فى حفل فرعونى افتتح شريف فتحى وزير السياحة والآثار ودانييلا غارنييرو سانتانشى وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، المدرسة الإيطالية الفندقية بالغردقة بمجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات لصاحبها رجل الأعمال كامل أبو على شارك الافتتاح اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والسفير ميكيلى كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، وكامل أبو على رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر ورئيس مجموعة بيك الباتروس.

كما شارك فى حضور الافتتاح عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، محمد فهمى مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية والمُشرف على صندوق دعم السياحة والآثار، محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، طارق الجندى نائب رئيس مجموعة بيك الباتروس، والوفد المرافق لوزيرة السياحة الإيطالية.

وقد ألقى شريف فتحى كلمة خلال الافتتاح، استهلها بتقديم التهنئة للقائمين على هذا المشروع من الجانبين المصرى والإيطالي، مشيدًا بجهودهم فى إنجاز هذا المشروع خلال سبعة أشهر.

وأشار إلى أن هذا المشروع يعد نموذجًا يُحتذى به للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ومثالًا مهمًا للمستثمر السياحى الذى لديه فكر استثمارى واهتمام كبير بتنمية ورفع كفاءة العنصر البشرى بصناعة السياحة، لافتًا إلى حرص الدولة المصرية على دعم وتشجيع مثل هذه النماذج من الاستثمارات فى مجال السياحة.

كما تحدث وزير السياحة والآثار عن حرصه واهتمامه بأهمية تدريب وتأهيل العاملين بصناعة السياحة فى مصر بما يساهم فى الارتقاء بها وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين وهو ما يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية.

وثمن على ما يقدمه هذا المشروع من فرص مهمة للعاملين فى المجال السياحى لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا وتخريج عمالة مدربة ومؤهلة للعمل بقطاع السياحة.

كما تطرق شريف فتحى للحديث عن تميز العلاقات وتقارب الثقافات بين مصر وإيطاليا على المستويين الشعبى والحكومى، ولا سيما فى ظل ما شهدته العلاقات المصرية الإيطالية من تقدم وتطور ملحوظ على مستوى القيادتين السياسيتين بالدولتين وآوجه التعاون المختلفة التى تربط بين البلدين.

وفى كلمته، أكد أهمية صناعة السياحة ولا سيما فى ظل ما تقدمه من فرص عمل ومساهمتها أيضًا فى دعم السلام وتحقيق التفاهم والتقارب بين الشعوب، لافتًا إلى أهمية أن تكون السياحة قائمة بشكل أساسى على تحقيق أمن وحرية السائحين وتقديم سهولة فى النقل والتنقل فى المناطق السياحية المختلفة.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار فى تنمية وتطوير العنصر البشرى والعائد من ذلك من أجل الحاضر والمستقبل، مثمنًا على دور العنصر البشرى كمحور مهم فى مختلف الصناعات، ولا سيما صناعة السياحة التى هى قائمة بالأساس عليه، ومعربًا عن تمنياته بأن تكون هناك نماذج أخرى من هذه المدارس بالتعاون مع مستثمرين سياحيين آخرين.

كما ألقت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا كلمة توجهت خلالها بالشكر لكافة الحضور، معربة عن سعادتها بهذا التعاون المصرى الإيطالي، مشيرة إلى أن هذه المدرسة لا تعبر فقط عن العلاقات المصرية الإيطالية وإنما تعبر عن تعزيز السلام فى منطقة البحر المتوسط، لافتة إلى أن السياحة أداة متميزة نستطيع من خلالها السفر والتعرف على ثقافات الآخرين، وأنه من خلال مثل هذه المبادرات يمكن جعل منطقة البحر المتوسط أقوى وأكثر ترابطًا.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل فى هذه المدرسة فى شهر يناير القادم من خلال قيام مدرسين إيطاليين بتنظيم برامج تدريبية لمدة 6 أشهر للمدرسين المصريين الذين سيمارسون عملهم بالمدرسة، على أن تبدأ المدرسة فى استقبال طلبات الطلاب بداية من شهر يونيو القادم.

وقد تم إنشاء المدرسة الإيطالية للضيافة فى مدينة الغردقة بالتعاون بين «فيدرتوريزمو كونفيندوستريا» «المدرسة الإيطالية للضيافة»، ومجموعة «بيك الباتروس»، بدعم من وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة الإيطالية وسفارة دولة إيطاليا فى مصر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم تدريب مهنى للشباب المصرى فى مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.

