قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن الحاضر والمستقبل في أراضي الصحراء يندرجان تحت سيادة المغرب.

وذكر ماكرون، في كلمة أمام البرلمان المغربي:

فرنسا ظلت منذ الاستقلال الصديق المخلص للمغرب. 10 ملايين مغربي أسهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب. المغرب يؤدي دورا مهما في إفريقيا. هناك تبادل للثقافات بين فرنسا والمغرب.

الروابط بين فرنسا والمغرب ستعزز بدون توقف. هناك ضرورة لكتاب هذا الكتاب الجديد بين الدولتين لمواجهة التحديات المستقبلية. توجد شراكة استثنائية بين فرنسا والمغرب وهناك طموح كبير لتطويرها. يمكن أن نعزز شراكتنا في مجالات أساسية، والتي يمكن أن تتجاوز البحر المتوسط. نعمل على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في المغرب. الحاضر والمستقبل للأراضي الصحراوية يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل هذا النزاع. هذا الموقف ليس فيه عداء لأي شخص. هذا الموقف ستسعى فرنسا لتنفيذه والتي ستقف فيه فرنسا إلى جانب المغرب في المحافل الدولية. المشغلون الفرنسيون والشركاء الفرنسيون سيواكبون تطوير هذه الأراضي من خلال الاستثمارات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون البرلمان المغربي فريقيا فرنسا والمغرب البحر المتوسط المغرب السيادة المغربية الحكم الذاتي المغرب فرنسا الصحراء فريقيا أخبار فرنسا أخبار المغرب إيمانويل ماكرون الملك محمد السادس برلمان المغرب البرلمان المغربي ماكرون البرلمان المغربي فريقيا فرنسا والمغرب البحر المتوسط المغرب السيادة المغربية الحكم الذاتي المغرب فرنسا الصحراء فريقيا

إقرأ أيضاً:

برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

زنقة 20 | الرباط

حث الكونغرس البيروفي، اليوم الاثنين، وزارة الشؤون الخارجية بالبيرو على التعبير عن “دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، والإقرار بجدواها ومصداقيتها باعتبارها الأساس الصلب الوحيد للحل النهائي لهذا النزاع”.

كما طالب الكونغرس البيروفي، أيضا، في مذكرة تم اعتمادها بأغلبية ساحقة، وزارة الخارجية بلاده بـ “دعوة المجتمع الدولي، باسم بيرو، لدعم هذه المبادرة، من خلال تعزيز الحوار والتعاون كآليتين أساسيتين لحل هذا النزاع بشكل نهائي”.

وبعدما أبرزت أن هذا النزاع قد “أعاق التنمية والاندماج اللذين طال انتظارهما من طرف شعوب منطقة المغرب العربي”، دعت المذكرة “الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى استئناف مسار الموائد المستديرة، بحسن نية، والإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة تحت رعاية الأمم المتحدة، في إطار روح الاحترام المتبادل والثقة والالتزام، من أجل إحراز تقدم نحو حل سياسي دائم ومتوافق بشأنه”.

وذكر الكونغرس البيروفي في ديباجة هذه المذكرة، التي قدمها النائبان ماريا ديل كارمن ألفا برييتو، وإرنستو بوستامانتي دونايير، بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء “قد وصفها المجتمع الدولي الأساس الجدي الوحيد وذا المصداقية من أجل حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي الذي امتد لعقود”.

وأكد أعضاء الكونغرس البيروفي أن المبادرة المغربية “لا تعزز فقط الاستقرار في المنطقة التي سيتم تنزيلها فيها، بل تهدف أيضا إلى ضمان حقوق وحريات الساكنة المحلية، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية”.

ولفت البرلمانيون البيروفيون إلى أن أكثر من 120 دولة، من بينها إسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والبرازيل، والشيلي، دعمت هذه المباردة بشكل علني، وأقرت بمساهمتها في تحقيق السلام والتنمية والرفاه في منطقة شمال إفريقيا، وهو هدف يتقاسمه المجتمع الدولي برمته.

كما أبرزت المذكرة أن الدينامية الدولية المتزايدة الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد الطابع الحتمي لحل سياسي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، قائم، حصريا، على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وفي هذا السياق، أشارت المذكرة إلى القرار رقم 2756، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أكتوبر 2024، والذي يحيل على مختلف المكتسبات التي حققها المغرب في قضية الصحراء، والجهود المبذولة مع مرور السنين لإيجاد حل نهائي وسلمي لهذا النزاع.

وخلصت المذكرة إلى التأكيد على أن “البيرو، باعتبارها دولة ملتزمة باحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول، (..) يتعين عليها دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب”.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الملكية المغربية تروج لخط الدارالبيضاء ساوباولو لجلب مزيد من السياح لوجهة المملكة
  • برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب ملف العقارات والاتفاقيات الثنائية
  • أسواق كارفور تبتر الصحراء من خريطة المغرب
  • ماكرون يؤكد التزام فرنسا وكندا بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا
  • تأخير الرحلات البحرية يكدس الحافلات المغربية في ميناء الخزيرات
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية