الحوثيون يتبنون هجوما بالمسيرات على عسقلان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة استهدفت منطقة صناعية في مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة "نجحت في الوصول لأهدافها".
يأتي إعلان الحوثيين مع رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 طائرات مسيرة، إذ قال إن اثنتين منها أطلقتا من لبنان وواحدة من اليمن.
وأشار الجيش الإسرائيلي -في بيان له- إلى أن "المسيرة التي سقطت في وقت سابق اليوم بمنطقة مفتوحة بمدينة عسقلان (جنوب) أطلقت من اليمن". وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسيرة انفجرت من دون أن يعترضها سلاح الجو.
وأكد الحوثيون أن الهجمات تأتي في سياق تصاعد عملياتها العسكرية التي تستهدف خطوط الملاحة البحرية والتجارية، "حتى توقف إسرائيل حربها في غزة ولبنان".
وقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية سابقا عن بلاغات بحدوث انفجارات قرب سفينة تجارية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد تسلل مسيرة في منطقة الجليل الأعلى، حيث اعترض سلاح الجو المسيرة التي اخترقت الأجواء من لبنان. ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بالإنذارات في منطقة نهاريا (شمال)، فقد سقطت مسيرة في منطقة مفتوحة في المدينة".
وأفادت التقارير بأن صفارات الإنذار دوت صباح الثلاثاء في الجليل الأعلى ومدينة نهاريا، حيث سقطت شظايا طائرة مسيرة في محطة قطار نهاريا. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن طائرة مسيرة انفجرت على جسر للمشاة فوق شارع 4 بالقرب من نهاريا.
وفي وقت سابق اليوم، تبنت جماعة الحوثي 3 هجمات استهدفت سفنا في البحر الأحمر وبحر العرب قبالة سواحل اليمن. وأكدت الجماعة أن هذه الهجمات شملت ضربات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وبينما لم يذكر الحوثي هوية السفن الثلاث، فإن الاستهداف جاء بسبب انتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي بالصواريخ والقذائف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.