ومن جانبة أكد رجل الأعمال المصرى كامل أبو على ريادة مجموعة بيك الباتروس للفنادق داخل السياحة المصرية بافتتاح أول مدرسة فندقية ايطالية بمصر بأعلى مستويات الجودة والاحترافية فى التعليم والتدريب المهنى الفندقى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة والآثار رجل الأعمال كامل أبو على مجموعة بيك الباتروس المدرسة الإیطالیة السیاحة والآثار وزیر السیاحة بیک الباتروس هذا المشروع إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية

يعد قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري، ومع تزايد الطلب العالمي على خيارات إقامة متنوعة، يظهر نشاط الشقق الفندقية كأحد الحلول الواعدة لتعزيز هذا القطاع، حيث توفر الشقق الفندقية مزايا عديدة للسياح، حيث تجمع بين الخصوصية والراحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خاصة للعائلات والمجموعات. 

شريف فتحي يرد على تساؤلات مجلس الشيوخ ويستعرض خطة عمل وزارة السياحة وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي كريم محمد يقدم نصائح عند تأجير الشقق الفندقية والسيارات

 

رغم النمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع، إلا أن غياب التنظيم والتراخيص الملائمة يحد من إمكاناته في دعم الاقتصاد الوطني بشكل كامل، لذلك فإن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يُعد خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع السياحي في مصر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة للاستثمار.

فرصة للنمو الاقتصادي:

أكد محمد كارم الخبير السياحي، في تصريحات خاصة لـ"لوفد" أن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يعد خطوة محورية نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنشيط قطاع السياحة في مصر، وتعتبر هذه الخطوة تساهم في تحقيق مجموعة من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأوضح كارم، أن قطاع الشقق الفندقية يشهد نموًا عالميًا متسارعًا، نتيجة تزايد الطلب على خيارات إقامة مرنة وميسورة التكلفة، ويعتبر أن مصر تمتلك فرصة ذهبية للاستفادة من هذا الاتجاه العالمي، خاصة في ظل تنوع وجهاتها السياحية سواء التاريخية أو الشاطئية، مما يوفر فرصًا كبيرة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية:

يستعرض  محمد كارم أبرز الفوائد التي يمكن تحقيقها:

1- زيادة العرض السياحي: تنظيم الشقق الفندقية يساهم في سد الفجوة بين العرض والطلب على أماكن الإقامة، خاصة خلال مواسم الذروة، مما يعزز قدرة السوق على استيعاب عدد أكبر من السياح.

2- جذب شرائح جديدة من السياح: تقدم الشقق الفندقية خيارات إقامة مريحة وبأسعار مناسبة، ما يجعلها جاذبة بشكل خاص للسياح العائليين والشباب، وهو ما يوسع قاعدة السياح في مصر.

3- تعزيز الاستثمار: التنظيم يخلق بيئة قانونية واضحة تشجع المستثمرين على ضخ رؤوس أموال جديدة في القطاع السياحي، مما يساهم في زيادة الاستثمارات ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المجالات المرتبطة.

4- تطوير المناطق غير المستغلة: يمكن أن يسهم النشاط في إحياء المناطق الاقتصادية المتراجعة من خلال تحويل العقارات القديمة إلى شقق فندقية، مما يساهم في تحسين البنية التحتية ويعزز التنمية المحلية في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار: زيادة نسب إشغال رحلات الطيران إلى 13%.. خبراء: تحسين كفاءة التشغيل وزيادة الرحلات أبرز أسباب ارتفاع النسبة الذي تعكس تعافي القطاع
  • وزير السياحة والآثار: نبحث إطلاق مبادرة لبناء غرف فندقية جديدة
  • وزير السياحة والآثار: زيادة تحفيز الطيران لـ الأقصر وأسوان في الصيف
  • محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية
  • وزير السياحة: نرمم الآثار وفقًا للقواعد الدولية المعمول بها
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • وزير السياحة والآثار يرد على طلبات استيضاح لأعضاء مجلس الشيوخ
  • وزير السياحة والآثار: مصر نجحت خلال 2024 في الوصول إلى استقبال 15 مليونا و750 ألف سائح
  • وزير السياحة والآثار: ارتفاع نسبة الامتلاء من 11 إلى 13 % في الطيران
  • نائبة تطالب بمنح تراخيص بالاستثمار في الشقق الفندقية لخدمة السياحة