نعت نقابة محرري الصحافة بـ "كل ألم وأسى الزميل عاطف أمين السمرا المولود في العام 1934 في صيدا ، عضو مجلسها السابق لدورتين(1970- 1976)".

وقالت في بيان النعي: "بدأ الراحل مسيرته المهنية في العام 1954 بدار" الصياد" حتى العام 1962.ثم شغل منصب سكرتير التحرير في مجلة " الاسبوع العربي"، وهي كانت من المجلات العربية الرائدة في مرحلة الستينيات من القرن المنصرم.

وتولى المنصب عينه في جريدة " المحرر"، وفي العام 1987 إلتحق بجريدة " اللواء" كسكرتير تحرير عام، وهو استمر بالعمل لغاية 2008".

ورثاه نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، فقال: "يغيب عاطف أمين السمرا ولبنان يكابد ما يكابد من آلام، ويحتمل ما يحتمل من هول المجازر الذي تفتك ببشره وحجره.حمل المه ومشى : عين على الوطن الذي أحب ، وقلب على عائلة أخلص لها، وزملاء طالما ربطته بهم علائق المودة والوفاء".

أضاف:"كان عاطف السمرا صحافيا مجتهدا، محترفا، موضوعيا، صادقا، لا يحابي ايا تكن المغريات، ولا يخاصم مجانا، إنما كان يغلب دائما حس المسؤولية لديه، ويعتنق الوطنية مبدأ، اثر عنه رحابته وايجابيته في التعاطي مع الآخر. كان التجانس قائما وحتى أيامه الأخيرة بين ضميره وقلمه، وأبى أن يحيد عن طريق الاستقامة التي سلك طوال حياته. تواضعه وادبه الجم كانا جواز مروره إلى القلوب،ولم يبدل تبديلا. اكتسب إحترام زملائه وكل من تعامل معهم في مسيرته المهنية الطويلة، وقد حفظوا له ما انطوى عليه شخصه من كريم الصفات. إن نقابة المحررين خسرت برحيل عاطف أمين السمرا واحدا من أنبل وجوهها الذين تميزوا بوفائهم لها، والتزامهم بخطها الوطني، ونهج المسؤولية، وثقافة ألحرية.وخسرت انا شخصيا صديقا لم ينصرم حبل المودة معه يوما، وكان الأخ المحب، والقلب الحاني، الطاهر الذيل، النقي السريرة الذي تأنس لمجالسته. وقد اورث حب المهنة لكريمته هنادي التي اقتفت خطاه باجتهادها وامانتها، وها هي تواصل رسالته باخلاص، سواء في جريدة "اللواء" او في نقابة المحررين بعدما انتخبت عضوا في مجلسها محصنة بثقة زميلاتها وزملائها".

ختم:"رحم الله عاطف أمين السمرا، قدر ما يستحق، وهو مستحق ومستأهل، واسكنه فسيح جناته ، والعزاء لعائلته وللاسرة الصحافية، وسيظل ذكره مخلدا عندما يؤرخ لجنود الصحافة الذين بنوا مجدها بعرق أقلامهم وصدق وطنيتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)

قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، مؤكدا أن انعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.

وأضاف،  خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.

الشائعات سُمٌ قاتل أيمن الجميل: الاقتصاد الوطنى قوى ومتنوع ولن تؤثر فيه حروب الشائعات أو حملات التشويه المغرضة

ولفت إلى أن هناك دولا تصنع الشائعات، مما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل أمرا في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في انطلاق شرارة ما أسماه “الخريف العربي”.

مقالات مشابهة

  • أحمد عاطف يقود مودرن سبورت لمواجهة زد
  • الثلاثاء.. ندوة لمناقشة قضايا "مستقبل الصحافة" بنقابة الصحفيين
  • نقابة الفنانين تنعى الفنان عصمت رشيد الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 76 عاماً
  • نقابة المحامين تجري مقابلات شخصية للقيد بالنقابة.. اعرف شروط الحضور
  • الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • مهرجان القاهرة يختتم دورته الـ 45.. "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" يتوج بالهرم الذهبي.. وجائزة الفيبريسي تذهب إلى "دخل الربيع ضحك"
  • اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
  • عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)
  • بن حبتور: الراحل حسن عبد الوارث كان شخصية استثنائية حمل أوجاع المجتمع وطموحاته