إعصار الملح.. الحرب السيبرانية الصينية الأمريكية لا تتوقف (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا يسلط الضوء على المعركة السبيرانية الملتهبة بين الولايات المتحدة والصين، وإعصار الملح الذي يشكل تهديدا خطرا على السياسات الأمريكية، وذلك تحت عنوان «إعصار الملح.. الحرب السيبرانية الصينية الأمريكية لا تزال مستمرة».
وأفاد التقرير: «صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كشفت عن استعداد لجنة حكومية أمريكية لبدء تحقيقات تتعلق باكتشاف ثغرات أمنية سمحت لقراصنة صينيين باختراق العديد من شبكات الاتصالات الأمريكية للتجسس على المرشح الجمهوري دونالد ترامب وكذلك حملة المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس ومسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية بما فيهم تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ».
وأضاف: «التقارير تشير إلى أن المتسللين الصنيين تمكنوا من اختراق أنظمة شركات الاتصالات الكبرى « فيرايزون» ما أتاح لهم الوصول إلى معلومات حساسة بالإضافة إلى تسجيلات صوتية من محدثات هاتفية لعشرات الشخصيات الأمريكية».
صفوف الحزبين الجمهوري والديمقراطيوتابع التقرير: «إلا أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن ضحايا جدد في صفوف الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السواء، هجمات إعصار الملح بحسب المسمى الأمريكي لم تتوقف عند استهداف الهواتف فحسب، بل امتدت لتشمل أنظمة مستخدمة لتتبع طلبات قانونية للتسلط على مكالمات هاتفية، مما يبرز مستوى التعقيد والدقة في هذه العملية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسات الأمريكية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيديو. المحتجزون الصحراويون بتندوف يثورون على الجيش الجزائري : طلقونا نروحو المغرب
زنقة 20. الرباط
شهدت مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حالة من الغليان الشعبي خلال الساعات الأخيرة، بعدما خرج العشرات من المحتجزين في احتجاجات قوية ضد الجيش الجزائري وميليشيات جبهة البوليساريو، رافعين شعارات قوية من قبيل: “بغينا نروحو للمغرب”، في رسالة مباشرة تؤكد تصاعد الرفض الداخلي للاستمرار في واقع الحصار والتهميش الذي تفرضه الجبهة بدعم من النظام الجزائري.
وأفادت مصادر من داخل المخيمات أن حالة من الاستنفار عمت صفوف ميليشيات البوليساريو بعد خروج المحتجين، حيث تم تسجيل تدخل عنيف لتفريقهم، ما أسفر عن مقتل شباب و إصابات واعتقالات في صفوف الشباب الغاضب.
وتعكس هذه التحركات الشعبية المتنامية حجم السخط المتزايد داخل المخيمات، لا سيما بعد أن باتت الظروف المعيشية أكثر قسوة، في ظل الفساد المستشري وسوء التسيير وغياب الأمل في أي مستقبل داخل وضعية لا إنسانية، تدفع بالكثيرين إلى المجازفة بحياتهم من أجل الهروب أو المطالبة بالعودة إلى أرض الوطن، المغرب.
ويؤكد عدد من نشطاء تندوف أن هذه الاحتجاجات هي نتاج تراكم سنوات من التهميش والاستغلال، في وقت يتم فيه المتاجرة بقضية الصحراويين على المستوى الدولي، بينما يعيش السكان في ظروف أقرب إلى الاعتقال الجماعي.
إلى ذلك لم تصدر السلطات الجزائرية أو قيادة البوليساريو أي تعليق رسمي إلى حدود الساعة، فيما يرتقب أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ميدانية، في ظل احتقان متصاعد وارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء معاناة آلاف الصحراويين المحتجزين قسرا.
الجزائرالصحراء المغربيةالمغربتندوف