تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجلت المحكمة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، محاكمة البلوجر هدير عاطف، وطليقها و2 آخرين في تهمة النصب والاحتيال على المواطنين في ملايين الجنيهات، للدور الأول من نوفمبر، لتعذر حضور المتهمين.

محاكمة هدير عاطف

وطلب محامي المتهمة هدير عاطف خلال الجلسة من المحكمة الماضية، تفريغ الهاتف المحمول الخاص بموكلته عن طريق المساعدات الفنية لبيان إذا كان هناك إعلان عن أنشطة لبلال من عدمه، مشيرا إلى التقرير خلال تفريغه، دل على عدم وجود إعلانات على الصفحة الخاصة بها.

كما طلب محامي هدير عاطف، بمناقشة شهود الإثبات من الأول حتي السادس، وحضور شاهد الإثبات الأخير ومعرفة بيان المبالغ المالية، واستدعاء تاجر سيارات البدرشين لمعرفة من كان يشتري السيارات ويقوم باستبدالها.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إنها تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة تضمن شكوى عشرة أشخاص من المتهمين هدير عاطف، وهاجر محمود، وتامر عادل، وبلال محمود؛ لاستيلائهم على أموالهم بدعوى استثمارها في تجارة السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية بالبورصة، مقابل وعدهم بتقديم أرباحها إليهم، وذلك بعد إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في مجالات مختلفة من خلال تواصلهم معهم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ثم التقائهم بهم عدة مرات، وإبرامهم عقودًا معهم على استثمار أموالهم، وأنهم لم يقدموا تلك الأرباح إليهم، ولم يردوا أموالهم إليهم.


وتوصلت التحريات إلى صحة ما جاء في تلك البلاغات، وأن المتهمة هدير عاطف قد استغلت متابعة الكثيرين لها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لدعوتهم لتلقي أموالهم واستثمارها، فضلًا عن اتخاذهم عقارًا بأحد التجمعات السكنية بالتجمع الخامس مقرًّا للشركة الموهومة التي ادَّعوا وجودها.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية البلوجر هدير عاطف محاكمة البلوجر هدير عاطف محامي هدير عاطف هدیر عاطف

إقرأ أيضاً:

فكرة.. من الريان إلى المستريح مسميات جرائم توظيف الأموال

تختلف المسميات التي تطور مع  تطور أساليب النصب بين ليلة وأخري، فبداية من عصر الريان عام 1989 والاستيلاء على مليارات من أموال المصريين، لتمر السنوات وتطور أساليب النصب بداية الآلفية الجديدة ويظهر مسمي المستريح.

فبعد قضية الريان الذي أقنع المئات بل الآلاف بإيداع أموالهم لاستثمارها، لم تتغير طريقة إقناع النصابين لضحاياهم على مر السنين، فتغيرت الأسماء وظلت الطريقة كما هى اقناع الضحايا باستثمار الأموال بحجة استثمارها في مختلف المجالات، ومن ثم يكتشف الضحايا سراب الأحلام وضياع شقى العمر.

وسميت واقعة الريان بهذا الاسم نسبة لصاحبها والمتهم فيها أحمد توفيق عبد الفتاح الريان، وأطلق على عملية النصب آنذاك هذا الاسم نسبةً لصاحبها.

أما اسم المستريح،.. فكلمة " المستريح" فى الأصل كانت تطلق على من يتسع رزقه أو لديه ووفرة من الأموال، دون النظر من أين أتى هذا الرزق والمال، لكن في الآونة الأخيرة ومع لكن رغبة عدد كبير من المواطنين في جني الربح السريع وتسليم أموالهم إلى النصابين، أصبحت كلمة المستريح تعني تعريف آخر وهو  فئة من "النصابين" الذين تبلغ عملياتهم الملايين من الجنيهات.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل
  • في موسم عمرة رمضان 2025.. ضبط 3 شركات سياحية بتهمة النصب والاحتيال
  • مستريح إلكتروني.. نصاب نجع حمادي استدرج الضحايا عبر تليجرام وأرباح وهمية 40 %
  • ضبط عناصر تشكيل عصابى للنصب والاحتيال على المواطنين والشركات
  • تأجيل محاكمة مسن وأبنائه بتهمة قتل شقيقه بسبب الميراث بالشرقية لـ13أبريل
  • تأجيل محاكمة خمسينية في قضية اتجار بالبشر
  • تأجيل محاكمة متهمي داعش حلوان
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان لجلسة 27 إبريل
  • تأجيل محاكمة عاطلين بتهمة إجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بالإكراه
  • فكرة.. من الريان إلى المستريح مسميات جرائم توظيف الأموال