وفد برلماني أسترالي يلتقي والي العيون و يقف على المشاريع الملكية المنجزة بالجهة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إستقبل والي العيون عبد السلام بكرات صباح اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، وفد البرلمانيين الأستراليين الذي شرع منذ امس الإثنين في زيارة خاصة لمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وفي مستهل اللقاء، رحب والي الجهة بضيوف حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث عبر عن إشادته بمستوى العلاقات بين المغرب ودولة استراليا والتي تقوم على مبادىء وقيم الإحترام بين البلدين الصديقين.
وابرز بكرات الأهمية التي تكتسيها زيارة الوفد والتي من شأنها ان تتيح لأعضائه الوقوف على ماتعرفه الاقاليم الجنوبية للمملكة من إستقرار وتنمية على مختلف المستويات، كما قد قدم بكرات عرضا شاملا تضمن بسطا لأهم المشاريع التتموية والاوراش الملكية التي تم إنجازها بهذه الجهة.
كما عرج والي العيون خلال عرضه أمام الوفد الأسترالي على التطورات التي يعرفها نزاع الصحراء المفتعل حيث اطلع الوفد على المكاسب والإنتصارات الدبلوماسية الهامة التي حققتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة عل صعيد تعزيز وحدتها الترابية وتكريس سيادتها على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن جهتهم عبر اعضاء الوفد الأسترالي عن شكرهم لوالي العيون الساقية الحمراء مبرزين سعادتهم البالغة بزيارتهم لهذه الربوع من المملكة المغربية للوقوف عن كثب على مستوى الإزدهار والتنمية القائمة بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والی العیون
إقرأ أيضاً:
«معهد الشارقة» يضيء على التراث البصري والصوتي
أبوظبي (الاتحاد)
بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، الذي يصادف 27 أكتوبر من كل عام، نظم مركز التراث العربي، التابع لمعهد الشارقة للتراث فعالية شاملة استهدفت طلبة المدارس، بهدف تعريف الأجيال الناشئة بأهمية حفظ التراث البصري والصوتي باعتباره جزءاً مهماً من الهوية الثقافية والموروث الإنساني، وذلك بمشاركة واسعة من الجهات المحلية.
أكدت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، أن التراث السمعي البصري، بما يزخر به من وثائق وأفلام وتسجيلات صوتية، يُعد نافذة حية تطل بنا على ماضينا، وجسراً متيناً يربط بين الحاضر والماضي، معززة بذلك الهوية الثقافية وحافظة لذاكرتنا الجمعية. وأضافت: تأتي فعالياتنا هذا العام لتجسد هذا الدور من خلال تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التعليم والتفاعل، إذ نقدم لزوارنا برامج متعمقة تسلط الضوء على أحدث تقنيات الترميم، وتبرز الأهمية العلمية لحفظ هذا التراث بصورة مستدامة. كما نحرص على إشراك الشباب في عمليات التوثيق، لتنشئة جيل واعٍ يدرك قيمة موروثه الثقافي ويشعر بالاعتزاز به، بما يسهم في تعزيز شعوره بالمسؤولية تجاه حماية تراثنا العريق.
وأفادت: ويعكس تعاوننا مع المؤسسات الرائدة، مثل مكتبة محمد بن راشد، وهيئة الشارقة للمتاحف، والأرشيف الوطني، وسواها من الجهات، إدراكنا العميق بأن حفظ التراث مهمة جماعية تتطلب تضافر الجهود وتكامل الرؤى، حيث نسعى من خلال هذه الشراكات إلى تقديم تجربة غنية تثري الزوار وتعزز وعيهم بأهمية هذا التراث باعتباره جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.
وتضمن البرنامج عدة محطات متنوعة تهدف إلى تعريف الزوار بأهمية التراث السمعي البصري ودوره في توثيق الحياة الثقافية والمجتمعية. تضمنت المحطات «ركن السينما» الذي عُرضت فيه مقاطع مختارة من أرشيف المعهد من خلال فيلم، و«ركن الترميم» الذي أقيمت فيه ورشة عمل لتعريف الجمهور بفنون الترميم وعرض نماذج لأعمال رمِّمت حديثاً، و«ركن رحلة عبر الزمن» حيث عُرضت أجهزة ومعدات صوتية ومرئية قديمة من المتاحف الخاصة، لتعريف الحضور بتطور التقنيات المستخدمة في توثيق الأحداث عبر التاريخ.
وفي إطار الحرص على تعزيز التواصل بين الأجيال، قدم «ركن أجيال تتحدث» تدريباً للطلبة على كيفية إجراء مقابلات شفهية مع كبار السن، بهدف توثيق وحفظ رواياتهم حول الحياة الثقافية والموروثات الشعبية. كما قدمت «جمعية الإمارات للتصوير الضوئي» معرضاً مميزاً للكاميرات القديمة ومجموعة من الأعمال الفنية.
وألقى أحد ممثلي الأرشيف الوطني محاضرة حول أهمية حفظ الوثائق الشخصية، تلاها نقاش تفاعلي مع الطلاب حول كيفية الحفاظ على الوثائق والمقتنيات الشخصية. وشارك «هيئة الشارقة للمتاحف» بركن خاص لتعليم فن الكتابة القديمة وتدوين الذكريات، مما أضاف بُعداً تعليمياً للفعالية.
واختُتمت الفعالية بـ «ركن التصوير الفوري للذكرى»، حيث التُقطت صور فورية للحضور مع المقتنيات التراثية، بهدف توفير ذكرى توثق هذه الاحتفالية التي تجمع الماضي بالحاضر في أجواء تفاعلية.
وكان معهد الشارقة للتراث أطلق في أكتوبر 2016، مبادرة للحفاظ على الثروة السمعية والبصرية المسجلة في الوسائط القديمة، من أجل حفظها وأرشفتها بوسائط حديثة تضمن سلامتها وإتاحتها ونقلها إلى الأجيال، فالوثائق السمعية والبصرية، مثل الأفلام والراديو والبرامج التلفزيونية والتسجيلات الصوتية والبصرية، في سبيل الإسهام للحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب.