«الزراعة»: أعمال تطوير حديقة الأورمان تهدف إلى الحفاظ على الإرث التاريخي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تفقد مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أعمال تطوير حديقة الأورمان، للحفاظ على الأشجار النادرة، والمباني ذات الطابع التراثي والأثري في الحديقة.
وأكد المهندس أحمد عبدالمعطي، رئيس القطاع الهندسي بالتحالف المصري، أن الحديقة مستمرة في أعمال التطوير، وفريق العمل حريص في الحفاظ على كل الأشجار والنباتات الموجودة بها، وجميع الأشجار مرقمة ومكودة، وهناك حصر بها.
وأضاف أن ما يحدث حاليا داخل حديقة الأورمان هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وفي هذا الإطار جرى صندقة جزء من الأشجار النادرة الموجودة للحفاظ عليها لحين الانتهاء من أعمال التطوير وليس قطعها، موضحا أن التحالف تسلم نحو 3000 شجرة بالحديقة.
أهمية تاريخية وثقافية للأشجاروتابع: «إدراكا للأهمية التاريخية والثقافية للأشجار وندرة النباتات الموجودة بحديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، لذا، فإن جميع أعمال الصيانة والتجديد الجاري تنفيذها تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، والتي تسعى إليه وزارة الزراعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة حديقة الأورمان الأشجار
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد بدء أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، بدء أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوى والمنطقة الأثرية المجاورة له بحارة الهنود وسوق النحاسين.
وذلك ضمن أعمال التطوير التي ينفذها الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية ضمن خطة المحافظة لتطوير وتحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري لمحيط مسجد السيد البدوي كمدخل للتنمية السياحة المستدامة لعروس الدلتا ، جاء ذلك بحضور الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا .
وخلال الجولة، تابع اللواء أشرف الجندي،بدء أعمال التطوير بعد إزالة الباعة الجائلين والأكشاك المخالفة من المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين المظهر العام للمنطقة وتسهيل حركة المرور، حيث سيتم تنظيم المحلات بشكل حضاري يتناسب مع الطابع التاريخي للمنطقة. وأضاف أن إزالة التعديات على الشوارع والأرصفة يساهم في توفير بيئة أكثر أمانًا وجمالًا للمواطنين والزوار، مما يعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وأثرية.
وأكد محافظ الغربيه أن أعمال التطوير المزمع تنفيذها تستهدف الحفاظ على الهوية البصرية للمكان و الطابع العام وإزالة التعديات من الشوارع وصيانة وترميم واجهات المباني لشارع الشيخ محمود علي البنا فضلا عن توزيع وترتيب لمحلات الباعة الجائلين بشكل حضاري و عمل شبكة صرف لمياه الأمطار واستغلال الميول الطبيعية للشوارع بالإضافة الى تجديد أرضيات الشوارع والطرقات لما يتلاءم مع الطابع العام للمنطقة.
وأشار المحافظ إلى أن منطقة السيد البدوي تحظى بأهمية كبرى باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية التاريخية لمحافظة الغربية فيعد من أهم وأكبر المساجد التاريخية الأثرية في مدينة طنطا و من أهم المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا، مؤكدا أن مشروع تحسين الصورة البصرية الجاري تنفيذه يعيد الطابع المعماري والسياق التاريخي لمنطقة محيط السيد البدوي ويسعى للحفاظ على الثروة المميزة من المبانى وإعادة رونقها لاسترداد لقب عروس الدلتا باعتبارها مقصدًا عالميًّا متطورًا رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة، كما يساهم فى تعزيز مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء المحافظة، مشيرا الى أن الثقافة البصرية جزء من تكوين الشخصية المصرية وعامل مهم للحفاظ على مقوماتها التي تشكلت عبر حقب تاريخية متعددة.
وأضاف الجندي إلى أن المحافظة قامت بتطوير وافتتاح الممشى السياحي وشارعي السكة الجديدة وعمر زعفان، بالتعاون مع صندوق التنمية الحضارية فى عام 2021 ونحن الان نحرص على استكمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي مشيرا إلى أن تطوير المناطق الأثرية يبرز الوجه الحضاري للمحافظة بالإضافة إلى وضع لمسات جمالية بجميع الشوارع والمناطق ذات الطراز المعماري المميز الدينى والتاريخى والأثرى، حيث يعتبر المسجد والمنطقة المحيطة به، أهم معلم أثرى وسياحى ودينى فى المحافظة.
وخلال الجولة، حرص محافظ الغربية، على لقاء عدد من سكان المنطقة والمترددين على محيط مسجد السيد البدوي، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول أعمال التطوير الجارية، ووجه الاهالي الشكر إلى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على استجابته لمطالبهم وتحقيق حلمهم بتحسين المنطقة.
وأعرب الأهالي عن سعادتهم ببدء تنفيذ المشروع مشيرين إلى أن هذه الجهود ستُحدث تحولاً كبيراً في شكل المنطقة وخدماتها، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الطابع الحضري والتاريخي للمنطقة وأكد المحافظ للسكان أن المحافظة ملتزمة بالعمل على تطوير المنطقة بما يتماشى مع متطلباتهم، مع الحفاظ على الطابع الأثري والهوية التاريخية، مشيراً إلى أن المشروع يهدف ليس فقط إلى تحسين المشهد البصري، بل أيضاً إلى تعزيز البنية التحتية والخدمات بما يخدم المواطنين والزوار على حد سواء.