وداعًا حبيبة الملايين.. إيقاف إنتاج هذه السيارة للأبد بسبب نقص المبيعات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت شركة ستيلانتس، الشركة الأم لـ FCA، عن توقف مؤقت لعمليات تصنع السيارات في مجمع جيفرسون للتجميع في ديترويت، مع تسريح مؤقت للعمال خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.
يأتي هذا التوقف في إطار خطة تسريح مؤقت تم إعلام العاملين بها في وقت سابق، دون ذكر أسباب محددة لعملية الإغلاق.
تحديات في السوق الأمريكي
يواجه فرع Stellantis في أمريكا الشمالية تحديات كبيرة، أبرزها ضعف الأداء وضعف الاستراتيجيات التسويقية وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة كارلوس تافاريس.
وأشار تافاريس أيضًا إلى أن مشاكل الجودة في تصنيع مركبات رام تؤثر سلبًا على أداء الشركة.
من بين التحديات الأخرى التي تواجهها Stellantis، مشكلة المخزونات العالية لدى وكلائها في أمريكا الشمالية، وخصوصًا لموديلات معينة مثل ألفا روميو.
وتراكمت هذه المخزونات بدرجة كافية لتلبية الطلب لمدة تتجاوز العام، مما يضع ضغطًا إضافيًا على أداء الشركة في السوق.
تراجع مبيعات جيب ودودج
تراجعت مبيعات بعض الطرازات الرئيسية للشركة، حيث انخفضت مبيعات جيب جراند شيروكي بنسبة 12% إلى 160,939 وحدة، فيما شهدت مبيعات دودج دورانجو انخفاضًا بنسبة 13% مع بيع 46,870 وحدة.
وتخطط دودج لطرح طرازات "Last Call" من دورانجو هيلكات ذات المحرك Hemi، قبل إيقاف إنتاجها في عام 2025، مع وجود شائعات حول انتهاء إنتاج دورانجو كليًا في عام 2027.
في ظل الأوضاع الحالية، يبدو أن Stellantis تواجه تحديات كبيرة تتطلب مراجعة داخلية وتحسين في استراتيجياتها التسويقية وجودة إنتاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيب جراند شيروكي دودج ستيلانتس جراند شيروكي السوق الامريكي
إقرأ أيضاً:
دعم ترامب يكبد إيلون ماسك خسائر كبيرة.. تيسلا إلى تراجع
وانعكس دعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية إ يلون ماسك للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سلبا على قرار قسم من المشترين المحتملين لتيسلا، على الرغم من أنه لا يزال من الصعب تقييم مدى تأثير الخيارات السياسية لأثرى رجل في العالم، ولا سيّما لجهة دعمه اليمين المتطرف في أوروبا، على مبيعات سياراته الكهربائية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لمقاطعة سيارات تيسلا.
وبالفعل فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا في بورصة نيويورك بنسبة 15% في جلسة يوم الإثنين وحدها - في أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2020.
وانخفضت قيمة أسهم الشركة إلى النصف منذ كانون الأول/ديسمبر، لتصل إلى حوالي 700 مليار دولار.
وأغلق سهم تيسلا على ارتفاع بنسبة 3.79% الثلاثاء.
ولا تزال تيسلا أكبر شركة للسيارات الكهربائية في العالم لكنّ هذه الصدارة تنافسها عليها بقوة شركة "بي واي دي" الصينية.
من جانبه، أعلن ماسك، الثلاثاء أمام البيت الأبيض وبحضور ترامب، أنّ شركته تعتزم "مضاعفة" إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين.
وقال ماسك، المستشار المقرّب جدا من الرئيس الجمهوري، إنّه "في إطار السياسات الأوسع للرئيس ترامب وإدارته، وكفعل إيمان منها بأمريكا، ستضاعف تيسلا إنتاجها في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين".
والثلاثاء، تحوّل البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض لشركة تسلا بمبادرة من ترامب الذي أدلى بتصريح عبّر فيه بصراحة واضحة للغاية عن دعمه لماسك.
وقال ترامب "سأشتري واحدة" لأنّها "منتج جيد للغاية" ولأنّ ماسك "عومل بشكل غير عادل بتاتا"، في إشارة إلى التقلّبات التي تعرّضت لها تيسلا منذ انضمّ مالكها إلى الحملة الانتخابية للملياردير الجمهوري.