في "قوافي" حكايات ترويها القصائد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صدر العدد 63 من مجلة "القوافي" الشهرية عن "بيت الشعر" التابع لدائرة الثقافة بالشارقة، وتتخصص المجلة بالشعر الفصيح ونقده، كما تحتفي بمواضيع ذات صلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، وتهتم بشعراء من عدة عصور.
استهلت قوافي مقالة "الشّعر العربيّ.. حكاياتٌ ترويها القصائد"، ومما جاء فيها: يشكّل الشعر العربي وجدان الأمة، فهو بمنزلة المؤرّخ الذي يوثق حياتهم بكل تجلياتها، وما فيها من أحداث وقضايا عامة؛ يتنقل فيما بينهم عبر قصائد الشعراء الذين يحاولون أن يعبروا عن حيواتهم، وفق ذواتهم التي لا تنفصل عن الآخر؛ ففي القصيدة تحضر الأماكن، ويحضر الزمان، ويتحرك الأشخاص فيها، فيشكلون ذاتاً أخرى للشاعر، فالقصة حاضرة في القصيدة بعناصرها المختلفة، التي عرف الشاعر العربي كيف يوظّفها من أجل أن يقدم نصّاً شعريّاً يحمل حبكة فنية تغري المتلقّي بأن يعيش تفاصيلها، بمرافقة الموسيقا التي تنبعث من التفاعيل والبحور.وبدأت المجلة مواضيعها بخبر افتتاح عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة، والذي قال عنه "أنه يمثّل مرحلة جديدة"
وتحت عنوان "الشعر القصصي.. إبداعات الشعراء في سرد الحكايات" كتب الشاعر الدكتور عبد الرزاق الدرباس إطلاله، وفي باب "آفاق" كتب الشاعر حسن شهاب الدين عن "رسائل شعريّة حملتها القصائد".
كما اشتمل باب "أوّل السطر" على حوار مع الشاعر السعودي الدكتور أحمد الهلالي، قدمه الإعلامي أحمد الصويري، واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول "الحضور الإعلامي للشاعر".
وكتبت الباحثة موج يوسف موضوع "الشاعرات العربيات.. بين بناء النص والرؤية"، أما في باب "عصور" فكتب الشاعر الدكتور محمد الحوراني عن الشاعر "سحيم بن وثيل"، وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر في باب دلالات عن "الكتاب ودلالاته في القصيدة العربية".
وفي باب "تأويلات" قرأت الدكتورة سماح حمدي، قصيدة "ساكن الغاب"، للشاعر عبدالله سرمد، وتطرق الدكتور سلطان الزغول إلى ديوان "مسافر في اقتباس الضوء"، أما الدكتور سعيد بكّور، فقد كتب عن "رثاء الأمهات للأبناء"، واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
وفي "حديث الشعر" لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي "السرد.. فنٌّ يوثّق بيت القصيد"، ذكر: "لا تغيبُ الحكايةُ عن شعرنا العربيّ؛ فمنذ بدايته وهو يستخدمُ القصَّ تقنيةً للوصول إلى ما يريدُ، ودرباً ملوّنةً بالأحاديث حينَ يجمَّعُها شاعرٌ خَبِرَ السّيْرَ في طرقاتِ الكلامِ، فذكرُ التفاصيل، ذكرُ المكانِ وذكرُ الزّمان، وذكرُ الشخوص، وحبْكُ التخيُّلِ، ثُمَّ اشتغالُ الشعور بتوثيقِ بعض الحكايات، تمنحُ للنصّ قيمته كي يشقَّ طريقا ًإلى المتلقّي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة فی باب
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر ديوان "ربع آدم" للشاعر محمد رؤوف
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ديوان العامية "ربع آدم" للشاعر محمد رؤوف، ضمن سلسلة "الفائزون" بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة في دورتها الأخيرة.
يضم الديوان 24 قصيدة منها "في الرحلة مفتاح الحياة، الميلاد، العدودة، أوخاريستا، ليلة الرؤية، المولد، النداهة، طقوس الرفض، في انتظار الإذن، الراعي الصالح، أول تموز، الزار" وغيرها.
من قصيدة "النداهة":
عيل وحيد
شاعر.. جديد
في محطة السكة الحديد
من كل بقعة ف مصر وفد
ولكل وفد بلاقي ملمح
سوا من قريب
أو من بعيد
وعلى الرصيف رايح وجي
وروحي مبتهجة
أميز اللهجة
وأحدد قدرهم طالع منين
واسرح في ألوان العينين
والزي والتصميم
بلدينا فكرني بلغة أخميم
ومعابد الأقصر ونيل أسوان
وقصيدتي تشبه بنت حلوة بديل حصان
سلسلة "الفائزون" تصدرها هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة العامة للنشر، بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وغلاف الديوان تصميم عماد عبد الغني، وتعني السلسلة بنشر بأعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة، التي تَقدّم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحى، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، وأدب الطفل.