مركز التطوير المهني بالسويس يحقق إنجازًا كبيرًا في خدمة 10 آلاف طالب وخريج
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حقق مركز التطوير المهني بجامعة السويس إنجازًا كبيرًا خلال العامين الماضيين، حيث قدم أكثر من 8400 خدمة تدريب لطلاب الجامعة، ووفر 4000 فرصة تدريب وتوظيف، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من خدماته إلى أكثر من 10 آلاف طالب وخريج، وذلك خلال ملتقى التوظيف الأول الذي نظمته الجامعة، والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الشركات والمؤسسات.
وأكدت دينا جوهري، نائب مدير مشروع المراكز للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، على أهمية دور هذه المراكز في ربط الخريجين بسوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
وأشارت الجوهري إلى أن مركز التطوير المهني بجامعة السويس تمكن من توقيع 10 بروتوكولات تعاون مع شركات مختلفة، مما ساهم في توفير فرص تدريب وتوظيف للطلاب والخريجين. كما أكدت على أهمية الحوار المستمر مع ممثلي قطاع الأعمال لتحديد احتياجات السوق وتلبية متطلباته.
وأوضحت أن مركز التطوير المهني بجامعة السويس له دور بارز ومتميز حيث قدم المركز أكثر من 8400 خدمة تدريب لطلاب وطالبات الجامعة منذ نشأته قبل عامين، مع توقيع 10 بروتوكولات تعاون مع 10 شركات في مختف التخصصات الصناعية والإنتاجية، وتنظيم 12 فاعلية مع أكثر من 30 شركة في السويس، ونتج عن ذلك تلك الشراكة توفير 4000 فرصة تدريب وتوظيف، وتقديم خدمات مهنية إلى أكثر من 10000 طالب وخريج من منتسبي جامعة السويس خلال عامين.
وتابعت دينا جوهري أن جامعة السويس عقدت من خلال مركز التطوير المهني حوارات منتظمة مع ممثلي قطاع الأعمال وإجراء دراسات لتحديد احتياجات السوق، وساهم ذلك في ربط الخريجين بسوق العمل، مؤكدة أن وزارة التعليم العالي تؤمن بضرورة تطور المناهج بشكل مستمر ليواكب متطلبات سوق العمل بما يساعد على بناء قدرات الطلاب، ليتكامل ذلك مع دور مراكز التطوير المهني في الجامعات.
من جانبه، أشاد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بجهود مركز التطوير المهني في تحقيق هذه النتائج المميزة، مؤكداً على أهمية مثل هذه المراكز في دعم العملية التعليمية وربطها بسوق العمل.
وقال الدكتور مصطفى توفيق مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، إن الدعم والتواصل المستمر من الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة كان السبب وراء تقديم المركز لأكبر عدد من الخدمات لطلاب وخريجي جامعة السويس، لا سيما وأن فريق المركز مكون من 5 أفراد فقط.
وأضاف أن مركز تطوير جامعة السويس استطاع خلال عامين أن يحقق سمعة ممتازة وصلت لجميع الشركات، تمثلت في جودة الخدمات التي يقدمها المركز ومستوى الطلاب والخريجين الذين استفادوا من هذه الخدمات طوال هذه الفترة، مؤكدا أن ملتقى التوظيف الأول بجامعة السويس هو نتاج جهد عامان من العمل الشاق، من أجل الخريجين والطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس جامعة السويس ملتقي التوظيف الجامعة الامريكية مرکز التطویر المهنی بجامعة السویس جامعة السویس أکثر من
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة قناة السويس تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، مجلس الجامعة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يعيده الله على مصر وقيادتها وشعبها بالخير واليمن والبركات.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة قناة السويس، بحضور الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات وأمانة المجلس.
واستهل الدكتور ناصر مندور المجلس مشيداً بجهود جميع العاملين بالمستشفيات الجامعية، مثمنًا التزامهم بتقديم خدمات طبية متميزة، وهنأ الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات، على جهودهم في تطوير الخدمات الصحية.
كما هنأ فريق مركز طب الأسرة لحصوله على الاعتماد المبدئي وفق معايير الجودة الوطنية، مشيرًا إلى أن مستشفيات الجامعة كانت الأولى في الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التميز الجماعي، وداعيًا الجميع لمواصلة العمل نحو الاعتماد الكامل وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة طبية رائدة.
كما أعلن رئيس الجامعة عن البدء في تسجيل ملفات جميع العاملين بمركز طب الأسرة عقب إجازة العيد مباشرة، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الجدول الزمني للتقديم، والأوراق المطلوبة، وآليات نقل ملفات جميع العاملين بالجامعة من المراكز الأخرى إلى مركز طب الأسرة.
واستعرض المجلس تقريرًا قدمه الدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، حول الإجراءات التي تمت حتى وصول مركز طب الأسرة إلى الاعتماد، مؤكدًا أن المستشفى التخصصي ومركز الأورام على وشك الاعتماد، ولافتًا إلى التطور الكبير الذي شهدته المستشفيات خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
كما أشار إلى زيارة مدير إدارة التعاقدات في هيئة التأمين الصحي الشامل إلى مركز طب الأسرة، الذي يُعد الأول على مستوى الجمهورية الذي يضم للمنظومة ، موضحًا أن الأوراق المطلوبة للانضمام للمنظومة تشمل مفردات المرتب، وبطاقات أفراد الأسرة لمن هم فوق 15 سنة، وشهادات الميلاد لمن هم دون ذلك، مع توقعات بانضمام ما بين 13 إلى 15 ألف شخص من الجامعة إلى المركز، على أن تبدأ عملية نقل الملفات عقب إجازة العيد مباشرة.
