تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن بجاية من توقيف ستة أشخاص. تتراوح أعمارهم بين 27 و 39 سنة ينحدرون من مختلف ولايات الوطن. تورطوا في قضية الضرب و الجرح العمدي النصب و ممارسة طقوس الشعوذة و كذا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية.

العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة على الساعة الواحدة صباحاً اتصالا هاتفيا مفاده وقوع شجار بين مجموعة من الأشخاص.

بأحد الشقق الكائنة بعمارة بقرية الزاوية بسيدي علي البحر ببجاية. فور ذلك تنقلت عناصر الشرطة و لدى وصولهم إلى عين المكان تم معاينة وجود ستة أشخاص داخل ذات الشقة. ثلاثة منهم جالسين على ركبتيهم و أحدهم مصاب بجروح، و بعد عملية التلمس الجسدي تم ضبط و حجز لدى واحد منهم مبلغ مالي قدره 000 48 دج. و مبلغ مالي آخر بالعملة الصعبة يقدر بـ 240 أورو وأدوات تستعمل في طقوس الشعوذة. بالإضافة كذلك إلى حجز 14 قرص من دواء كيتل و ثلاثة قطع من المخدرات.

ويتم توقيفهم و تحويلهم إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لاستكمال التحقيق. الذي تبين من خلاله أن الشجار الذي نشب بينهم سببه النصب عن طريق الشعوذة .حيث كان أحدهم يزعم أنه راقي رفقة شريكيه و بالتالي استطاعوا أن يسلبوا من الضحايا مبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والأجنبية (الأورو) وذلك على مستوى ولاية البويرة. الضحايا قاموا طرء بينهم شجار داخل الشقة ببجاية بإستعمال أسلحة بيضاء.

و بعد استكمال إجراءات التحقيق، تم إنجاز ثلاث ملفات جزائية ضدهم، الأول ضد ضحايا عملية النصب لأجل السرقة متبوع بالضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض (قضيب حديدي). و الثاني لأجل النصب و ممارسة طقوس الشعوذة. و الثالث لأجل حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض الاستهلاك الشخصي. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد إجراءات المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل

خاص

تتزين الشوارع المصرية والأسواق الشعبية بأبهى الأجواء احتفالًا بهذا الشهر الفضيل، ويأتي على رأس الأجواء المبهجة والزينة استخدام فانوس رمضان بأشكاله وألوانه المختلفة.

ويعد فانوس رمضان من أشهر الطقوس التي يحرص المسلمون منذ زمن بعيد على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع.

‎وترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، وانتقلت بعد ذلك وانتشرت في جميع الدول العربية.

وبدأت قصة الفانوس في عصر الدولة الفاطمية منذ ما يزيد على ألف عام، وتعددت روايات ظهور الفانوس، فالرواية الأولى تحكي أنه حين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلاً قادمًا من المغرب في رمضان .

وخرج المصريون في موكب كبير تشارك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء ترحيبًا به، يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان.

وفي الرواية الثانية لانتشار الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري المصري:” أن هناك قصة أخرى حدثت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فقد كان مُحرَّماً على نساء القاهرة الخروج ليلًا، فإذا جاء رمضان سمِحَ لهن بالخروج بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوساً مضاءً ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تسير فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأطفال حمل هذه الفوانيس في رمضان.”

والجدير بالذكر أن الأطفال كانوا قديمًا يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بمروجي عملات مزيفة ومتاجر بالذهب غير الموسوم في ثلاث محافظات
  • الإطاحة بمروجي عملات مزيفة وذهب غير موسوم في العراق
  • قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل
  • ميدو مسك.. كواليس الإطاحة بعمرو وهبي من لجنة التعاقدات بالزمالك
  • بيع تماثيل فرعونية مقلدة.. حبس عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالزيتون
  • سلطات الجديدة تهدم أوكار الشعوذة بضريح عايشة البحرية
  • ولاد الشمس الحلقة 1.. اكتشاف حقيقة صاحب الدار الذي يجعل الأطفال يعملون في المخدرات
  • استقبال حار لزيلينسكي في لندن.. وأوروبا تستنفر بقمة لأجل أوكرانيا
  • إعلامي يكشف حقيقة إيقاف برنامج شوبير لأجل غير مسمى
  • طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان