تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لازم نكون فاهمين إنهم ما يعرفوش يستخدموا سلاح (نواة البلح) في غزة مع إنه موجود عندهم واللي مانعهم مش المجتمع الدولي والكلام ده.. لا، هما عاوزين غزه لأهداف أخرى لتصبح موطنًا يعيشون فيه.. علشان كده من سياستهم الخاصة وأجندتهم تطوير فكرة ومنظومة الحرب السيبرانية بشكل كبير والحرب دي مش معناها الإلكترونية بس كل بلد ليها سياسة خاصة في الحروب.
الحروب السيبرانية، أو الحرب الإلكترونية، تشير إلى استخدام الهجمات الرقمية لتحقيق أهداف سياسية، عسكرية، أو اقتصادية ضد دول، منظمات، أو أفراد. يتم ذلك عن طريق استغلال الأنظمة المعلوماتية، الشبكات، والبنية التحتية الرقمية. ومن أبرز صورها الهجمات الإلكترونية مثل:
1. هجمات البرمجيات الخبيثة: حيث يتم استخدام برمجيات تدميرية أو تجسسية لاختراق أنظمة العدو.
2. هجمات حجب الخدمة (DDoS) وتهدف إلى إغراق الخوادم بالطلبات لمنع الوصول إلى الخدمات.
3. الهجمات على الأنظمة الحيوية: استهداف البنية التحتية مثل محطات الكهرباء، النقل، والاتصالات بهدف تعطيل الحياة اليومية.
4. الهجمات على سلاسل التوريد: استهداف أنظمة الشركات للحصول على معلومات سرية أو تدمير العمليات.
أصبحت الحروب السيبرانية تهديدًا عالميًا متناميًا مع توسع الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية، ما دفع الدول إلى تطوير استراتيجيات دفاع إلكترونية متقدمة لحماية الأمن الوطني والاقتصادي.
وده كله يخلينا ان لازم نركز على أي تكنولوجيا جديدة وتأمين كامل لشركات الاتصالات علشان مايوصلش بينا الحال اننا نكون ضحية مثل لبنان وغيرها من البلاد احنا في حرب الكي بورد.
حفظ الله مصر من كل شر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإلكترونية الحروب السيبرانية
إقرأ أيضاً:
الدخيري يطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الموسم الزراعي في دول الحروب والنزاعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المنظمات الدولية المشاركة في المنتدى الإقليمي حول تسريع تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وهي لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والبنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وبرنامج الأغذية العالمي بضرورة التدخل السريع وسرعة اسعاف الموسم الزراعي في الدول المتأثرة بالحروب والنزاعات.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الخامسة بالمنتدى الإقليمي حول تسريع تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية التي جاءت تحت عنوان، النظم الغذائية في البلدان العربية الأقل نمواً والدول المتأثرة بالنزاعات، حيث ركزت الجلسة على التحديات التي تواجهها الدول العربية المتأثرة بالنزاعات والحروب في تحول نظمها الغذائية.
وتناول مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في مداخلته النظرة الاقليمية حول اوضاع الأمن الغذائي في مناطق النزاعات موضحاً ان القطاع الزراعي في تلك المناطق قد شهد اضراراً جسيمة جراء النزاعات المسلحة والازمات الاقتصادية المتراكمة، حيث تسببت هذه التحديات في تدمير البنية التحتية الزراعية وتراجع الانتاجية الزراعية وسلاسل التوريد وسبل العيش والامن الغذائي.
كما تطرق الدخيري الى الخسائر الزراعية المباشرة في القطاع الزراعي في مناطق النزاعات مبيناً انه وفقاً لتقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية الصادر في 2024 فقد خسر القطاع الزراعي في قطاع غزة حوالي 2 مليار دولار امريكي اما في الضفة الغربية فقد قدرت وزارة الزراعة ان قرابة 100 ألف دونم من بساتين الزيتون لم يتمكن المزارعين من الوصول إليها، حيث بلغت قيمة الاضرار الزراعية حوالي 14 مليون دولار امريكي من السابع من اكتوبر 2023، علماً بأن هذه الارقام والمعطيات متغيرة بسبب استمرار الانتهاكات والاعتداءات من قبل الاحتلال. وان سوريا كانت احدى الدول المتأثرة بالنزاع وعدم الاستقرار في المنطقة حيث شهد تحولات كبيرة خلال الفترة 2011-2024 وقد بلغت القيمة المقدرة للخسائر المباشرة الناجمة عن تدمير البنى التحتية الزراعية وسلاسل القيمة الزراعية 51.2 مليار دولار وخسارة -المواسم خلال الفترة 2011-2023 الى اكثر من 70 مليار دولار. فيما تعرض القطاع الزراعي في اليمن لخسائر كبيرة نتيجة استمرار الحرب منذ عام 2015 وكذلك نتيجة الازمات الاقتصادية والتغيرات المناخية مما تسبب في تدهور البنية التحتية الزراعية وتعطيل الانتاج الذي اثر على النظم الزراعية والامن وقد قدرت وزارة الزراعة والري اليمنية ان الخسائر التي تعرض لها القطاع الزراعي بعد عامين فقط من الحرب بمبلغ تجاوز ال 16 مليار دولار، وفي لبنان تضررت سلاسل القمية الزراعية خاصة انتاج زيت الزيتون في الجنوب لبنان حيث تشير التقديرات ان القصف والنزوح خلال موسم الحصاد الزيتون سيؤدي الى خسائر بقيمة 58.45 مليون دولار فيما يصل اجمالي الاضرار والخسائر في الانتاج الزراعي الاساسي الى 2.23 مليار دولار. كما تكبد القطاع الزراعي في السودان اثر الحرب الدائرة منذ ابريل 2023 حيث تناقصت المساحة المزروعة بالمحاصيل الرئيسة المطرية الى 14 مليون فدان فقط والقمح الى 300 ألف فدان في العام 2024، وقدرت خسائر قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بحوالي 10 مليارات دولار نظراً لانعدام الامن والاستقرار في هذا القطاع.
واكد الدخيري انه من المبكر الوصول لقائمة شاملة بالاحتياجات بسبب الاعمال العدائية في قطاع غزة وجنوب لبنان والنزاع في السودان واضطراب سلاسل الامداد في البحر الاحمر مما يجعل قائمة الاضرار مرشحة للتغيير، مركزاً في حديثه على مرحلة الاغاثة العاجلة المطلوبة لدعم القطاع الزراعي واعادة تأهيله وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي للمزارعين لضمان نجاح المواسم الزراعية.