة، بالإضافة إلى 7 من قوات الأمن وقوات رديفة لها".
وكان المرصد قد أكد اندلاع اشتباكات عنيفة في جرمانا، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين في ذات المدينة، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات تمس مقام الرسول.