خرج بخمسة وعود.. زيلينسكي يلتقي قادة شمال أوروبا في أيسلندا ومحادثات حول "خطة النصر" ودعم كييف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى رئيس أوكرانيا بالعديد من قادة دول شمال أوروبا لمناقشة ما سماها بـ "خطة النصر". وتمثل هذه الرحلة أول زيارة عمل يقوم بها زيلينسكي إلى أيسلندا، حيث وعدته الدول التي حضرت القمة بدعم كييف خلال الحرب الروسية الأوكرانية من خلال الاعتماد على مجموعة من الركائز والأساسيات.
توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أيسلندا لحضور القمة الرابعة بين أوكرانيا ودول الشمال الأوروبي، بهدف إجراء محادثات مع رؤساء وزراء أيسلندا والدنمارك والنرويج وفنلندا والسويد.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه العميق لأيسلندا والدول الشريكة من دول الشمال الأوروبي لدعمهم الثابت لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في بيان صدر عنه.
وسلط الضوء على دور أيسلندا الهام في مساعدة طموحات أوكرانيا في حلف الناتو، قائلاً: "أنا ممتن لأيسلندا لدعمها لبلدنا في الطريق إلى حلف الناتو". وأضاف: "إن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف هي النقطة الأولى في خطة النصر وطريق موثوق لتحقيق السلام العادل".
وأكد زيلينسكي على الحاجة إلى رد موحد وحاسم على مشاركة القوات الكورية الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أنه قلق من استخدام موسكو للأسلحة التي تقدمها لها كوريا الشمالية وإيران. وأكد على أن هناك حاجة ملحة لبذل جهود دولية منسقة للتصدي لهذه التهديدات حسب وصفه.
وركزت مناقشات القمة على دعم ما يسمى بـ"خطة النصر" الأوكرانية، وأكد القادة الأوروبيون الذي حضروا القمة على "التزامهم الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وأمنها".
وأعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور بعد القمة أن بلاده سترسل لأوكرانيا حزمة مساعدات جديدة بقيمة 500 مليون يورو، وأضاف أنه سيتم تخصيص أكثر من نصفها للمساعدات العسكرية.
Relatedمقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في أحدث وابل من الغارات الروسية على أوكرانياروته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك "تصعيد كبير" للصراع في أوكرانيامظاهرات في مختلف المدن الإيطالية من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانياقدمت السويد هي الأخرى وعدًا مشابها، وتعهدت بتقديم 729 مليون كرونة سويدية (حوالي 63.3 مليون يورو) كمساعدات عسكرية لكييف.
شمال أوروبا يدعم أوكرانيا في مجالات خمسةحددت دول الشمال الأوروبي الخمس في بيان مشترك خمسة مجالات رئيسية لدعم أوكرانيا. وشملت هذه المجالات وعدًا بتقديم دعم في مجالات الطاقة والقدرة على الصمود الاجتماعي والدعم الإنساني خلال أشهر الشتاء، بالإضافة إلى الالتزام بضمان "التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقيات الثنائية بشأن التعاون الأمني والدعم طويل الأجل بالتنسيق مع أوكرانيا".
وأكدوا على التزامهم باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية. وتعهد القادة بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز إنتاج الذخيرة الأوروبية.
كما تمت مناقشة مسألة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي الناتو، وتعهدت دول الشمال الأوروبي الخمس بدعم أوكرانيا في "مسارها الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية حلف الناتو"، إلى جانب فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن القمة السابقة بين أوكرانيا ودول الشمال الأوروبي عُقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم في أيار/ مايو من هذا العام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هكذا تُستخدم صور الأقمار الصناعية للتحقيق في جرائم الحرب بأوكرانيا فيديو: الآلاف يهاجرون من شمال أوروبا إلى إسبانيا هرباً من ارتفاع أسعار الطاقة انقسام بين ألمانيا ودول شمال أوروبا بشأن منح التأشيرات السياحية للروس الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قمة أيسلندا روسيا حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس حروب الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس حروب الحرب في أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قمة أيسلندا روسيا حلف شمال الأطلسي الناتو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا لبنان ضحايا روسيا أوكرانيا حروب الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دول الشمال الأوروبی یعرض الآن Next شمال أوروبا أوکرانیا فی خطة النصر
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.