وزارة العمل تنظم ندوة حول "حقوق المرأة في العمل" بالدقهلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بالدقهلية، ندوة فى مجال حقوق المرأة في العمل ، والزواج المبكر وخطورته على المرأه وأثاره على الزيادة السكانية ، وذلك بمستشفى الهدى للخدمات الطبيه بطلخا ، وبالتنسيق مع ديوان عام محافظة الدقهلية.
وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود والتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د.
وقال أحمد رجائي مدير مديرية العمل بالدقهلية، أنه خلال الندوة تم الاجابة على استفسارات العاملين وخاصة السيدات فيما يخص موضوع المرأة أو ما يخص قانون العمل 12 لسنه 2003 والمواد الخاصة بالمرأة.
وأضاف أنه تنم تنظيم الندوة تحت إشراف صالح عبدالهادي مدير منطقة عمل طلخا ، وسامح عبدالحميد مدير مكتب عمل طلخا ، بالتنسيق مع ادارة المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل حقوق المرأة الزيادة السكانية وزير العمل محمد جبران
إقرأ أيضاً:
ندوة حول الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
العمانية/ نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع كرسي الإيسسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي اليوم ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي.
ويأتي تنظيم الندوة بهدف معرفة كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي ومناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه وتعزيز التعاون المشترك بين الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمؤسسات الثقافية، والحكومات والمنظمات الدولية لتطوير حلول تكنولوجية تركز على الحفاظ على التراث الثقافي، وزيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ عليه بين صناع السياسات والجمهور العام.
وألقى الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي كلمة الجامعة أشار فيها إلى أن الندوة تأتي تأكيدًا على الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، في تسليط الضوء على أحد أكثر المواضيع إلحاحًا في العصر الحديث، وهو "دور الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي".
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداةً قويةً تسهم في توثيق وحماية التراث الإنساني الذي يمثل الهوية والذاكرة المشتركة، مؤكدًا على أن التراث الثقافي ليس مجرد شواهد تاريخية أو آثار معمارية، بل هو مخزون حضاري يحمل بين طياته قيم الشعوب وتاريخها وإنجازاتها.
وأشار الراوي إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد وفرت إمكانيات غير مسبوقة في توثيق وترميم المواقع الأثرية، ورصد التهديدات، وكشف القطع المسروقة، وحتى إنشاء متاحف افتراضية تتيح للناس من مختلف أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي بطرق تفاعلية ومبتكرة.
وبين أن ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي تمثل خطوةً نحو تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء والتقنيين لاستكشاف السبل المثلى لتطويع الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي، وأسس أخلاقية وعلمية تحمي هذا الإرث الثمين.
وتضمنت جدول الندوة عدة كلمات ألقاها متخصصون، تحدثوا من خلالها عن إنجازات كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان، وتوظيف تكنولوجيا المستقبل في خدمة الإرث الإسلامي والهوية الثقافية في العصر الرقمي إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ومساهمته في حماية التراث الثقافي .
وتضمن أعمال الندوة جلسة حوارية شارك فيها كلاً لؤي أبو شاور من كندا والدكتورة أسماء مهديوي والدكتور أنس الخابور والأستاذ دكتور هبة عبدالعزيز، مديرة كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة تناولوا من خلالها أفضل الممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، ووضع إطار عمل شامل لاستخدامه في التراث، وإصدار توصيات عملية قابلة للتطبيق من قبل الجهات المعنية. وبناء شبكة من الخبراء والباحثين لزيادة الوعي بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية وتثمين التراث الثقافي.
رعى الندوة سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.