إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، على زيارة المبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين إلى لبنان في ظل تصاعد الأوضاع على الأراضي اللبنانية في الوقت الحالي.
سقوط 11 شهيدا جراء قصف الاحتلال البقاع الشمالي في لبنان مستعمرون يقتحمون المسجد الاقصى بحماية شرطة الاحتلال وقف إطلاق الناروقال، إن لبنان ينتظر من المبعوث الأمريكي، أن يوافق الجانب الإسرائيلي، على قرار وقف إطلاق النار، خاصة تمادى جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته خلال الأيام القليلة الماضية في استهداف المدنيين والتوسع في استهداف المناطق اللبنانية كافة، بالتزامن مع زيارة "هوكشتاين" الأسبوع الماضي.
وأشار، إلى أنه بعد هذه الزيارة كان من المرتقب أن تكون هناك مشاورات مع الجانب الإسرائيلي وهو ما حدث خلال اليومين الماضيين وكان من المفترض عودة "هوكشتاين" إلى بيروت بعد نقل المقترح أو صياغته لمقترح جديد لوقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي، وهذا لم يحدث وهو ما يعني أن الاحتلال متمادي في عملياته وعدوانه على مختلف المناطق اللبنانية.
وأوضح، أن ما حمله "هوكشتاين" خلال زيارته للبنان الأسبوع الماضي هو تطبيق القرار 1701 ولكن ببعض التعديلات، فهناك تعديلات يقبلها الجانب اللبناني وأخرى لا يقبلها ولا يريد المساس بهذا الأمر مطلقًا.
المبعوث الأمريكي إلى الجانب الإسرائيليوبالتالي على ما يبدو فيما نقله المبعوث الأمريكي إلى الجانب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة لم يتم التوافق عليه بعد، مما يظُهر تعنت إسرائيل بشكل كبير فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أو فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بشكل عام، وهو ما يظهر في الميدان من خلال سلسلة من العمليات والمجازر الكبرى والتي كانت آخرها سلسلة من المجازر في بعلبك والبقاع شرقي لبنان والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60 لبنانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الأراضي اللبنانية بوابة الوفد الوفد لبنان الجانب الإسرائیلی المبعوث الأمریکی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت حركة حماس بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رافضة أي اتفاقيات جانبية جديدة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، الاثنين، إن "المطلوب هو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تنصّل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس إقامة اتفاقيات جانبية جديدة".
وقال إن تطبيق الاتفاق بكل مراحله "يضمن أهدافه وأن لغة التهديد لن تؤدي إلى شيء إيجابي بل ستزيد الأمور تعقيدا".