رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، التعليق على محتوى مفاوضات الدوحة، المتعلقة بمحاولات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل بين حركة حماس ، وإسرائيل، ولكن اكتفى بالقول إنه "تم تحقيق الكثير".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، في تصريحات صحفية، أن هناك خطوط متوازية للعمل على خفض التصعيد في لبنان وغزة، مشيرًا إلى أن قطر تحاول استثمار كل الفرص للوصول إلى حل دائم وإنصاف الفلسطينيين.

وتابع، "اللقاءات مستمرة في الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية بحثا عن مقترح للمفاوضات".

وزاد، "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في #مصر والولايات المتحدة للوساطة بشأن المفاوضات"، وأضاف أن هدف الوسطاء هو احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة.

وقال الأنصاري: "منذ بداية التصعيد في غزة نحاول منع حرب إقليمية ونحن على اتصال مع جميع دول المنطقة بهدف تحفيف التوتر".

وأكد أن ما يجري سببه عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر، والتجويع المستمر في غزة والتدمير في لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة

أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.

ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".

ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.

ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.

وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".

ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.

وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.

ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.

مقالات مشابهة

  • رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • مصدر استخباراتي “صهيوني”: “حكومة عدن” يمكن ان تزودنا بما نحتاج و”نتقاسم معها الكثير” 
  • كيف يمكن تحقيق المشاركة الفاعلة للشباب فى الأحزاب السياسية؟
  • حماس تصدر بيانا عن تطورات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • البيت الأبيض يوجه رسالة لحركة حماس بشأن صفقة غزة
  • إصابة رئيسة المفوضية الأوروبية بمرض خطير
  • الحوثيون: نفذنا عمليتين في يافا المحتلة / فيديو
  • بـ1200 يورو.. ألمانيا تساعد السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم
  • تركيا: المتحدث السابق باسم حزب الجيد يستقيل من صفوف الحزب