هل اشتكى كومباني من سوء أرضية ملعب ماينز.. باين ميونخ يوضح
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفى فينسنت كومباني، مدرب فريق بايرن ميونخ، ما تردد بأن سوء حالة أرضية الملعب ربما تؤثر بالسلب على أداء فريقه، عندما يحل ضيفا على ماينز في الدور الثاني لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم غدا الأربعاء.
وفي العام الماضي، ودع بايرن المسابقة من نفس الدور على أرضية مبللة أمام ساربروكن، الناشط بدوري الدرجة الثالثة الألماني، في مفاجأة من العيار الثقيل، لكن كومباني قال للصحفيين اليوم الثلاثاء إنه غير قلق بشأن حالة العشب في ملعب ماينز الذي ليس في حالة مثالية أيضا.
أوضح كومباني "أحيانًا يؤثر الملعب على مستوى اللعب. نحن لا نفكر في ذلك. يمكننا أيضًا اللعب على قمة جبال الهيمالايا. الأمر يتعلق بأن نكون الفريق الأفضل غدًا ونفوز".
ويعتبر بايرن هو البطل التاريخي لبطولة كأس ألمانيا، حيث يمتلك 20 لقبا في المسابقة، لكنه لم يتوج بها منذ عام 2020. وكانت أفضل نتيجة له منذ ذلك الحين هي التأهل لدور الثمانية، بينما خرج من الدور الثاني في المناسبات الثلاث الأخرى.
أوضح المدرب البلجيكي إن فريقه يريد الآن إنهاء هذه السلسلة السلبية من أجل التأهل للمباراة النهاية، التي تقام في 24 مايو/أيار 2025 بالعاصمة الألمانية برلين.
أشار كومباني "لا يمكننا تغيير الماضي. الأمر يتعلق بما سنقوم به غداً. كل تركيزنا منصب على المباراة. لدي ثقة لا حدود لها في الفريق".
من جانبه، صرح كريستوف فرويند، المدير الرياضي لبايرن "كان العام الماضي مخيبا للآمال. هدفنا هو الفوز غدا، والوصول إلى برلين. أي شيء يمكن أن يحدث في الكأس. يجب أن نكون مستعدين لذلك غدا. نريد الصعود للدور المقبل".
وأبدى كومباني رغبته في أن يلعب بايرن أمام ماينز بنفس الأداء الذي حقق من خلاله فوزه الكبير 5 / صفر على بوخوم بالدوري الألماني، أول أمس الأحد، ليتعافى من خسارته القاسية 1 / 4 أمام برشلونة الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا.
شدد مدرب بايرن "ماينز يتسم بالقوة في الالتحامات ويحاول الضغط من خلال تشكيلته المتماسكة. إنه خصم قوي - يمكنكم أن تروا ذلك في كل موقف. إنها مباراة كأس. لن تكون سهلة".
واختتم كومباني تصريحاته قائلا "سوف نستعد للمباراة ونتطلع إليها بفارغ الصبر. من المهم أن نستمر على نفس النهج".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ كأس ألمانيا ماينز فينسنت كومباني كومباني
إقرأ أيضاً:
العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.
وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.
أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.
بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.
بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.