الرالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحرمه يزوران ضريح محمد الخامس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
ولدى وصولهما إلى ضريح محمد الخامس، تقدم للسلام على إيمانويل ماكرون، وحرمه، محافظ الضريح، قبل أن يستعرضا تشكيلة من الحرس الملكي أدت لهما التحية.
وبعد وضع إكليل من الزهور على قبري جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، وقف الرئيس الفرنسي وحرمه دقيقة صمت ترحما على روحي الملكين الراحلين، قبل أن تقدم لهما شروحات حول الطابع المعماري الأصيل لهذه المعلمة الحضارية.
إثر ذلك، وقع إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، في الدفتر الذهبي للضريح. ثم تسلم الرئيس الفرنسي كتابا عن تاريخ الضريح ودرع ضريح محمد الخامس.
ورافق إيمانويل ماكرون و بريجيت ماكرون، في هذه الزيارة، أعضاء بعثة الشرف، التي تضم على الخصوص وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وسفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل، وكذا سفير فرنسا بالرباط كريستوف لوكورتيي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.