عاجل:- السعودية تعرض الوساطة في الأزمة الأوكرانية-الروسية: تصريحات هامة للسفير السعودي في موسكو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء، بتصريحات أدلى بها السفير السعودي في موسكو، مؤكدًا استعداد المملكة العربية السعودية للعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
السعودية تدعم جهود تهدئة الأزمة الأوكرانيةوأوضح السفير السعودي أن المملكة العربية السعودية تدعم كافة المبادرات الرامية إلى تهدئة التوترات في الأزمة الأوكرانية.
وأضاف أن السعودية مستعدة لبذل جهود وساطة بين الأطراف المعنية لتسهيل الاتصالات والتفاوض، في مسعى لإنهاء النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
غياب محادثات السلام منذ بداية الحربورغم المبادرات الخارجية المتعددة، مثل تلك التي طرحتها الصين وعدد من القادة الأفارقة، لم تشهد الأزمة الروسية-الأوكرانية أي محادثات سلام منذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب في عام 2022.
شروط روسيا للمفاوضات ورد أوكرانياأعلنت روسيا مرارًا استعدادها للدخول في مفاوضات، لكن بشروط محددة، منها أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتسلم المناطق الأربع التي تطالب بها موسكو.
من جانبها، ترفض كييف هذه الشروط وتعتبرها بمثابة استسلام.
خطة زيلينسكي للنصرفي وقت سابق، طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما أسماه "خطة النصر"، والتي تضمنت دعوة الناتو لتوجيه دعوة فورية وغير مشروطة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، في خطوة رفضتها موسكو بشكل قاطع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل السعودية روسيا أوكرانيا الوساطة الازمة الاوكرانية الحرب على اوكرانيا مفاوضات السلام حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرض المساعدة في إعادة إعمار سوريا
قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا فيما تواصل السعي لإبرام اتفاق مع القيادة الجديدة للبلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الجمعة.
وتأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكا دبلوماسيا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.
ويكافح الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ومكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.
وأعلنت السلطات الجديدة الأربعاء أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.
وبحسب الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف، فإن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية، ومن المبكر الحكم على نتائجه.
لكنه أشار في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن "فرص بقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمة، مع احتمالات لتغيير وظائفهما ودورهما في المستقبل".