طبيبة توضح المستوى الطبيعى لهرمون التستوستيرون لدى الرجال فى سن الـ50
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت الدكتورة لودميلا لابا المدير العام لمركز خودانوف الطبي والمتخصصة فى أمراض الذكورة عن المستوى الطبيعى لهمرمون التستوستيرون لدى الرجال فى سن الـ50 وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة aif.ru.
وتقول: إن أداء جسم الرجل بصورة طبيعية من الضروري وجود هرمون التستوستيرون والشيء الأكثر أهمية هو أن هرمون التستوستيرون لدى الرجال يعزز تكوين الحيوانات المنوية واختلال مستواه مسؤول عن الإنجاب والتستوستيرون هرمون جنسي ذكري يمكن أن يتغير مستواه في سن الخمسين ما يثير العديد من الأسئلة والمخاوف لدى الرجال.
وتابعت، ينتج الجسم الذكري هرمون التستوستيرون في الخصيتين وفي الغدد الكظرية وهذا الهرمون مسؤول عن تطور الأعضاء التناسلية ونمو العضلات ومستوى الرغبة الجنسية كما يؤثر على نوعية حياة الرجل بما فيها الصحة العاطفية ومستوى الطاقة والحالة الصحية العامة، والمستوى الطبيعي "لهرمون الذكورة" لدى الرجال في سن الـ50 يتراوح بين 7.7 و27 نانومول/لتر وبالطبع قد يختلف هذا المؤشر وفقا للخصائص الفردية للجسم ونمط الحياة ووجود الأمراض وعوامل أخرى ويجب أن نعلم أن مستوى هرمون التستوستيرون يبلغ ذروته في فترة الصباح وينخفض في المساء.
وتسائلت لماذا ينخفض مستواه لدى الرجال حيث يبدأ مستوى هرمون التستوستيرون بالانخفاض مع تقدم الرجل بالعمر وهذه عملية طبيعية للشيخوخة، وهناك مصطلح غير طبي انقطاع الطمث لدى الذكور ولكن الانخفاض المفاجئ بمستوى التستوستيرون قد يكون مرتبطا بأمراض معينة (السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية، وغيرها) وكذلك بنمط الحياة والحالة النفسية للرجل، والعلامات التي تشير إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون هي: (انخفاض الرغبة الجنسية- فقدان الكتلة العضلية-التعب وانخفاض الطاقة-حالات الاكتئاب- مشكلات في النوم).
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا لاحظ الرجل مثل هذه العلامات لفترة طويلة فقد تكون مؤشرا على انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لديه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أمراض الذكورة صحة عامة التستوستيرون مستوى هرمون التستوستیرون لدى الرجال
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية لتعزيز هرمون السعادة.. استعادة البهجة من قلب الطبيعة والحياة اليومية
السعادة ليست مجرد شعور، بل هي حالة كيميائية تديرها هرمونات معينة داخل الجسم، أبرزها: السيروتونين، الدوبامين، الإندورفين، والأوكسيتوسين، تُعرف هذه المواد الكيميائية باسم "هرمونات السعادة"، وتلعب دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج والتخفيف من القلق وتعزيز الشعور بالراحة والفرح.
طرق طبيعية لتعزيز هرمون السعادةكشف موقع هيلثي عن ما يمكننا فعله لتحفيز إنتاج هذه الهرموناطرق طبيعية لتعزيز هرمون السعادة ت بشكل طبيعي دون اللجوء إلى الأدوية؟
1. ابدأ بممارسة الرياضة اليوميةممارسة الرياضة ليست فقط لتحسين اللياقة البدنية، بل هي وسيلة فعّالة لتحفيز هرمون الإندورفين، الذي يُعرف بأنه "المسكن الطبيعي للألم". التمارين مثل المشي، الجري، ركوب الدراجات، أو حتى الرقص، تعزز إفراز الإندورفين والدوبامين، مما يمنحك شعورًا بالبهجة والنشاط.
نصيحة: مارس الرياضة في الهواء الطلق لتستفيد من أشعة الشمس، التي تعزز إنتاج السيروتونين، وهو هرمون رئيسي للسعادة.
