الخارجية القطرية: مباحثات الدوحة مستمرة ونسعى لتجنب توسع التصعيد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن جولة المباحثات في الدوحة مستمرة وحققت الكثير إلى غاية الآن، وأكد أن هناك خطوطا متوازية للعمل على خفض التصعيد في لبنان وغزة.
وأضاف الأنصاري -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بالدوحة- أنه "لا يمكن التعليق على محتوى المفاوضات في قطر، لكن تم تحقيق الكثير بشأنها".
وأكد أن قطر "تحاول استثمار كل الفرص للوصول إلى حل دائم، وإنصاف الأشقاء الفلسطينيين".
وأوضح أن اللقاءات مستمرة في الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية، بحثا عن مقترح للمفاوضات، وأشار إلى أن العمل جار بشكل وثيق مع الشركاء في مصر والولايات المتحدة للوساطة بشأن المفاوضات، ولفت إلى أن الهدف احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة.
وقال إن قطر ستعمل مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "حتى اللحظة الأخيرة" قبل انتخابات الرئاسة الأميركية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وحذر الأنصاري من أن وقف دعم وعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ستكون له نتائج كارثية، وأكد أن قطر تؤمن بشكل كبير بدور الوكالة.
صيغة جديدةمن جهته، أفاد موقع أكسيوس في وقت سابق بأن مدير الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين خلال مباحثات الدوحة.
وأضاف الموقع الأميركي أن الصيغة الجديدة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 28 يوما في قطاع غزة، وإفراج حركة حماس عن نحو 8 محتجزين لديها، وإطلاق إسرائيل سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين.
كما أفاد أكسيوس بأن إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن حركة حماس تريد وقفا يقود إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها.
وأشار أكسيوس إلى أن مدير "سي آي إيه" ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بدآ بالفعل في تطوير فكرة الاتفاق الجزئي في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشن حربا واسعة على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يطالب إسرائيل بتسهيل تطعيمات شلل الأطفال في غزة
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل على وجه السرعة لتسهيل جولة ثانية من التطعيمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين "من الضروري أن يتم الانتهاء من ذلك في الأيام المقبلة، ونحن نتطلع إلى أن تسهل إسرائيل هذا الإجراء"، بحسب ما أوردته فرانس برس.
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم في قطاع غزة في الأول من سبتمبر بعد أن أكدت الأراضي الفلسطينية المحاصرة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما.
اكتملت الجولة الأولى وبدأت الجولة الثانية - الضرورية لبناء المناعة - في الموعد المقرر في 14 أكتوبر قبل أن تتوقف مؤقتا بسبب القصف المكثف الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقول بلينكن "أحد الأشياء التي نجحت في الأشهر الأخيرة كانت حملة تطعيم شلل الأطفال لمئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في غزة".
وتابع "ولكن من أجل الانتهاء من هذه الحملة، يتعين علينا إكمال جولة ثانية من التطعيمات، ويجب أن تتم هذه التطعيمات في غضون فترة زمنية معينة من الجولة الأولى من التطعيمات".
وحذر بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في منتصف أكتوبر إسرائيل من أن الولايات المتحدة قد تحجب بعض المساعدات العسكرية دون تحسينات في المساعدات الإنسانية في غزة في غضون 30 يومًا.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والدبلوماسي الأساسي لإسرائيل، كانت تراقب "عن كثب" امتثال إسرائيل.
وأضاف بلينكن: "لقد كان هناك تقدم حقيقي، لكنه غير كاف، ونحن نعمل على أساس يومي للتأكد من أن إسرائيل تفعل ما يجب عليها فعله لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وتنتهي فترة الثلاثين يومًا بعد انتخابات يوم الثلاثاء، حيث وعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإعطاء حرية أكبر لإسرائيل إذا فاز.