بكلمات مؤثرة.. نسرين أمين تنعي الفنان الراحل حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حرصت الفنانة نسرين أمين، على نعي الفنان الراحل حسن يوسف، بعد رحيله صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وذلك من خلال منشور لها عبر صفتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ونشرت نسرين أمين صورة للراحل حسن يوسف،عبر خاصية الاستوري، وعلقت عليها قائلة: "حسن يوسف تغمده الله بواسع رحمته.
منشور نسرين أمين
وفاة حسن يوسف
رحل عن عالمنا، اليوم الفنان حسن يوسف، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وذلك حسبما أعلن شقيقه محمد، خبر وفاته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نشر صوره للفنان الراحل وعلق عليها قائلا:" إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته".
مسيرة حسن يوسف الفنية
اتجه للإخراج في السبعينيات حيث أخرج عدة أفلام مثّل في بعضها وشاركت في بطولة معظمها زوجته شمس البارودي. ومن تلك الأفلام ما اعترضت عليها رقابة المصنفات الفنية، مثل فيلم الجبان والحب، كما قدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية أشهرها دوره في مسلسل ليالي الحلمية ودوره في مسلسل إمام الدعاة عن قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفي يناير 2024 أكد اعتزال التمثيل نتيجة وفاة ابنه غرقًا في العام 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف الفنانة نسرين امين الفنان حسن يوسف نسرین أمین حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
وصيتي .. لاعب الزمالك سعد محمد يودّع الحياة بكلمات أبكت الجميع
في لحظة صمت خيمت على الوسط الكروي المصري، ودّع سعد محمد، لاعب نادي الزمالك السابق، الحياة، بعد صراعٍ مرير مع مرض سرطان الدم.
لم يكن رحيله عاديًا، ولم تكن جنازته مجرد وداع، بل كانت لحظة انكسار حقيقية لقلب شاب عاش يحلم بالملاعب، ورحل وهو يكتب وصيته بيده.
"وصيتي الأولى والأخيرة.."، هكذا بدأ سعد آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منشورًا حزينًا كان بمثابة نداء وداع، وطلب أخير من الجميع. قال فيه:
“حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، وتذكروا صحبتي ومحبتي لكم دائماً، وإن كنت يوماً أخطأت فسامحوني وانسوا أخطائي وأذكروا أجمل صفاتي...”.
لم تكن كلمات عادية، بل وصية من شاب عرف أن النهاية اقتربت، لكنه كان يريد فقط أن يرحل بقلب نقي، وأن يترك خلفه دعوات من أحبوه.
كان سعد نموذجًا في القوة والرضا، أصيب بسرطان الدم وهو في بدايات حلمه مع نادي الزمالك، وبعد أن لمع اسمه في قطاع الناشئين، ومع ذلك.
لم يستسلم، وحارب المرض بكل ما فيه من شغف وإيمان، وظل يحلم بيوم يعود فيه إلى الملاعب.
ظهر في أكثر من مناسبة رافعًا رأسه رغم الألم، يبتسم في وجه المحنة، وكان يقول دومًا: "أنا أقوى من السرطان"، حتى وهو يفقد شعره ويتعب جسده، لكن المرض كان أقوى هذه المرة.
ترك سعد الحياة بجسدٍ أرهقه الدواء، لكن بروحٍ نقية ووصية خاشعة أبكت كل من قرأها.
شيّع المئات جثمانه في قريته بمحافظة سوهاج، ودعوات المحبين تتردد في السماء:" اللهم اجعل القرآن شفيعًا له، وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عذاب".