2. تناول أطعمة تعزز المزاجالتغذية الصحية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز هرمونات السعادة. بعض الأطعمة تحتوي على مكونات طبيعية تحفز إنتاج هذه الهرمونات، مثل:
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز السيروتونين.
الموز: غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى سيروتونين في الجسم.
المكسرات والأسماك الدهنية: تحتوي على أوميغا-3، التي تساهم في تحسين المزاج.
الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي والكيمتشي، تُعزز صحة الأمعاء، مما يرتبط بتحسين الحالة المزاجية.
نصيحة: تجنب الأطعمة المعالجة والسكر المفرط، حيث تؤدي إلى تقلبات في المزاج والطاقة.
3. النوم الجيد يعيد التوازنالنوم العميق والجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لإنتاج الهرمونات بشكل صحيح. خلال النوم، يقوم الجسم بإعادة ضبط نظامه الكيميائي، مما يعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين.
نصيحة: التزم بروتين نوم منتظم، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لضمان راحة عميقة.
4. قضاء وقت في الطبيعةالطبيعة لها تأثير مذهل على المزاج والصحة النفسية، قضاء الوقت في الحدائق أو الجبال أو حتى المشي على الشاطئ يُحفز هرمونات السعادة بشكل طبيعي. التعرض لأشعة الشمس يزيد من مستويات فيتامين "د"، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسيروتونين.
نصيحة: اجعل التنزه في الطبيعة جزءًا من روتينك الأسبوعي، حتى لو كان ذلك لمدة 20 دقيقة فقط.
5. التأمل والتنفس العميقالتأمل وتقنيات التنفس العميق تُخفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، وفي الوقت نفسه تُحفز إفراز السيروتونين والدوبامين.
نصيحة: خصص 10 دقائق يوميًا للتأمل أو ممارسة اليوغا لتحسين حالتك النفسية بشكل كبير.
6. قم بأعمال الخير والتطوعمساعدة الآخرين تُحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الترابط. الأعمال الخيرية، مثل التطوع أو تقديم الدعم للآخرين، تمنحك شعورًا عميقًا بالرضا والسعادة.
نصيحة: ابحث عن فرص بسيطة للتطوع في مجتمعك، وستلاحظ تأثيرها الإيجابي على مزاجك.
7. التواصل الاجتماعي والضحكالعلاقات الإنسانية الصحية هي أحد أهم مصادر السعادة. الحديث مع الأصدقاء أو قضاء وقت مع العائلة يُحفز إنتاج الأوكسيتوسين. أما الضحك، فهو وسيلة سحرية لرفع مستويات الإندورفين.
نصيحة: احرص على تخصيص وقت لقضاء لحظات ممتعة مع الأشخاص المقربين لك، وشاهد أفلامًا كوميدية لتستمتع بالضحك.
8. مارس هواياتك المفضلةالهوايات تجعلك تعيش اللحظة وتُشعرك بالسعادة الغامرة. سواء كنت تحب الرسم، الكتابة، الطهي، أو العزف على آلة موسيقية، فإن قضاء وقت في ممارسة هواياتك يعزز إنتاج الدوبامين.
نصيحة: جرب شيئًا جديدًا كل فترة، مثل تعلم مهارة جديدة، لتحفز عقلك وتضيف لحياتك نكهة من التحدي الممتع.
9. العناق واللمسات الحانيةاللمس الجسدي، مثل العناق، يُحفز إفراز الأوكسيتوسين، الذي يرتبط بالمشاعر الإيجابية والترابط العاطفي.
نصيحة: لا تتردد في إظهار المودة لعائلتك وأصدقائك، فالعناق البسيط قد يكون مصدرًا كبيرًا للسعادة.
10. التفكير الإيجابي والامتنانالتفكير الإيجابي والامتنان لما لديك يُغير من كيمياء دماغك. تدوين ثلاثة أشياء جيدة تحدث في يومك يوميًا يمكن أن يعزز إنتاج السيروتونين، نصيحة: احمل دفترًا لتدوين لحظات السعادة الصغيرة يوميًا، وراقب كيف يتغير مزاجك مع الوقت.