الموت يغيب الفنان المصري حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
توفي الفنان المصري البارز حسن يوسف، الثلاثاء، عن عمر ناهز 90 عاما. وأعلن محمد يوسف، شقيق الفنان حسن، خبر وفاة شقيقه، من خلال منشور عبر حسابه على منصة فيسبوك، نعى فيه شقيقه دون توضيح سبب الوفاة.
ولد حسن يوسف في سبتمبر عام 1934، وهو من بين أبرز الممثلين المصريين، وله عشرات الأفلام والأعمال التلفزيونية، وكان متزوجا من الفنانة المعتزلة شمس البارودي.
تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان قد درس أيضًا في كلية التجارة عام 1955، وعمل في المسرح القومي، حيث اكتشفه الفنان حسين رياض وظهر في أول أفلامه “أنا حرة”، قبل أن يجسد بعد ذلك عديد الأفلام في دور الشاب خفيف الظل.
ومن أبرز أفلامه “الباب المفتوح” و”في بيتنا رجل” و”للرجال فقط” و”الشياطين الثلاثة” و”شاطئ المرح” و”الزواج على الطريقة الحديثة” و”فتاة الاستعراض”.
كما شارك في عديد المسلسلات، من بينها “إمام الدعاة” و”زينب والعرش” وزهرة وأزواجها الخمسة” وليالي الحلمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفنان المصري حسن يوسف
إقرأ أيضاً:
إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد بذكرى رحيله الستين
أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الرباط، الذكرى الستين لرحيل الكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد.
وأعلنت المنظمة في بيان لها الجمعة أنها نظمت مؤتمراً دولياً بعنوان "العقاد والعالم الإسلامي"، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مصر.
وأكد المدير العام لمنظمة إيسيسكو، سالم بن محمد المالك٬ أن عباس العقاد كان نموذجاً للموسوعية الثقافية، حيث أتقن الفلسفة والأدب وعلم النفس والاجتماع والتاريخ الإنساني، وهو ما تجلّى في أكثر من مئة كتاب تركها إرثاً فكرياً غنياً.
وفي كلمة ألقاها نيابةً عنه نائب المدير العام للإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة، أوضح أن المؤتمر الدولي حول العقاد يأتي ضمن جهود المنظمة للاحتفاء بأعلام العالم الإسلامي الذين قدموا إسهامات فكرية وثقافية بارزة وتركوا إرثاً ملهماً للأجيال القادمة.
أما مدير مكتبة الإسكندرية، أحمد عبد الله زايد، أكد أن العقاد يُعد مدرسة فكرية فريدة بذاته، قدّم إرثاً فكرياً غنياً يجمع بين التراث الإسلامي وأصالة الفكر والمعاصرة.
وأشار زايد إلى أن العقاد تميّز بالانفتاح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور حوار مع الغرب من خلال تقديم الإسلام كحضارة عالمية قائمة على قيم التسامح والعقلانية.
وأضاف أن العقاد تناول شخصيات محورية في التاريخ الإسلامي بتحليل منهجي عميق، جسّده في سلسلته الشهيرة "العبقريات"، وكرّس قلمه للدفاع عن الإسلام في مواجهة التيارات التي سعت إلى التشكيك في عقيدة الأمة.
ماذا تعرف عن العقاد؟
ويُعد عباس محمود العقاد أحد أبرز الأدباء والمفكرين في تاريخ مصر والعالم العربي. وُلد عام 1889 وتوفي عام 1964، وترك بصمة كبيرة في الحياة الأدبية والسياسية.
وشغل العقاد عضوية مجلس النواب المصري، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أسهم بإثراء المكتبة العربية بأكثر من مئة كتاب تناولت مختلف المجالات، مما جعله أحد رموز الفكر العربي الحديث.
وعباس العقاد، هو أديب ومفكر وسياسي مصري، عُرف بثقافته الموسوعية رغم اكتفائه بالتعليم الابتدائي. كان من أبرز مؤسسي "مدرسة الديوان" التي سعت لتجديد الشعر العربي، واشتهر بمعاركه الأدبية والفكرية وسجنه بسبب مواقفه السياسية.
وُلد العقاد في 28 حزيران/ يونيو 1889 بمدينة أسوان جنوبي مصر، في أسرة متدينة تعود جذورها إلى محافظة دمياط. اكتسبت أسرته لقب "العقاد" من امتهان أجداده صناعة الحرير، بينما عمل والده موظفاً في إدارة المحفوظات. وعلى الرغم من أنه لم يتزوج قط، كان العقاد محباً للموسيقى وشغوفاً بالفنون.
أكثر من مئة كتاب
وتجاوزت مؤلفات العقاد المئة كتاب، بالإضافة إلى نشره آلاف المقالات الصحفية، التي طُبعت بعضها في "الهيئة المصرية العامة للكتاب" ضمن مجلدين كبيرين. أصدر تسعة دواوين بين عامي 1916 و1950.
ومن أبرز مؤلفاته: "الخلاصة اليومية" 1912، "ساعات بين الكتب" 1914، "الفلسفة القرآنية"، "حقائق الإسلام وأباطيل خصومه"، "أثر العرب في الحضارة الأوروبية"، "المرأة في القرآن"، "اللغة الشاعرة"، "التفكير فريضة إسلامية" 1962، وسلسلة العبقريات. وقد تُرجمت بعض كتبه إلى لغات أجنبية.