الفلبين تتأهب مع اقتراب عاصفة كونج ري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أصدرت السلطات الفلبينية أوامر بإجراء عمليات إجلاء استباقية للسكان في المناطق المعرضة للخطر بصورة كبيرة قبل هطول أمطار غزيرة ناجمة عن عاصفة كونج ري، التي تزايدت قوتها مع اقترابها نحو الساحل الشمالي الشرقي للبلاد اليوم الثلاثاء.
وتقترب عاصفة كونج ري، التي تعرف محلياً باسم ليون، من أن تصبح مصنفة على أنها إعصار، حيث تحمل رياحاً تسير بسرعة 110 كيلومترات في الساعة وزوابع بسرعة تصل إلى 135 كيلومتراً في الساعة، حسبما قالت هيئة الأرصاد.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث الوطنية أنه أصدرت تحذيرات من العاصفة في 21 إقليماً، بينهم خمسة أقاليم تضررت مؤخراً بسبب عاصفة ترامي الاستوائية الشديدة، التي أسفرت عن مقتل 125 شخصاً ونزوح أكثر من 935 ألف شخص.
أخبار ذات صلةوقالت الإدارة إن 28 شخصاً مازالوا في عداد المفقودين، في حين أصيب 115 آخرون.
ومن أجل تجنب حدوث مزيد من الدمار بسبب عاصفة كونج ري، أصدرت السلطات أوامرها للسكان في المناطق المتوقع أن تتعرض للضرر باتخاذ إجراءات استباقية والإجلاء قبل هطول الأمطار بغزارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين إعصار فيضانات
إقرأ أيضاً:
«بلدية الكفرة» تكشف حقيقة دخول مليون لاجئ سوداني
أصدرت بلدية الكفرة، بيانا حول “الأنباء المتداولة حول دخول أكثر من مليون لاجئ سوداني إلى البلاد”.
وقال عبد الله سليمان، مدير مكتب الإعلام ببلدية الكفرة: “إن الأرقام المتداولة بشأن دخول أكثر من مليون لاجئ سوداني إلى ليبيا غير دقيقة”، مشيرا إلى أن “العدد الحقيقي أقل من ذلك بكثير”.
وأوضح سليمان، وفق ما نقلت عنه العديد من الوسائل الإعلامية، “أن الحدود الليبية لا تخضع لمراقبة دقيقة، مما يجعل من الصعب تحديد العدد الفعلي للاجئين السودانيين الذين دخلوا البلاد منذ اندلاع الأزمة في السودان”.
وبين “أن بلدية الكفرة أصدرت أكثر من 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين”، مؤكدا أن “عمليات وصولهم ما تزال متواصلة بشكل يومي، ولكن بمعدلات متفاوتة”.
هذا وترأس قبل أيام، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا في طرابلس، بحضور وزراء الداخلية والخارجية والعمل، “لمناقشة تداعيات الهجرة غير النظامية على الأمن والاقتصاد”.
وأمس، أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، “أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على “أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى”.