الرئاسة الفلسطينية تعلّق على مجزرة الاحتلال شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت اليوم الثلاثاء، إلى استشهاد أكثر من 90 مواطنا في شمال قطاع غزة ، معظمهم من النساء والأطفال، تتحمل الإدارة الأميركية مسؤوليتها، جراء استمرارها في تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي للاحتلال ليستمر في عدوانه.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر الوحشية ضد شعبنا، وذلك لغياب المحاسبة الدولية على جرائمه جراء الدعم الأميركي، مطالبا الإدارة الأميركية بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف هذا العدوان الدامي، الذي ذهب ضحيته آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وأسفر عن تدمر المستشفيات ومراكز الايواء، في خرق واضح لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأشار إلى أن الفشل الدولي في محاسبة الاحتلال ووقف عدوانه، جر المنطقة إلى مربع الانفجار الشامل الذي حذرنا منه مراراً، مؤكدا أنه دون حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وفق الشرعية العربية والدولية بما فيها قضيتي القدس واللاجئين، ستبقى المنطقة في دوامة العنف وعدم الاستقرار، مشدداً على ان التاريخ لن يتسامح مع كل من تواطأ مع هذه الجرائم الإسرائيلية.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
الجديد برس|
استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدة وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في إطلاق نار وقصفٍ بمسيرة إسرائيليّة استهدف شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون، وأسفر ذلك عن استشهاد الشابين حذيفة إبراهيم المصري ومحمد المصري وإصابة آخرين.
وفي استهدافٍ آخر، استشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب بعد استهدافه برصاص قناص إسرائيلي أثناء وجوده فوق منزله قرب صالة السلام وسط مدينة رفح.
أمّا في خانيونس، استشهدت المواطنة وفاء فتحي فسيفس إثر قصف من مسيرات إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث أسفرت انتهاكاته المستمرة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عرقلة وصول الإغاثة ومستلزمات الإيواء، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة.