أستاذ اقتصاد: الخريطة الزراعية غير متناسقة مع النمو السكاني السريع في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مصر واجهت الكثير من التحديات، ولكنها كانت قادرة على إصلاحها بإجراءات وقائية من خلال خطة رشيدة، مشيرًا إلى بعض التحديات التي تحاول مصر التغلب عليها والتي من ضمنها النمو السكاني السريع.
وأضاف «أبو اليزيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشروعات الأخيرة التي تمت خلال الـ6 سنوات الماضية أُنشأت من خلال عمل خطة لإضافة رقعة زراعية جديدة، كون أن القاهرة كانت تعاني من نمو سكاني مرتفع والخريطة الزراعية غير متناسقة مع هذا الارتفاع.
ولفت إلى أن الدولة عملت على إنشاء مجموعة من المشروعات القومية الزراعية الكبيرة، التي تتسم بالتحديث الزراعي، لكي تعمل على إحداث نقلة نوعية، تستطيع مصر من خلالها زراعة محاصيل استراتيجية تعمل على تقليل فجوة الاكتفاء الذاتي لتقليل حجم الاستيراد.
أهمية مشروع الـ100 ألف فدانوأشار إلى أن الدولة المصرية بدأت بمشروع «100 ألف فدان» زراعة محمية، لزراعة الخضراوات وبعض أصناف الفاكهة بها وبعض النباتات التي كان لها الفضل في إحداث طفرة في زيادة نمو الصادرات، إلى جانب وجود بعض المساحات التي عملت على توفير جزء كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الصادرات مصر إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤسسات دولية تتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري رغم التوترات التجارية
صدر مؤخرا عن صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، عدة تقارير بشأن مستوى الاقتصاد المصري، وأهم 5 قطاعات ستشهد أكبر عملية نمو وجذب للوظائف على المستوى المحلي خلال الفترة القادمة.
وقالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي، إن أكبر المؤسسات المالية العالمية أشادت بمستقبل مصر الاقتصادي في ظل التوترات التجارية، نتيجة بعض الإجراءات الاقتصادية التي أثرت على أغلب الأسواق العالمية، لاسيما مصر، ودول الاقتصادات الناشئة على وجه التحديد.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه على الرغم من تراجع التوقعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمستوى الاقتصاد ببعض دول العالم، لكنها لم تتضمن مصر، بحسب التقارير الأخيرة.
توقعات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي بنمو الاقتصاد المصريولفتت الوزيرة إلى تحسن الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ومشاركة القطاع الخاص وانخراطه بشكل كبير مقارنة بالأوضاع المادية، وتراجع مستوى التضخم بشكل غير مسبوق، رغم التحديات التي تواجهها مصر إقليميا وعالميا، والتي تنعكس على عجلة الاقتصاد المحلي.
ارتفاع توقعات البنك الدولي لـ 5 قطاعات في مصر في مستقبل النمو والتوظيفوأظهر تقرير صادر عن البنك الدولي حديثا عن أهم 5 قطاعات في مصر ستشهد ارتفاعا في حجم النمو والتوظيف والتشغيل خلال الفترة القادمة.
وتضمنت القطاعات «قطاع البنية التحتية المادية والرقمية، قطاع الزراعة ورفع كفاءة المزارعين، قطاع الرعاية الصحية الأولية، قطاع السياحة المصرية، قطاع التصنيع المحلي ذو القيمة المضافة».
سيناريوهات النمو العالمي في حالة التصعيد الاقتصادي الراهنأوضح تقرير البنك الدولي الأخير، أن النمو الاقتصادي للعالم سيشهد تراجعا في الحالة العادية بدون مزيد من التصعيد الاقتصادي بنسبة 0.5% خلال عام 2025، وبنسبة تراجع تصل لـ 3.5% خلال عام 2026.
ولكن في حالة التصعيد الاقتصادي العالمي، فمن المتوقع أن يشهد النمو العالمي تراجع بنسبة 1.5% خلال العام الجاري، و 6% خلال عام 2026.
يذكر أنه قبل حالات التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر الاقتصادات العالمية، وصلت توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري بنسبة تتخطى الـ 3%.
اقرأ أيضاًوزير المالية يُشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين بواشنطن
البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر
التنمية المحلية والبنك الدولي يتابعان ملفات التعاون لتنمية الصعيد وتطوير الإدارة المحلية