عاجل| المنتاجات المصرية تعزز تواجدها في السوق العراقي عبر معرض بغداد التجاري الدولي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، إنها اتفقت مع رئيس هيئة المعارض العراقية، والمستشار التجاري الدكتور حسين علي موسى على إقامة جناح رسمي لمصر في معرض بغداد التجاري الدولي، المزمع إقامته في فبراير 2025 بمشاركة 20 دولة.
ومن المتوقع أن يضم الجناح منتجات مصرية متنوعة تشمل قطاعات مواد البناء، والصناعات الهندسية، والمنتجات الغذائية، والكيماوية، إضافة إلى الملابس الجاهزة، بما يلبي احتياجات السوق العراقي.
ويأتي مشاركة مصر في معرض بغداد التجاري الدولى بهدف تعزيز الصادرات المصرية وزيادة تواجد المنتجات المصرية في السوق العراقية
جاء ذلك خلال استقبل اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، مصطفى نزار،، رئيس الملحقية التجارية العراقية.
أكد اللواء شريف الماوردي أن المعرض يأتي كخطوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والعراق، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين البلدين لتنظيم المعرض، الذي سيتيح فرصة للمنتجين المصريين لعقد صفقات تصديرية مباشرة مع الجمهور العراقي.
وأضاف: “هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات الطيبة بين البلدين”، حيث يمثل تواجد المنتجات المصرية في السوق العراقي فرصة هامة لتعزيز الصادرات المصرية، لان السوق العراقي يتمتع بطلب متزايد على السلع ذات الجودة العالية، خاصة في قطاعات مواد البناء، والصناعات الهندسية، والمنتجات الغذائية. تسهم هذه الفرصة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للمنتجات المصرية، مما يدعم التبادل التجاري المباشر ويوفر فرصًا للشركات المصرية لتوسيع أسواقها الخارجية..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوق العراقی
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الاحد
بغداد – انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بتعاملات اليوم الأحد، بصورة نسبية في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، مع افتتاح النشاط الأسبوعي لسوق صرف العملات في العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.
جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.
سعر صرف الدينار العراقي اليوم الاحد في السوق الموازية ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دنانير لكل دولار، في وقت كتابة هذا التقرير بلغ سعر الدولار في بغداد 1475 دينارا عند البيع و 1462 دينارا عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1472.5 دنانيرا، أما سعر الشراء فقد كان 1460. في أربيل بلغ سعر البيع 1475.5 دينارا، وسعر الشراء 1474 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس 1475 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء ١,٤٧٢.٥ دنانير. بلغ سعر الصرف في البصرة 1475.5 دنانير للبيع و1472دينارا للشراء بتعاملات اليوم الأحد بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1473 دينارا أما الشراء فقد كان 1471 دينارا. إعلان سعر صرف الدينار العراقي مقابل عملات أخرىاليورو: 1421.5 دينارا في المصارف و1574 دينارا في البورصات.
العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من البنك الفدرالي الأميركي (المركزي الأميركي) ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها التي تحظر عليها الحصول على العملة الأميركية. ويكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات؛ فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل. إعلان