وأكد الدكتور ناصر مندور انتهاء خطة التأمين الطبي استعدادًا لعيد الفطر، والتي تشمل رفع حالة الاستعداد القصوى، وتجهيز أقسام الطوارئ بأطقم طبية متكاملة، وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، مع تعزيز إجراءات مكافحة العدوى، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية تعمل على مدار الساعة لضمان راحة وسلامة الجميع، والتزام المستشفيات الجامعية بتقديم رعاية صحية متميزة بكفاءة خلال فترة العيد.
كما أعلن رئيس الجامعة اعتماد أجندة مؤتمرات قطاع الدراسات العليا والبحوث لعام 2025، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم البحث العلمي من خلال تنظيم مؤتمرات علمية متخصصة بمختلف الكليات والمعاهد، بما يعزز التعاون البحثي ويرتقي بجودة المخرجات العلمية.
وشملت الأجندة سلسلة من المؤتمرات الأكاديمية التي تمتد من أبريل حتى ديسمبر، تغطي مختلف التخصصات العلمية، وتُعقد في كليات الطب، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والتمريض، والزراعة، والطب البيطري، والعلوم، والسياحة والفنادق، والعلوم الرياضية، وطب الأسنان، والصيدلة، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والتربية، والآداب، والألسن، ومعاهد الاستزراع السمكي والتكنولوجيا الحيوية، والدراسات الأفروآسيوية، وغيرها، وذلك في إطار استراتيجية تطوير منظومة الدراسات العليا والبحوث، بما يسهم في تحقيق الريادة الأكاديمية وتعزيز الابتكار العلمي.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور ناصر مندور انتظام سير امتحانات الميدترم في جميع كليات الجامعة، مشيدًا بالتزام الكليات بمعايير الجودة والعدالة في تقييم الطلاب، وتوفير بيئة امتحانية مناسبة تسهم في أداء الاختبارات بسلاسة.
وأوضح أن الامتحانات استمرت حتى 27 مارس، على أن تبدأ إجازة عيد الفطر من 29 مارس إلى 1 أبريل، أو من 30 مارس إلى 2 إبريل - في حالة ثبوت الرؤية - بالإضافة إلى إجازات عيد القيامة في 14، 17، و20 أبريل، مشددًا على حرص الجامعة على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب خلال هذه الفترة. كما ناقش المجلس آخر المستجدات في العملية التعليمية، مع متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحديث المناهج وتطوير نظم التقييم، لضمان تقديم مستوى تعليمي متقدم يواكب المعايير الأكاديمية العالمية.
وعلى الصعيد البحثي، أشار الدكتور ناصر مندور إلى تحقيق الجامعة المرتبة العاشرة مصريًا في تصنيف Nature Index 2024، متقدمة بمشاركات بحثية بلغت 0.75 مقارنة بـ 0.1 في 2023، مع 90% تعاون دولي مع 536 مؤسسة بحثية عالمية، حيث جاءت الجامعة الثالثة مصريًا في العلوم البيولوجية، والخامسة في الكيمياء، والحادية عشرة في العلوم الطبية، مما يعكس جودة الإنتاج البحثي وريادتها في الأبحاث العلمية.
كما أعلن رئيس الجامعة إدراجها لأول مرة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تخصص الزراعة، واستمرارها للعام الخامس ضمن أفضل 700 جامعة في الطب، مؤكدًا أن الجامعة نشرت 190 ورقة بحثية في الطب و100 ورقة في الزراعة، ما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، موضحًا أن التصنيف اعتمد على السمعة الأكاديمية، والاستشهادات البحثية، والتعاون الدولي، ومؤكدًا استمرار الجامعة في تطوير أدائها عالميًا.
وحققت جامعة قناة السويس إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا، حيث احتلت المرتبة 997 عالميًا وفق تصنيف URAP 2025، من بين 2500 جامعة مشمولة في التقييم، كما جاءت في المرتبة 14 مصريًا من بين 37 جامعة، متقدمة 13 مركزًا عن العام الماضي، مما يعكس تطور أدائها الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أهمية دعم الأنشطة البيئية وتعزيز التعاون الأكاديمي، مشيدًا بجهود الكليات في تنظيم الفعاليات التي ترفع الوعي البيئي والتكنولوجي.
كما أُعلن عن مواعيد المؤتمرات البيئية والملتقيات التوظيفية بعدد من الكليات خلال أبريل ويوليو.
وفي ختام المجلس، وجّه الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الشكر والتقدير لجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مشيدًا بجهودهم المستمرة في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي والإداري، مؤكداً أن هذه النجاحات تعكس روح التعاون والانتماء التي تميز الجامعة.
كما شدد على أهمية الاستمرار في تطوير الخدمات الجامعية، وتعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح، ومؤكداً أن الجامعة ستظل دائمًا منارة للعلم والبحث والإبداع.