عمره 18 عاما..كيف أصبح هذا المراهق أصغر متسلق لأعلى قمم جبلية حول العالم؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتحول أُذنا نيما رينجي شيربا إلى اللون الأسود نتيجة برودة الرياح، وهو خطر يتعرّض المتسلقون إليه عند تسلّق المرتفعات حيث يصعب التنفس، ويمكن أن يصبح الطقس قاتلا خلال لحظة واحدة.
هذا الشهر، أصبح نيما أصغر شخص يتسلّق أعلى 14 قمة في العالم، لكن المتسلق النيبالي البالغ من العمر 18 عامًا يستعد بالفعل لإنجازه الكبير التالي.
وفي حديثه إلى CNN عبر مكالمة فيديو، من العاصمة النيبالية كاتماندو، الأسبوع الماضي، صرح نيما أنه بصدد أخذ بضعة أسابيع من الراحة قبل الاستعداد لتسلّق ثامن أعلى جبل في العالم، أي جبل "ماناسلو"، برفقة المتسلّق الإيطالي سيمون مورو في الشتاء.
وقال المتسلق النيبالي: "هذا يعني أننا نتسلق جبلًا بارتفاع 8،000 متر في الشتاء... لا توجد حبال ثابتة، ولا يوجد أكسجين (إضافي) لنا، ولا يوجد دعم. لذا، الأمر أشبه بتحدي قدرة التحمل البشري"، مضيفًا: "لم يسبق أن حدث ذلك في تاريخ تسلّق الجبال".
في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، وصل نيما إلى قمة جبل "شيشابانغما" الذي يبلغ ارتفاعه 8027 متراً برفقة شريكه باسانج نوربو شيربا. وبالنسبة لنيما، كانت هذه هي القمة الأخيرة من سلسلة القمم الـ14 التي يعترف بها الاتحاد الدولي لتسلق الجبال بأنها ترتفع أكثر من 8،000 متر فوق مستوى سطح البحر.
ووصف نيما لحظة الوصول إلى القمة الأخيرة بأنها "فرحة خالصة"، لافتًا إلى أنه استمد الدافع من عائلته، التي تنضمن العديد من متسلقي الجبال المشهورين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الأربعاء بالعيون، إن المملكة تنظم انتخابات تشريعية وجماعية في الأقاليم الجنوبية، آخرها في سنة 2021، « وكان هناك ضغط من العالم الآخر على الساكنة لمقاطعة الانتخابات ».
وأضاف بكرات في استقبال رئيس برلمان أمريكا الوسطى والوفد المرافق له في مقر ولاية العيون، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين، « المفاجأة أنه سجلت أعلى نسبة من المشاركة في الانتخابات في أقاليم الصحراء، بنحو 69 بالمائة، ولذلك دلالة سياسية قوية، أي إن مواطني الجهة منخرطون في تنمية الجهة ».
وشدد المسؤول الترابي أن « الجهوية المتقدمة تسعى لإعطاء إشارة واضحة فيما يتعلق بالقضية الوطنية ».
ويرى الوالي، أنه « بخلاق ما يقول البعض، فإن ساكنة الأقاليم الجنوبية ممثلة في جميع الجهات، والدليل أن رئيس المؤسسة التشريعية، الغرفة الثانية، ابن العيون ومن الذين ساهموا منذ استرجاع الاقاليم الجنوبية في بناء الجهة، والمغرب بلد واحد بتنوعه الثقافي والجغرافي ».
وأكد الوالي الجهة، أن « مستوى ما وصلت اليه الجهة يتجاوز بكثير ما تحقق في العديد من المدن والجهات في المملكة ».
وأضاف المتحدث، « ليست لدينا خطابات ديماغوجية وغير مرتبطين بإديولوحية بائدة، وبداية النزاغة كانت وليدة اللحظة، حين كان هناك قطبين، وفي العالم العربي كانت طرق الوصول والبقاء في السلطة هي الانقلابات، وكان العدو اللذةذ للانقلابات هي الملكيات ».
وقال بكرات أيضا، « نحن نبني والبلد سائر في طريقه بشكل آمن، دون البحث عن أن نكون قوة ضاربة، لنا تاريخنا ومؤسساتنا، وليس لدينا مرمب نقص ولا ننظر للآخر نظرة فوقية ».
كلمات دلالية الصحراء، أمريكا الوسطى، مجلس المستشارين