أمير الجوف يرعى توقيع مذكرة تعاون بين إمارة المنطقة ومركز التدريب العدلي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، اليوم في مكتبه، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة ومركز التدريب العدلي.
ونوّه سموه بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – لمختلف القطاعات، وتهيئة الإمكانات التي تضمن أداء مهامها بكفاءة عالية لتحقيق التطلعات.
وتأتي هذه المذكرة سعيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من الأهداف المشتركة لدى طرفيها في شأن عدد من المبادرات ذات الصلة، بالاستفادة من الخبرات في المجالات التدريبية والأكاديمية.
ومثّل إمارة المنطقة في توقيع مذكرة التعاون وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، فيما مثل مركز التدريب العدلي مدير عام المركز الدكتور محمد بن ناصر الشلفان.
اقرأ أيضاًالمجتمعافتتاح معرض صور الخرج للمصور إبراهيم التميمي بالغرفة التجارية بالخرج
وبارك سمو أمير منطقة الجوف توقيع مذكرة التفاهم، التي تسعى إلى تطوير رأس المال البشري المؤهل للاستفادة من إمكانات المملكة، وحثّ سموه على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية المملكة 2030 التي يجب أن تشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعًا لكافة الخطط والأنشطة في المنطقة، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لجميع المناطق والقطاعات.
كما اجتمع سموه بالفريق وتم عرض خدمات مركز التدريب العدلي التي يقدمها في مجالات التدريب ذات الصلة، واستمع لشرح للمناشط والبرامج، التي تسهم في رفع الكفاءة البشرية، وما يقدمه من تدريب متخصص وفق أعلى المواصفات وبما يحقق الأهداف والتطلعات المأمولة.
وبيّن سمو أمير منطقة الجوف أنّ ما تحظى به المملكة من عدل وتطبيق للشريعة الإسلامية هو ما جعلها تعلو وتتبارك، مبينًا أنّ القطاع العدلي كغيره من القطاعات ذات المساس بمصالح المواطنين والمقيمين وحفظ الحقوق يحظى بالدعم الكامل من القيادة الحكيمة- حفظها الله-، مشيدًا سموه بالنقلة النوعية التي تعيشها قطاعات وزارة العدل والخدمات المقدمة من قبلها في جميع دوائرها وأهمية الدور الذي تقوم به في هذا الإطار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التدریب العدلی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الإعلاميين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، يهدف إلى الإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.
وشدد الوزير على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.
وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة. ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.
واختتم الوزير حديثه مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
كما أكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
واختتم حديثه مؤكدًا أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب.