الخارجية التركية: قرار إسرائيل بحظر عمل الأونروا ينتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريع يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ينتهك بوضوح القانون الدولي.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته قناة إيه نيوز التركية، أن قرار إسرائيل حظر الأونروا يهدف إلى تدمير حل الدولتين ومنع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، مضيفا أن الوكالة تقدم منذ عام 1949 مساعدات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، كما أن أنشطتها ضرورية من أجل الاستقرار الإقليمي.
وأشار البيان، إلى أن الالتزام القانوني والأخلاقي يحتم على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا قويا ضد محاولات حظر الأونروا التي تم تأسيسها بناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن تركيا، باعتبارها رئيس مجموعة العمل الخاصة بتمويل الأونروا، ستواصل توفير الدعم السياسي والمالي للوكالة.
وكان الكنيست الإسرائيلي، حظر، أمس، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، وأقر قانونا لقطع العلاقات مع الأونروا وتصنيفها كـ منظمة إرهابية، ويحظر القانون، العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.
إيران تطلب من الخارجية التركية تزويدها بمروحية ذات رؤية ليلية
«الخارجية التركية» تعرب عن قلقها بشأن تزايد الهجمات الإسرائيلية في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القانون الدولي الخارجية التركية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إقرار الكنيست الإسرائيلي حظر عمل الأونروا اللاجئین الفلسطینیین الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.