أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شخص في بلدة معالوت شمالي البلاد، إثر قصف صاروخي لحزب الله اللبناني، في وقت أعلنت فيه بيروت ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.

وأفادت وسائل إعلام محلية أيضًا، أن عشرات القذائف أُطلقت من لبنان على مناطق واسعة في الجليلين الأعلى والأسفل، وتم اعتراض بعضها، فيما تعرض أحد المباني في معالوت لأضرار.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، ارتفاع عدد القتلى إلى 11 من عائلة واحدة جراء الغارة التي استهدفت الليلة الماضية بلدة الرام بمحافظة البقاع شرقي لبنان، لترتفع حصيلة قتلى الغارات على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.

ونقلت مراسلة الحرة في لبنان عن مصدر أمني قوله، إن "الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا خلال الأيام الأخيرة باتجاه بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبي لبنان، ينفذون حاليا حملة تمشيط مركزة بالرشاشات المتوسطة، باتجاه أحياء البلدة، تزامنا مع قصف بقذائف الهاون".

الصحة اللبنانية: عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على بعلبك والهرمل قتل 60 شخاص وأصيب 58 آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدنا وبلدات في محافظتي بعلبك والهرمل شرقي لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وأشار مصدر أمني أيضًا إلى أن معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، تعرض لغارة إسرائيلية، الثلاثاء، موضحا أنها "المرة الخامسة خلال الأيام الأخيرة".

وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أوضح أنه يواصل العمل في "جنوب لبنان، والقضاء على عناصر حزب الله، وتدمير بنى تحتية إرهابية له فوق وتحت الأرض"، موضحًا أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذت القوات الجوية ضربات "قضت على عشرات المخربين ودمرت أكثر من 110 هدف منها منصات صاروخية كانت موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية، إلى جانب مستودعات أسلحة".

ودعا الجيش أيضًا في بيان منفصل، سكان 16 بلدة جنوبي لبنان إلى الإخلاء بدعوى العمل ضد حزب الله.

وهذه البلدات هي طير حرفا، الجبين، القصر الأحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، أنصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون، شمع، أبو شاش، الناقورة وعلما الشعب.

من جانبها، عيّنت جماعة حزب الله، الثلاثاء، نعيم قاسم أمينا عاما لها، ليخلف حسن نصر الله الذي قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.

وكان قاسم يشغل قبل مصرع نصر الله منصب نائب الأمين العام للجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ولم يكن هو المرشح الأقوى، حيث كانت العيون تتجه إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين.

التفجيرات بجنوب لبنان.. هل تهدد بتحفيز النشاط الزلزالي؟ نفت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء في لبنان، مارلين البراكس، وجود أي علاقة بين التفجيرات الأخيرة في جنوب لبنان واحتمالات وقوع هزات أرضية زلزالية.

إلا أن صفي الدين قتل أيضا في غارة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 8 أكتوبر الجاري.

وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأت الأخيرة غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر، معلنة عن عمليات توغل بري "محدودة".

وأكدت إسرائيل أنها ستستمر في عملياتها العسكرية لتحقيق واحد من أهداف الحرب، وهو إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد، بسبب الضربات المتبادلة مع حزب الله عبر الحدود.

وتجاوز عدد القتلى في لبنان 2750 شخصا، وأُصيب أكثر من 12600 آخرين بجروح، وفقا لبيانات لبنانية رسمية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا

أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين،  جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".

ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".

وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.



وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • جنوب لبنان.. مقتل وإصابة 3 أشخاص إثر اعتداءات إسرائيلية
  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد  
  • لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم
  • خلال الأسابيع الأخيرة... هكذا عملت فرقة إسرائيليّة على استهداف حزب الله
  • استشهاد وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان